الحروب والفتن في الشعر الأندلسي
الأدب الذي تناول الحروب في الأندلس ظهر نتيجة النزاعات الداخلية التي انتشرت في البلاد والذي فتح المجال أمام النصارى من احتلالها وانهاء تواجد المسلمين فيها، فتوجه رواد الأدب إلى رثاء مدنهم
الأدب الذي تناول الحروب في الأندلس ظهر نتيجة النزاعات الداخلية التي انتشرت في البلاد والذي فتح المجال أمام النصارى من احتلالها وانهاء تواجد المسلمين فيها، فتوجه رواد الأدب إلى رثاء مدنهم
الأدب في العصر الأندلسي قد تطور تطورًا واضحًا في مختلف جوانبه المتعددة، من حيث أشكال وصور الأدب الأندلسي في عهد الطوائف والمرابطين فقد كانت شبه مكتملة.
الأدب في هذا العصر كان تكملة للأدب الأموي في المشرق، وأن الأدب تمثل في العرب الفاتحين من ولاة ومن قادة ومراكز الثقافة كانت محدودة لا تتعدى المساجد التي خططها الفاتحون.
النثر الأندلسي تأثر بالنثر المشرقي بشكل كبير، ونتيجة لعدة عوامل سياسية وادبية واجتماعية مرت بها الأندلس لجأ علماء وأدباء الأندلس إلى التحرر من القيود المشرقية
الأدب القصصي قد سيطر على مقطوعات إيليا أبو ماضي بشكل كبير فنرى منها الواقعية وكذلك الأسطورية والتي يهدف من خلال العِظة والحكمة وتصوير حال المجتمعات وما أصابها من مفارقات قاتلة
تعتبر الجبال من المظاهر البيئية التي عاشها الجاهلي وتعلق بها فهي مكان الراحة والتأمل ومنه يستمد مفردات الشموخ والكبرياء ويخطُّها على شكل أشعار تسحر الألباب.
تناول شعراء الجاهلية الآلات الموسيقية في الكثير من مقطوعاتِهم خصوصًا في معرض حديثهم عن المجالس الغنائية ومجالس السمر والخمر التي كانت تقوم على عزف الموسيقى والغناء.
جمعت مظاهر العمران كالبيوت والأحطام والحصون بين الشعراء ووحدتهم حيث توجهوا إلى وصفها في مقطوعاتِهم لكن البعض منهم تعمق في هذا مصورًا متعلقات بها.
اهتم الجاهليون بالجار وقدموا له كل سبل الراحة مراعين ظروفه التي دفعته لترك بلاده وأهله وقد تناول شعراء ذلك العصر هذه العادات في مقطوعاتِهم التي تميزت بالعديد من السمات المميزة.
لم يقوموا رواد الأدب القديم بخط الكثير من قصائد الاعتذار بستثناء النابغة الذبياني، واستعملوا شعر الاعتذار في مقطوعاتهم لإثبات براءتهم أو ندمهم على أمور قاموا بها.
المرأة عالم غامض تحفها الأسرار ولها مكانة مرموقة في الأدب الجاهلي حيث استطاعت فرض حضورها في الشعر والنثر وكانت الأنيس للرجل الذي تعلق بها.
كانت البيئة هي المُلهم الرئيسي لشُعراء الجاهلية منها يستمدون مواضِيعهم وصورهم فنراهم يصفون كل ما فيها خاصة الحيوانات وقد تطرقوا إلى ذكر غير الأليفة منها.
هناك أسباب وبواعث تحف حياة الأَديب الجاهلي تدفعه للاغتراب بجميع أشكاله فمنه الاقتصادي كذلك السياسي وكل هذا يجعله يتوجه للتعبير عن مشاعره وشعوره بالاغتراب.
انتشر النثر في الجاهلية رغم قلة الكتابة وبرز في ذلك الوقت العديد من الأدباء المتميزين بنثرهم الذي تفرد بالكثير من الخصائص.
يُعد الغزل من أبرز المواضيع وأكثرها انتشارًا في العصر الجاهلي ومن خلالها يتمكن الشاعر من التعبير عن عواطفه تجاه من يحب ولقد برز العديد من شعراء الجاهلية فيه بمختلف أنواعه.
يعتبر امرؤ القيس من أبرز شعراء عصره وعُرف بخفة الظل يعشق اللهو مما انعكس على مقطوعاته التي تميزت بخصائص عديدة.
تُعتبر صناعة أدوات الطعام والشراب من الدلائل المهمة حيث تظهر فيها الصور الحضارية لحياة الجاهليين في ذلك الوقت وقد اهتم الأدباء بذكرها في العديد من المقطوعات.
تميز عبيد بن الأبرص بشاعريته وإجادته نظم الشعر الذي استمد صور من حياته وبيئته كما لجأ إلى التنويع في الصور البيانية التي خدمته وجعلته يتفرد ويتميز عن غيره.
اهتم عبيد بن الأبرص بمقطوعاتِه وحرص على إظهارها بأجمل مظهر لذا نراه ينوع في صورة خاصة البديعية التي زينت أبياته ونسقته وساعدته على إيضاح المعنى.
مرَّ الكثير من الشعراء الجاهليين بأحداثٍ دفعتهم إلى رثاء أنفسهم جراء الشعور بدنو الأجل فجادت قرائحهم بأصدق المقطوعات التي تعبر عن القلق المستمر تجاه المصير الغامض وحقيقة الموت.
وقال بعض الباحثين أن هناك ثلاثة من المعلقات الأخرى أضيفت لها وهي: معلقة الأعشى، والنابغة الذيباني، وعبيد بن الأبرص الأسدي ليكون مجموعها عشر معلقات.
احتوت معلقة لبيد بن ربيعة على فصاحة عجيبة وبلاغة لم يبلغها غيره من الشعراء، فقد كان من الشعراء البارزين في العصر الجاهلي.
والهدف من أسلوب الاستفهام في هذه الأبيات هو إظهار التشكيك وعدم المقدرة على التفسير، فقد عمل أسلوب الاستفهام على التوهم بالحقيقة،
يُراد بالانتحال في الأدب القديم أن الكثير منهُ نُسب للجاهلية كذبًا حيث بحث القضية الكثير من الباحثين وتوجه النقاد إلى تقسيم الكلام المنظوم المنسوب للقدامى إلى ثلاثة أجزاء
تعرف رواية الشعر بأنها الفرد الذي يقوم بحفظ الكلام المنظوم ويحمله في صوره وينشُره أينما حلّ، وفي هذا المقال سنتحدث عن رواية الشعر الجاهلي ومراحله.
الأسواق حيث تعد من أبرز العوامل التي ساهمت في تطور الأدب وكان من عادات أهل الجزيرة إقامة الأسواق التي يتبادلون فيها سلعهم، وكان يرافق هذه التجارة النتاج الأدبي
يعتبر الشعر من أنواع الفنون في الأدب، بل يعتبر من أهم أنواعه بالمقارنة مع الفنون الأدبية الأخرى، فإذا وردت كلمة الأدب
ذكرت المرأة بمكثرة في الشعر الجاهلي، فكان كل شاعر يتغنى بمحبوبته ويتغزل بها، ويتغنى بصفات العفة والحياء التي تخصها وغيرها.
تحدث الشعر في الجاهلية عن الأقوام من العجم، فلقد كان الغزو قديمًا من أكثر الأحداث آنذاك، ومن هذه الأقوام تم ذكر الفرس والهنود والحبشي وغيرهم.
ظهر في الشعر الجاهلي صورة جديدة تعتبر من الحضارة، وهي صورة الكاتب الذي أقبل على كتبه يقوم بتنسيقها وترتيبها ويرتب خطه، وقد ذكر ذلك من خلال الشعر.