الديك على دمنته صياح - A cock crows on his own dunghill
الأمثال الشعبية توغلت منذ القدم، فقد قيلت من خبرات وتجارب عميقة لأجيال قديمة، فكان لها أثر كبير في تةحيد المُثل العليا والعادات والوجدان والطباع البشرية.
الأمثال الشعبية توغلت منذ القدم، فقد قيلت من خبرات وتجارب عميقة لأجيال قديمة، فكان لها أثر كبير في تةحيد المُثل العليا والعادات والوجدان والطباع البشرية.
رغم اختلاف الناس عبر العصور والأزمنة، وتطور اللغة والآداب عند الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث، إلا أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
يمتلك كل مجتمع من المجتمعات فلكلور شعبي، ويزخر هذا الفلكلور بالكثير من الأمثال الشعبية التي التي إبتدعها السلف وما زالوا يتغنوا بها في الكثير من المواقف الحياتية المختلفة،
قام النحوي اللغوي "أبو إبراهيم الفارابي" بتعريف المثل في كتابه المشهور "ديوان الأدب" حيث قال: "إن المثل ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه، حتى ابتذلوه فيما بينهم وفاهوا به في السراء والضراء.
الأمثال الإنجليزية المترجمة للعربية، تدفع الشخص لإستخدام الألفاظ الموجودة فيها في الحديث مع الأشخاص أصحاب اللغة، مما يجعله على قدر كبير من المعرفة، ويسهل عليه التفاهم فيما بينهم.
﴿وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰ (١) وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ (٢) وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰۤ (٣) إِنَّ سَعۡیَكُمۡ لَشَتَّىٰ (٤) فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (٥) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٦) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ (٧) وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ (٨) وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٩) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ (١٠)﴾ [الليل ١-١٠]
﴿وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ (١) وَطُورِ سِینِینَ (٢) وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ (٣) لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ (٤) ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ (٥) إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ (٦)﴾ [التين ١-٦].
﴿إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ (١) وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ (٢) وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُیِّرَتۡ (٣) وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ (٤)﴾ [التكوير ١-٤]
﴿وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا (١) وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا (٢) وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا (٣) وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰهَا (٤) وَٱلسَّمَاۤءِ وَمَا بَنَىٰهَا (٥) وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا (٦) وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا (٧) فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا (٨)﴾ [الشمس ١-٨]
﴿لَاۤ أُقۡسِمُ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ (١) وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ (٢) وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ (٣) لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ (٤) أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ (٥) یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا (٦) أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ (٧)﴾ [البلد ١-٧]
﴿ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ وَلَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُوا۟ مِمَّاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ شَیۡـًٔا إِلَّاۤ أَن یَخَافَاۤ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا فِیمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ﴾ [البقرة ٢٢٩]
يقول الشيخ الشنقيطي في تفسيره للآية (یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ) اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا الزمان أن يتدبر آية الروم هذه تدبراً مثيراً، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس.
﴿وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرࣲ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةࣱۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ﴾ [آل عمران ١٢٣]
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱجۡتَنِبُوا۟ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱۖ ࣱ﴾ [الحجرات ١٢].
شاعر مُخَضرم؛ عاش عصرين مختلفين هما عصر ما قبل الإسلام وعصر صدر الإسلام. عالي الطَّبقة، كان مِمَّن اشتُهر في الجَاهليّة، ولما ظهر الإسلام هجا النبي_ صلى الله عليه وسلم_، وأقام يُشبِّب بنساء المسلمين، فأهدَرَ النبي دَمهُ، فجاءه كَعب مُستَأمِناً وقد أسلَم وأنشده لاميّته المشهورة التي مطلعها: بانت سُعاد فقلبي اليوم مَتبول، فعفا عنه النبي، وخلعَ عليه بُردَته( عباءته).
قِيلَ أنَّ أولُ مَنْ قَال ذلك" وَكِيعُ بن سلمة بن زهير بن إياد"، وكان وَلِيَ أمْرَ البيت بعد قبيلة جُرْهُم، فبنى صَرْحاً بأسفل مكة عند سُوقَ الخَيَّاطين اليوم، وجعل فيه أمَةً( جارية)، يُقَال لها حَزْورَة، وبها سُمّيت حَزْوَرة مكة، وجعل في الصَّرح سُلَّماً، فكان يَرْقَاهُ ويزعم أنّه يُناجي الله تعالى، وكان يَنطقَ بكثير من الخَبَر.
والِدها الفارس" المُهلهل عَديّ بن ربيعة"، وعمُّها الملِك" كُلَيب بن ربيعة"، وَزوجها سَيِد قبيلة تغلب" كلثوم بن مالك"، وإبنها شَاعر المُعَلَقة والفارس المُلقب بأعزِّ العرب" عمرو بن كُلثوم"، وحَفيدها سيّد قومهِ" الأسود بن عمرو بن كُلثوم". وأمُّها" هند بنت بَعج بن عُتَيبة"
عبدالله بن حَبيب العَنبريّ، من بني العَنبر من بني تَميم. أحَد بني سُمرة، وكان سيّد بني العنبَر في زَمانهِ. وقد سُمِّيَ بآكلِ الخُبز، لأنَّه كان لا يأكل التَّمر، ولا يَرغَب في اللَّبن( الحليب)، وكان قومهُ بني العَنبر إذا تَفاخَروا قالوا: مِنَّا آكل الخُبز؛ ومِنَّا مُجِير الطَّير، ومُجير الطَّير فهو" نور بن شَحمة العَنبري".
أنْ اشتَرُوا قَمحاً وانثُروهُ على رُؤوسِ الجِبالِ؛ حتّى لا يُقالَ جاعَ طيرٌ في بلادِ المُسلمين".
العَجْفاء بنت علْقَمة السّعدي؛ من بني سَعد، ومن ربَّاتِ الفصاحةِ والبلاغةِ وضربِ الأمثال. وعلى الرّغمِ من قِلّة الأخبار والرّوايات عنها؛ إلّا أنّها تُعَدُّ فَصيحةٌ جاهلية، وبليغةِ اللِّسان، ويُقال أنَّ والدها علقمَة كان بخيلاً وجباناً.
قال المُسَوّر بن مَخرَمة: أثنى النبي على أبي العاص خيراً، وقال:" حَدّثنِي فَصَدَقنِي، ووَعَدنِي فَوفَّى لي"، وقد وعدَ النبي أنْ يَرجِع إلى مكة بعد وقعَةِ بدر، فَيَبعَث إليه ابنته، فوَفَّى بوعده، وفارقها مع شِدَّةِ حبِّهِ لها.
﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥) كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ (٦) أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ (٧) إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰۤ (٨)﴾ [العلق ١-٨].
ولُقّب بشار بن بُرد أيضاً بالمُرَعَّث، وذلكَ لأنّهُ كان يضع حَلَقاً من الذَّهب في أُذُنهِ، وذلك لِروايَتين: إحدَاهمَا أنَّ والدتهُ فقَدت الكثير من الأولاد، مِمّا جعلها تضع في أُذُنِ صغيرها حَلَقَةً من الذَّهب إيماناً منها أنّه يُطيل العُمُر. والرّواية الثانية تقول: إنَّ من عادات الفُرسِ، ثَقب أُذُن المملوك، حتى لقّبوهم بمَثقُوبي الأُذُن، وانتقلت هذه العادة إلى العرب، وقام بها مَن مَلَكُوا بشار بن بُرد.
أسلمَ عيّاض_ رضي الله عنه_ قبل صُلح الحُديبيَة، والذي كان في سنة 6هجرية. وكان من القادة الذين فتحوا العراق، وكان أيضاً من الأمراء الخمسة في معركة اليرموك.
هو أحد ملوك اليمن، وهو أبو كَرْب؛ أو التُّبّع أسعد بن مَلك يكْرب، أو أسعد أبو كُرَيْب بن مَلْك يكرب اليَماني، وهو تُبَّع الأوسط؛ وكان مشركاً ثمَّ أسلم، وكان يعبد الله على شريعة موسى عليه السلام، وقد توقف نبينا_ صلى الله عليه وسلم_ في شأنهِ في بادئ الأمر، هل كان رجلاً صالحاً أم لا؟ ثم بعد ذلك نزل عليه الوحي بأنّه كان رجلاً صالحاً، فنهانا عن سَبِّهِ، فقال صلى الله عليه وسلم:( لَا تَسُبُّوا تُبَّعاً، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ أَسْلَمَ).
﴿إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٣)﴾ [الكوثر ١-٣]
﴿أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یُكَذِّبُ بِٱلدِّینِ (١) فَذَ ٰلِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢) وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣) فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ (٤) ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ (٥) ٱلَّذِینَ هُمۡ یُرَاۤءُونَ (٦) وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ (٧)﴾ [الماعون ١-٧].
﴿لَّیۡسَ بِأَمَانِیِّكُمۡ وَلَاۤ أَمَانِیِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِۗ مَن یَعۡمَلۡ سُوۤءࣰا یُجۡزَ بِهِۦ وَلَا یَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا﴾ [النساء ١٢٣]
﴿یَـٰنِسَاۤءَ ٱلنَّبِیِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدࣲ مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِنِ ٱتَّقَیۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَیَطۡمَعَ ٱلَّذِی فِی قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ وَقُلۡنَ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا﴾ [الأحزاب ٣٢]
﴿كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ﴾ [آل عمران ١٨٥]