اتقِِ شر من أحسنت إليه
رغم أن لكل شعب إرثه الثقافيّ الذي يخصّه، والمرتبط بمخزونه اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
رغم أن لكل شعب إرثه الثقافيّ الذي يخصّه، والمرتبط بمخزونه اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
قال الله- عزّ وجلّ- في محكم كتابه: "وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"، قام المبرّد بتعريف المثل، حيث قال: "المثل مأخوذ من المثال، وهو قول سائر يُشبّه به حال الثاني بالأول، والأصل فيه التشبيه".
الأمثال هي عبارات ذات مغزى وبها العظة والفائدة، والإيجاز من غير حشو أو إطالة هو أهم مميزات الأمثال، مع عمق في المعنى وكثافة في الفكرة، وقد توارثتها الأمم مشافهةً من جيل إلى آخر.
قد يقوم أحد الأشخاص بسلب ما هو ليس له، وهو ما يوصف بالسارق أو اللص الذي يحصل على شيء ليس ملكه بطرق غير مشروعة ومحرمة بجميع المجتمعات والأديان
كل أمة على كوكب الأرض تمتلك الإرث الثقافيّ الذي يخصها، والذي يعبّر بدوره عن الكثير من الوقائع والأحداث والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
هناك العديد من المواقف التي صنعت أمثالاً باتت تتردد كثيراً بين الشعوب العالمية، حيث أصبحت ذات تعبير قوي عن بعض ما يحتاجه الفرد في الحياة اليومية
جاءت الأمثال قديماً لإعطاء الحكم والمواعظ والخبرة من قصص واقعيه وحقائق مشهودة، حصلت مع أشخاص في ذلك الزمان، فمنهم من أخذ بها واغتنمها؛ من أجل الحصول على تحقيق ما يريد، ومنهم من تخطاها، فتعلم من تجارب نفسه.
على الرغم من أن لكل شعب من ثقافته الخاصة، كما أنها ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر.
على الرغم من الناس اختلفوا في تعبيرهم عن المواقف التي يعايشونها عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت اللغة والآداب عند الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث.
يعد هذا المثل من أكثر الأمثال المشهورة المتداولة، ويقصد باللحد فيه دولة الصين العظيمة، وكما قال عنه البعض من العلماء أنه حديث صحيح من أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن شكك البعض الآخر من العلماء بذلك؛ لأنه لوجود علل يعرفونها رواة الحديث.
على الرغم من اختلاف الشعوب عبر العصور والأزمنة، وتطور لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث، غير أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
كل الأشخاص الذين أساءوا التصرف في الثروة لديهم، فقدوا جميع ما لديهم من مال أو غالبيته، فبعضهم فقد ثروته بسبب السفه في الإنفاق، والبعض الآخر خسر ماله بسبب دخوله في صفقات خاسرة، وغيرهم ممن وقع ضحية الإحتيال وسوء إدارة الإستثمارات والطمع.
في عالم الكفاح والنضال من أجل المساواة والعدل والحرية، سطر التاريخ أسماء رجال لا ينساهم العالم كله على مدى الحياة، فقد سطرت أسمائهم بحروف من ذهب في كتب التاريخ وسجلاته.<
في الغالب عنما يتضمن المثل ركنين أو كلمتين اثنتين فقط، يعرف هذا في اللغة: بالتجنيس وهو يعني التشابه في لفظين على الرغم من الإختلاف في المعنى.
تعد الأمثال من أبرز عناصر الثقافة التي عكست معتقدات الناس ومواقفهم وطبيعتهم المختلفة، فتغلغلت في جميع جوانب الحياة لديهم، وتجاوزت حدودها إلى أكثر من ذلك في معظم الأحيان، حتى تسمو لتقديم نموذج يقتدى به في جميع المواقف، وكما ساهمت في تشكيل قيم وأنماط واتجاهات المجتمع.
الحياة البشرية هي مجال واسع لا حدود لها، فحيث شُبهت بطموح الشباب الدائم الذي ليس له حدود، ويحيط بالتفاؤل ويبتعد عن المستحيل
عبرت الأمثال بشكل واقعي وصادق عن وقائع الحياة في المجتمعات العربية، وتكون مستمدة من الدائرة التي تحيط بمجتمعاتهم، فتوصف تاريخهم وكل ما يتعلق به، فتميزت بالخكمة والبيان.
في بداية تكون العالم لم يكون هناك أي مخلوق أو إنسان على سطح الأرض، فكان العالم مكون من الفضائل والرذائل حينها فقط، فاستخدم هذا المثل لوصف الحال في ذلك الوقت.
أحب العرب الأمثال منذ أقدم الأزمان ، وقد توصلوا بأذواقهم الفطرية السليمة إلى الذي تضمه من أفكار فذّة وجمال بلاغي، فقاموا بتمييزها على باقي الأحاديث، ونقلوها ونسبوها إلى الحكماء والعرّافين وغيرهم.
جميع الأمم التي تحيا على هذه الأرض لها موروثها الثقافي الخاص، وهذا الموروث بدوره يعبّر ويصور الكثير من الوقائع والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
قد لاقت أمثال العرب ذيوعاً وانتشاراً؛ وذلك لما تحتويه من خفة في اللفظ، وعمق في المعنى، ولما تحمله بين طياتها من حكمة وعبرة، وعلى الرغم من إيجازها غير أنها تصيب الغرض المرجوّ منها.
الاختلاف في الأراء سمة طبيعية تكمن في تكوين الإنسان، فلكل إنسان تجربته وتاريخه، مما يقوده إلى تميزه، ويمكم لهذا التمييز أن يكون راقي وحضاري وإيجابي، وربما يكون التمييز متخلف ورجعي وسلبي، ففي الغالب يقوم الطرف الذي يعلو شأنه على قمع الأشخاص ذوي الفكر المخالف لرأيه، وفرض رأيه بالقوة.
كلمة الوطن صغيرة من حيث الحروف لكنها كبيرة وعميقة من حيث المضمون، فتضرب في قلب كل من يسمع بهذه الكلمة، ثلاثة حروف كفيلة بأن تستبد الحنين والشوق في وجدان الإنسان.
تُعرّف الأمثال أنها جمل أو عبارات من أهم سماتها القصر والإيجاز، وفي الغالب تتحدث الأمثال عن تجارب سابقة، والتي عايشها الناس في زمن معين، إذًا فالأمثال ما هي إلا خلاصة تجربة الشعوب بمختلف طبقاتهم.
يعدّ المثل تعبيرًا عفويًّا عن المواقف أو الأحداث، ويتّسم بأنه موجز إلى درجة البلاغة، و هو عبارة عن خلاصة لتجارب وحكم ما سبق من أجيال، ومن أهم خصائص الأمثال البساطة في اللغة، والعمق في المعاني.
تطرقت الأمثال عند العرب إلى مجالات مختلفة من جميع النواحي،فقد أوجزت في وصف الأشخاص بكلام بليغ ودقيق مثل: الكرم والبخل واللئم ودناءة النفس
هذا المثل الإنجليزي يعني المعنى الحرفي للمثل وهو أن الأحمق وماله سرعان ما يتفرقان، فهو يشير إلى أن الشخص الأحمق حتى ولو كان الكثير من الأموال فإنه سيفقد ماله بسرعة.
تُعدّ الأمثال واحدة من الخصوصيات الثقافية والتي تتسم بها الشعوب، وقد ينفرد شعب ما بترديد مجموعة منها، وقد يشترك فيها مع غيره من الشعوب، مع وجود اختلافات بسيطة كل حسب اسلوبه ولهجته.
الأمثال جمع مِثل ومثيل ومَثل في أصل اللغة العربية فيعني المماثلة، فنقوم بمناضرة بين شيئين، فالمثل يعني القول الشائع الذي يشبه به الشيء الثاني بالشيء الأول.
مثل إنجليزي مشهور ومتداول، يحتوي على فكرة معينة وهي أن البشر يعملون كل شيء بشكل سيء عند إفرادهم عن بقية بني البشر، وعنما نريد إزدهار شخص علينا أن نجعله يعيش وسط مجمتع، وكانت هذه الفكرة أكثر تداولاً لدى المسيح، لكن المراد من هذه الفكرة مفهوم متفق علية بين جميع الديانات.