اقتباسات عن الماضي
يُعتبر الماضي من الأمور التي تأخذ حيزاً كبيراً من تفكير الإنسان وذاكره، فلا يوجد إنسان لا تخلد في ذاكرته وتعلق في ذهنه أمور ومواقف حدثت معه في الماضي القديم، ووضعت بدورها رمزاً لا يمكن للإنسان نسيانه.
يُعتبر الماضي من الأمور التي تأخذ حيزاً كبيراً من تفكير الإنسان وذاكره، فلا يوجد إنسان لا تخلد في ذاكرته وتعلق في ذهنه أمور ومواقف حدثت معه في الماضي القديم، ووضعت بدورها رمزاً لا يمكن للإنسان نسيانه.
يُعتبر الصمت من أهم الأمور التي يبتعد الإنسان من خلالها عن الخوض في الخلافات والنزاعات التي تحدث في العلاقات الاجتماعية، فبالصمت يشتري الإنسان راحة باله وذهنه، بالإضافة إلى أنه يعلو بنفسه عن عراك الحياة ومشاكلها.
يطلق مصطلح الجسد على مجموعة من الأعضاء التي تشغل وظائف عديدة ومختلفة في جسم الإنسان، فالجسد يأخذ حيز كبير من اهتمام وتفكير الإنسان؛ وذلك من أجل المحافظة على سلامته بأكمل وجه.
تُعتبر الأمراض من أكثر الأمور التي يحاول الإنسان جاهداً الابتعاد عنها، فالأمراض كثير من تؤثر على الإنسان بشكل سلبي حينما يصاب بها، إذ تعمل على ثوران التوتر والقلق والانشغال بالتفكير به على مدار الوقت.
تُعتبر الاختبارات التي يقوم بها أي إنسان، هي حقل من حقول التجارب التي يخوضها حول القضايا التي تواجهه في الحياة، إذ أنّ التجربة تفتح بصيرة العقل وتسير به إلى الطرق الصحيحة، فبالتجارب يبتعد الإنسان عن كل ما هو فاشل.
تم تعريف مفهوم القيادة من قِبل العلماء على أنه قدرة إنسان على تحمل مسؤولية مجموعة من الأفراد وتبني توجيههم إلى الطريق السليم، بالإضافة إلى أنّ يكون القائد يمتلك مميزات يستطيع من خلالها التأثير على الأفراد وترغيبهم في إنجاز الأعمال الموكلة إليهم بكل حب وتعاون مشترك بينهم.
يتمثل مصطلح النصيحة في القيام بتقدم عبرة وحكمة لشخص ما؛ وذلك من أجل تقديم المساعدة له في الابتعاد عن المخاطر والصعاب وسلوك الطريق السليم والسوي، بالإضافة إلى أنّ النصيحة تنثر بذور الخير والمحبة والتأخي بين الناس.
تم تعريف التعب من قِبل العلماء على أنه وصول الإنسان إلى مرحلة الشعور الكبير في الإرهاق البدني والجسدي، ويكون ذلك الإرهاق ناتج عن قيام الإنسان ببذل جهد كبير في عمل معين.
يُعتبر المعروف تقديم العون والمساعدة للآخرين، وهو من الأمور المرغوب بها والمحببة في كافة المجتمعات الدولية، فتقديم المعروف للناس ينشر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع، كما يعمل على تقريب الناس من بعضم البعض، فالمعروف له آثار إيجابية عظيمة تعود على الأفراد أولاً وعلى المجتمعات ثانياً.
تم تعريف التفاؤل من قبل علماء النفس والمحللين على أنه قيام النفس الإنسانية بالميل والتطلع إلى الجوانب التي تُبث في روحها الطاقة الإيجابية، وذلك دون النظر إلى المحتويات المحيطة بهم، إذ يبتعد المتفائل كل البعد عن كل ما هو سلبي ويبث التشاؤم.
تم تعريف الحكم على أنه الامتثال إلى أمر ما أو القيام بنفيه، بحيث يكون الأمر تطبيق لحكم الله سبحانه وتعالى، وذلك بتطبيق الشريعة الإسلامية، وإمّا بإتباع القانون وتطبيقه بكافة حذافيره، وإمّا بإتباع العقل ورؤية ما هو مطابق للعادات والتقاليد المتعارف عليها في المجتمع.
يُعتبر الوعد من أكثر الأمور الدارجة في العديد من المجتمعات، فهو لدى البعض يُعتبر بمثابة عقد واتفاق، ولدى البعض الآخر يُعتبر بمثابة التخلص من أمر معين أو موقف ما، فلا يجدي أهمية لقيمة الوعد ومسؤولية الوفاء به.
الرحمة من أبلغ وأنبل الصفات والفضائل والأخلاق التي ينبغي على الإنسان أن يتحلى بها، فالرحمة تولد الرأفة والمحبة والمودة بين الناس في مختلف المجتمعات.
"لم يعد هناك وسيلة للخروج من حالتنا الراهنة، إلّا عن طريق صياغة الطريق نحو هدفنا بعنف وقوة، على بحر من الدم وتحت أفق مشتعل بالنار". (جمال عبد الناصر)
لا يوجد إنسان على وجه الأرض في مرحلة ما من مراحل حياته، قد لا يمر بالعديد من العقبات والصعوبات، ولكن العزيمة والإصرار إن وجدوا داخله، وكانوا على مستوى عالي، فإنه يجتاز كل تلك الأمور بأفضل الطرق والسبل الحكيمة.
احتكاك الإنسان بالناس واختلاطه في المجتمعات، ينتج عنه الكثير من المواقف والأحداث؛ لذلك ينبغي على الإنسان أن يكون لطيف وحكيم في آن واحد حينما يتعامل مع الناس، فهناك الكريم والفهيم وهناك أيضاً الحقود والحسود.
الأم تُعتبر الحصن المتين والدرع الأمين الذي يبقى عالياً شامخاً أمام أبنائها، فهي مصدر الإلهام والدافع للنجاح والطاقة الإيجابية التي تبعث القوة في أبنائها، فمهما تحدث الإنسان وتكلم لن يستطيع إعطاء الأم حقها في الوصف.
تعد الأمثال من أبرز عناصر الثقافة التي عكست معتقدات الناس ومواقفهم وطبيعتهم المختلفة، فتغلغلت في جميع جوانب الحياة لديهم، وتجاوزت حدودها إلى أكثر من ذلك في معظم الأحيان، حتى تسمو لتقديم نموذج يقتدى به في جميع المواقف، وكما ساهمت في تشكيل قيم وأنماط واتجاهات المجتمع.
الحياة البشرية هي مجال واسع لا حدود لها، فحيث شُبهت بطموح الشباب الدائم الذي ليس له حدود، ويحيط بالتفاؤل ويبتعد عن المستحيل
عبرت الأمثال بشكل واقعي وصادق عن وقائع الحياة في المجتمعات العربية، وتكون مستمدة من الدائرة التي تحيط بمجتمعاتهم، فتوصف تاريخهم وكل ما يتعلق به، فتميزت بالخكمة والبيان.
في بداية تكون العالم لم يكون هناك أي مخلوق أو إنسان على سطح الأرض، فكان العالم مكون من الفضائل والرذائل حينها فقط، فاستخدم هذا المثل لوصف الحال في ذلك الوقت.
هناك العديد من المواقف التي صنعت أمثالاً باتت تتردد كثيراً بين الشعوب العالمية، حيث أصبحت ذات تعبير قوي عن بعض ما يحتاجه الفرد في الحياة اليومية
أحب العرب الأمثال منذ أقدم الأزمان ، وقد توصلوا بأذواقهم الفطرية السليمة إلى الذي تضمه من أفكار فذّة وجمال بلاغي، فقاموا بتمييزها على باقي الأحاديث، ونقلوها ونسبوها إلى الحكماء والعرّافين وغيرهم.
جميع الأمم التي تحيا على هذه الأرض لها موروثها الثقافي الخاص، وهذا الموروث بدوره يعبّر ويصور الكثير من الوقائع والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
قد لاقت أمثال العرب ذيوعاً وانتشاراً؛ وذلك لما تحتويه من خفة في اللفظ، وعمق في المعنى، ولما تحمله بين طياتها من حكمة وعبرة، وعلى الرغم من إيجازها غير أنها تصيب الغرض المرجوّ منها.
الاختلاف في الأراء سمة طبيعية تكمن في تكوين الإنسان، فلكل إنسان تجربته وتاريخه، مما يقوده إلى تميزه، ويمكم لهذا التمييز أن يكون راقي وحضاري وإيجابي، وربما يكون التمييز متخلف ورجعي وسلبي، ففي الغالب يقوم الطرف الذي يعلو شأنه على قمع الأشخاص ذوي الفكر المخالف لرأيه، وفرض رأيه بالقوة.
يعيش الإنسان في هذه الحياة على أمل الحفاظ على صحته لأخر يوم في عمره، فالصحة بمثابة تاج على رأس الأصحاء، لكن في أغلب الأحيان لا يستطيعون الناس تحقيق هذا الأمل
رغم أن لكل شعب إرثه الثقافيّ الذي يخصّه، والمرتبط بمخزونه اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
قال الله- عزّ وجلّ- في محكم كتابه: "وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"، قام المبرّد بتعريف المثل، حيث قال: "المثل مأخوذ من المثال، وهو قول سائر يُشبّه به حال الثاني بالأول، والأصل فيه التشبيه".
الأمثال هي عبارات ذات مغزى وبها العظة والفائدة، والإيجاز من غير حشو أو إطالة هو أهم مميزات الأمثال، مع عمق في المعنى وكثافة في الفكرة، وقد توارثتها الأمم مشافهةً من جيل إلى آخر.