حكم وأقوال

الآدابحكم وأقوال

استندوا إلي؛ فإني لكم فند

الفند الزّمّاني هو شَهل بن شيبان بن ربيعة من بني زمان بن مالك من بكر بن وائل. لُقِّب بالفِنْد، وهو القطعة الكبيرة من الجبل، لأنّه قال لأصحابه في حرب البسوس:" استندوا إليّ فإنّي لكم فِنْد"، وهو أحد فرسان ربيعة المَعدودين ومن شعرائها في الجاهلية. أبلَى في حرب البسوس بلاءً حسناُ وكان عمره قرابة المائة وكان يُعَدٌّ بألف رجل.

الآدابحكم وأقوال

لم أر كاليوم قط... ولا يوم دارة جلجل

يقول الفرزدق: أصابنا بالبصرة مطرٌ جودٌ ليلاً، فلما أصبحت ركبت بغلةً لي حتى انتهيت إلى المَربد، وإذا آثار دوابٍ قد خَرجنَ، فظننت أنهم قد خرجوا يَتنزَّهون، وخَليقٌ أنْ يكون معهم طعامٌ وشرابٌ، فاتَّبعت آثارهم حتى أتيت إلى بِغالٍ عليها رِحالٌ جَنب الغدير؛ فأسرعتُ السَّير، فإذا في الغدير نِسوةٌ مُستَنقِعات، فقلت: لم أرَ كاليوم قَطْ.. ولا يوم دارة جُلجُل. قال: ثمَّ انصرفت فنَادَينَنِي: يا صاحب البَغلة إرجع نَسألُك. فأقبلتُ إليهنّ، فَقَعدنَ في الماء إلى حُلوقِهنّ، وقُلنَ: بالله إلّا ما حدَّثتَنا بيوم دَارةِ جُلجُل

الآدابحكم وأقوال

يسقط الرجال ويقومون، كأوراق الخريف، لكن تبقى أسماؤهم لا تموت أبداً

كان مملوكاً يُباعُ في أسواقِ بغداد والشّام، ثُمَّ انتهى به الأمر أنْ أصبح أحد أهمّ سلاطين الدّولة الإسلامية. فكان يَتَّصِف بالشجاعة والإقدَام والدَّهاء والقوّة والكرم، وحبِّ الخير والإحسان إلى الفقراء، وإكرام العلماء وسماع نصائحهم والسُّكوت على مُخَاشَنتهِم له في النصح – كما كان يفعل معه، العِزّ بن عبدالسلام، والإمام النَّوَوي. ووُصِف بأنّه كان يَتنقّل في مَمالِكهِ، فلا يكاد يَشعر به عَسكره، إلّا وهو بينهم. وقيل عنه أنّه ما كان يتوقّف عن شيء لبلوغ غايته، وكان نجاحه يعتمد على تَنظيمهِ وسُرعته، وشجاعتهِ اللّامُتَناهية.

الآدابحكم وأقوال

يا ليت أم عمر لم تلد عمر

إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ مِنْ خَلْقِهِ الْأَصْفِيَاءَ الْأَخْفِيَاءَ الْأَبْرِيَاءَ، الشَّعِثَةَ رُؤوسُهُمُ، الْمُغْبَرَّةَ وُجُوهُهُمُ، الْخَمِصَةَ بُطُونُهُمْ إِلَّا مِنْ كَسْبِ الْحَلَالِ، الَّذِينَ إِذَا اسْتَأْذَنُوا عَلَى الْأُمَرَاءِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ، وَإِنْ خَطَبُوا الْمُتَنَعِّمَاتِ لَمْ يُنْكَحُوا، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا، وَإِنْ طَلَعُوا لَمْ يُفْرَحْ بِطَلْعَتِهِمْ، وَإِنْ مَرِضُوا لَمْ يُعَادُوا، وَإِنْ مَاتُوا لَمْ يُشْهَدُوا، قَالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ لَنَا بِرَجُلٍ مِنْهُمْ؟ قَالَ: ذَاكَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيّ.

الآدابحكم وأقوال

لو خضت بنا البحر لخضناه معك

لمَّا أسلَم سعد، وقف على قومه، فقال:« يا بني عبد الأشهَل، كيف تعلمون أمري فيكم؟»، قالوا:« سَيّدنا فضلاً، وأيمَننَا نَقِيبةً»، قال:« فإنَّ كَلامَكم عليَّ حرام، رِجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله»، فما بقي في دُور بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا.

الآدابحكم وأقوال

قل للمليحة في الخمار الأسود

كان مسكين شاعراً مجيداً؛ وسيّداً شريفَ الأصلِ والنَّسب؛ وكان مشهوراً بظَرافَتهِ وغَزلهِ، وإلى جانب ذلك كان حريصاً على المال، سريع الجواب والبَديهة بين أقرانه. وكان مِسكين صاحب مكانة لدى الخلفاء، وكان ممن يؤخذ برأيه. وفتح عليه الخُلفاء أبواب الأعطِيَة والعَيش الرَّغيد ، وانعكف في أواخر حياته إلى العبادة والصلاة والزُّهد، وغَلَب عليه لقب مِسكين؛ لأنّه احتَاجَ وسألَ أهلَهُ وعشيرته، فأعطُوه وسمّوهُ مِسكيناً؛

الآدابحكم وأقوال

المغلوب مولع دائما بتقليد الغالب

كلمة وعِبارة ضَارِبة في عُمقِ الإجتماع، مَليئة بالحكمة والواقعية والمُكَاشَفة، تلك المقولة التي جعلها ابن خلدون عنواناً للفصل الثالث والعشرين من مُقدّمته الشَّهيرة؛ والتي يَحكي من خلالها كيف أنَّ المغلوب مُولَعٌ أبداً( دائماً) بِتَقليد الغَالب في شِعاره وزِيّهِ ونِحلَتهِ، وسائر أحواله وعوائده

الآدابحكم وأقوال

عند الصباح يحمد القوم السرى

حَزنَ المسلمون لموتهِ أشَدّ الحزن، وكان الخليفة عُمر بن الخطاب من أشدَّهُم حُزناً، حتى أنّه مَرَّ بنِسوَةٍ من بني مخزوم يَبكِينَه، فقيل له: ألا تَنهَاهنَّ؟ فقال: «وما على نساء قريش أنْ يَبكِينَ أبا سليمان، مَا لمْ يَكُن نَقعَاً أو لَقلقَة، على مثله تبكي البواكي. يُعَدُّ أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات مُتفوّقة عدديّاً؛ من الإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية الفارسية وحُلفَائهم.

الآدابحكم وأقوال

لولا أن هذا الأعمى سبقك لقلت أنك أشعر الجن والإنس

كانَ رسُول الله يَستَنْشِدهَا ويُعجَبُ كثيراً بأشعَارِها؛ إذ كانت تُنشِدُ الأشعار، وهو يقول لها: (هِيه يا خَنسَاء). كانت مِن أشْهَر شُعراء الرِّثَاء؛ فَغَلبَ على شِعرها البُكاء، والتَّفجّع، والمَدح، والنَّظمِ على وَتِيرَة الحُزن، وذَرفِ الدُّموع، ولقد نَبَغَت شَاعِريّتهَا بعد مَقتل أخَويهَا،(معاوية، وصَخر)، وزَادَ في شُهْرَتِهَا الشّعريّة؛ إلى أنْ طَالَ بها هذا الحُزن إلى الدُّخولِ بِحِدَادٍ طويل جداً، حيث استمرّت في ارتِدَاءِ مَلابس الحِدَاد كَدَليلٍ على إخلاصِهَا لأخويها،

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

لَا يُطَاعُ لقَصِيرٍ أَمر

قَصِير بن سَعد بن عَمرو اللَّخمِيّ، من قبيلة لَخْم العربيّة؛ والذي كان صاحِباً لِجَذِيمة بن مالك بن نَصْر الذي يقال له : جَذِيمة الأبْرَش؛ والذي كان مَلكاً على شرقِ الفُرات في العِراق، وكان هذا الرجل معروفاً عند العَرَبِ بقولِ الأمثالِ والحِكَم، حتى أصبَحت حِكَمهُ دارِجَةً على ألسِنة النّاس؛ وكانَ ذَكيَّاً وعنده الفَراسَة بِمَعرفةِ النّاس؛ وكان صَاحِب رَأي ودَهَاء.

الآدابحكم وأقوالعبارات

عبارات جميلة جدا

"تحتاج إلى الصبر لتحقيق أي شيء في الحياة، ولكن النتائج ستكون مذهلة إذا استمررت في العمل الجاد." "الجمال لا يأتي فقط من الخارج، بل يأتي أيضًا من الداخل، من قلب مليء بالحب والعطاء."