تمخض الجبل فولد فأرا
للأمثال والحِكم أهمية بالغة في حياة الشعوب، فهي مرآة تنعكس على صفحتها صور حياتها الاجتماعية والسياسية والطبيعية، وما هي إلا تعبير صادر من عامة الناس من غير تكلف ولا تصنع.
للأمثال والحِكم أهمية بالغة في حياة الشعوب، فهي مرآة تنعكس على صفحتها صور حياتها الاجتماعية والسياسية والطبيعية، وما هي إلا تعبير صادر من عامة الناس من غير تكلف ولا تصنع.
تنبثق الأمثال من مصادر عديدة، فأحيانا يكون مصدرها حادثة واقعية، أو ما يستمد من حكاية أو نكتة شعبية، ومنها ما أخذ عن الفصحى بنصه وأحدث فيه شيئا من التغيير، وأيضا كانت تؤخذ من التراث الشعبي والأدبي، أو استمد من الأغاني الشعبية، ومنها ما أخذ من ملاحظات طبيعية ومناخية والزراعية والجغرافية، وأخرى من معتقدات قديمة أو ملاحظات دقيقة لإعماق الأنفس البشرية أو التجربة الشخصية، وغيرها أخذ من الصور الكاريكتيرية الساخرة التي أعجب الناس بجماليتها، ومنه من أخذ من التعامل مع ثقافات وشعوب أخرى.
يتداول الناس الأمثال وتتناقلها ألسنتهم، غير أنه في الأغلب تدور على ألسنة النساء بشكل أكبر من الرجال، فغالبيّة الأمثال تتحدّث عن المواقف التي تحدث مع النسوة فيما بينهن.
الأصل في حل المشاكل التي تواجه الإنسان في حياته، معرفة تحديد المشكلة وداؤها؛ لإيجاد الحلول الصحيحة والسليمة، فمعرفة الأسباب تؤدي إلى حل جميع المشاكل التي تواجهنا بطريقة أكثر نفعاً، فلا تحكم بالشكل السريع على المشاكل يجب التأني لمعرفة الأسباب الخاصة خصوصا فيما يتعلق بالمشاكل مع الغير، لأنه في أغلب الأحيان التسرع في حل المشكلة يزيد من تكبير المشكلة.
يتسم المثل دائما بالبساطة فهو يتحدث عن صفات بشرية ومواقف إنسانية برموز ودلائل تعبر وتتحدث عنها؛ مما جعلها خالدة على مر العصور
هناك فرق كبير بين الأمثال والحكمة؛ المقصود من الأمثال الوعظ والإعلام والتنبيه فهو الحقيقة الناجمة عن تجربة واقعية ففي المثل عمق لا تصل إليه الحكمه، أما الحكمة: هي شرط سلوكي محدد وقيم أخلاقية تنبع من حدس الإنسان ولا تكون ناجمة عن تجارب شخصية، فتتميز بقمة الإبداع وتعتمد على العناية الإسلوبية أكثر من المثل بحيث إذا كانت تلك الحكمة ناتجة من نشأة فرد معين يضاف إليها الطابع الجماعي، ولكن تجتمع كلاً من الإسلوبين أنهما من جوامع الكلام.
قال بعض العلماء إنه لا يجب على الأديب أن يُقصر في معرفة الأمثال؛ ذلك أن الحاجة إليها ملحة وضرورية، لأن العرب لم يضعوا الأمثال إلا لأسباب جعلتها واجبة ووقائع اقتضتها.
على مر التاريخ والعصور عرف الأشخاص الآف المهن الحرفية، التي وجدت لتلبية إحتياجات الناس للعمل حتى يقوموا بتأسيس حياة معيشية لهم وتيسسير أمورهم وحياتهم الإجتماعية بأنفسهم دون اللجوء إلى أي شخص.
بلغ المثل في معاجم اللغتين العربية والإنجليزية حداً مميزاً؛ فإنه يتوزع بين المفاهيم والمصطلحات القيمة فهو يجسد اللغة النقية والصافية إلى حد بليغ جدا، فأخذوا منه الشواهد وبنوا عليه أسسهم اللغوية الكبيرة فألمَ بشتى مواضيع الحياة وشواهدها.
حظيت الأمثال باهتمام كافة المجتمعات العربية والغربية على حدٍ سواء، فقد نالت اهتمام الأدباء والكتاب العرب والغربيين؛ لما لها من نوع تعبيري وأهمية وطابع مميز
لأمثال من أكثر مظاهر الحياة إنتشاراً في صورة حية في دلالات شاملة لمعتقدات جميع الشعوب على حدٍ سواء؛ فتجسد تصورات ومعتقدات المجتمعات في جمال اللفظ وإيجاز النص وكثافة في المعنى.
تُعدّ الحكم والأمثال الشعبية تصويرًا واقعيّّا للتجارب التي مرت بها مختلف الشعوب، هذا بالإضافة أنها تعكس حال الأمم وكافة فئات المجتمعات بمختلف أطيافها؛ لذلك يجد المرء هناك ما يسمى بـحكايات الأمثال العربية المشهورة.
ما أمثال الشعوب إلا انعكاس واقعي للمواقف التي مر بها الأولون، إذ إنهم تمكنوا ببراعتهم وإتقانهم وإجادتهم للّغة العربية، أن يقوموا بتصيير هذا الواقع إلى حكم وأمثال تتناقلها الأجيال، الجيل تلو الآخر.
يرتبط الجسم والعقل بعلاقة تفاعلية وتكاملية؛ فالجسم يتأثر بالعقل وما يرصد له مؤثرات خارجية، أكثر مما يتأثر العقل بما يحصل للجسم
هناك فرق كبير بين الأمثال والأشكال التعبيرية؛ فالإمثال لا تختص بنقل أخبار عن حالة واقعة معينة إنما يترز العلاقات افنسانية والمواقف المتشابهة في كلمات قصيرة أحيانا تكون أقل من جملة، أما الأشكال التعبيرية الأخرى، فهي عبارة عن إثراء الكلام وتوضيحه في وصف شخص أو وصف حالة معينة.
﴿وَٱلضُّحَىٰ (١) وَٱلَّیۡلِ إِذَا سَجَىٰ (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (٣) وَلَلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ (٤) وَلَسَوۡفَ یُعۡطِیكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰۤ (٥) أَلَمۡ یَجِدۡكَ یَتِیمࣰا فَـَٔاوَىٰ (٦) وَوَجَدَكَ ضَاۤلࣰّا فَهَدَىٰ (٧) وَوَجَدَكَ عَاۤىِٕلࣰا فَأَغۡنَىٰ (٨)﴾ [الضحى ١-٨]
﴿۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَـٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲ یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ یَهۡدِی ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ (٣٦) رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِیتَاۤءِ ٱلزَّكَوٰةِ یَخَافُونَ یَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِیهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَـٰرُ (٣٧) لِیَجۡزِیَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ (٣٨)﴾
(وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ (٣٥) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِی فَإِنَّهُۥ مِنِّیۖ وَمَنۡ عَصَانِی فَإِنَّكَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (٣٦) رَّبَّنَاۤ إِنِّیۤ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّیَّتِی بِوَادٍ غَیۡرِ ذِی زَرۡعٍ عِندَ بَیۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِیۤ إِلَیۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡكُرُونَ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِی وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا یَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ (٣٨) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی وَهَبَ لِی عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَۚ إِنَّ رَبِّی لَسَمِیعُ ٱلدُّعَاۤءِ (٣٩) رَبِّ ٱجۡعَلۡنِی مُقِیمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّیَّتِیۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَاۤءِ (٤٠))
﴿۞ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِیَـٰمࣰا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡیَ وَٱلۡقَلَـٰۤىِٕدَۚ ذَ ٰلِكَ لِتَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ﴾ [المائدة ٩٧]
﴿وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا (١) فَٱلۡمُورِیَـٰتِ قَدۡحࣰا (٢) فَٱلۡمُغِیرَ ٰتِ صُبۡحࣰا (٣) فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعࣰا (٤) فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا (٥) إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ (٦) وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَ ٰلِكَ لَشَهِیدࣱ (٧) وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَیۡرِ لَشَدِیدٌ (٨) ۞ أَفَلَا یَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِی ٱلۡقُبُورِ (٩)﴾ [العاديات ١-٩]
(رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ)
﴿ بَلِ ٱدَّ ٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ (٦٦)﴾ [النمل ٦٤-٦٦]
﴿نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡیَةٌ ءَامَنُوا۟ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَـٰهُمۡ هُدࣰى وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُوا۟ فَقَالُوا۟ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَا۟ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَاۤ إِذࣰا شَطَطًا﴾ [الكهف].
إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٩٠)﴾ ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَیۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَار )
كانت غزوة تبوك التي غزاها النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع من الهجرة غزوة شديدة؛ غزاها النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول كعب بن مالك رضي الله عنه ( في حر شديد، واستقبل سفراً بعيداً، ومفازاً، وعدواً كثيراً) يعني المملكة الرومية العظيمة التي كانت تحكم نصف الأرض المعمورة تقريباً، وكان ذلك في عسرة الناس وجدب البلاد ولذلك سُميت غزوة العسرة
﴿وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةࣰ لَّكَ عَسَىٰۤ أَن یَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰا﴾ [الإسراء ٧٩]
سلك المفسرون في وجه اختيار هذه الأشياء من ثمر وشجر، وجبل وبلد، والقسم بها: مسلكهم المعروف في سائر أقسام القرآن، فعدُّوا للأولين منافع غذائية وطيبة، وآيات الله فيهما، وللآخرين فضائل ومناقب.
﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ﴾ [الأنفال ٧٣]
أَوۡ كَٱلَّذِی مَرَّ عَلَىٰ قَرۡیَةࣲ وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ یُحۡیِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِا۟ئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَیۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾ [البقرة ٢٥٩]
(وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰلِدَیۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِی وَلِوَ ٰلِدَیۡكَ إِلَیَّ ٱلۡمَصِیرُ وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ )