مصادر تشكيل الهوية الثقافية
تلعب التربية دوراً أساسياً وهاماً في تشكيل الهوية الثقافية لبناء المجتمع، لذا فهي الهدف الأساسي الذي يمكن أن تستند عليه كافة.
تلعب التربية دوراً أساسياً وهاماً في تشكيل الهوية الثقافية لبناء المجتمع، لذا فهي الهدف الأساسي الذي يمكن أن تستند عليه كافة.
نعيش في عصر ثقافي يختلف كليا عن العصور الماضية، عصر أصبحت وسائل التكنولوجيا الحديثة من الإعلام الرقمي والاتصالات.
في فترة الستينات، شهد مفهوم الثقافة الجماهيرية نجاحاً، إذ كان سسبب ذلك النجاح يعود إلى عدم دقته بشكل كبير ذلك يشير.
الإنسان بطبعه يعتبر شخص مدني الأصل وهذه حقيقةٌ لا يُمكن إنكارُها أو التغاضي عنها، فإذا نظرنا للعلاقات الإنسانية مُنذ القِدَم.
على الرغم من سيادة الاختلاف بين لفظ ثقافة والفظ الإنجليزي Culture، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود اختلافات كبيرة في الدلالات الأصلية بين المفهومين.
الثقافة تلك الكلمة التي نسمعها كثيراً وتجري أيضاً كمصطلح عام على ألسنة الكثير من الأفراد بمختلف طوائفهم الفكرية والمعرفية.
غاية الثقافة تختص في إعداد الإنسان الواعي لحقيقة وجوده والواثق بقدرته على التغيير نحو الأفضل فما تحتاجه الدول السائرة على طريق النمو.
المشكلة أن الاختراق الثقافي الذي يحذر منه الأشخاص المثقفون والسياسيون لا يحدث باستغناء عنهم، فمن خلالهم تحدث أوسع عمليات التواصل.
يتحدد التنوع الثقافي بمجموعة من العوامل منها البيولوجية والسيكولوجية التي تبين مدى وجود التنوع الواسع في أشكال الحياة الإنسانية الثقافية.
في زمن العولمة لعل أهم ما يستوجب الأمر الانتباه، هو منحى التفكير الذي يقوم بدوره إلى تجريد ظاهرة العولمة عن كافة أمور سياستها التاريخية والثقافية وتصويرها
الثقافة الوطنية هي الجزء الرئيسي لنفسية أي شعب يأخذ منها أفكارة عن العالم وملاحظاته على السلوك، تظهر صفاته في الأشخاص
يظهر الاستعمار الثقافي في عدة أشكال ويتجسد في الكثير من الأساليب التي تهدف بشكل أساسي إلى تجسيد روح الهيمنة الغربية بين كافة القبائل.
يحتاج الاستعمار الثقافي لوقت طويل جداً من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية، التي تهدف إلى تعطيل عمل التفكير من الجانب الإيجابي.
للثقافات ثلاثة مصطلحات باللغة العربية مقابل اثنين منها باللغة الإنجليزية، تتطابق معاً لتلتقي في الدلالات الثقافية غالباً، وقد تفترق.
إن التفكير في مسألة مفهوم الثقافة الشعبية يستجوب الوقوف على ثلاثة أساسيات ثقافية رئيسية، أولها أن الثقافة الشعبية ليست بالضرورة.
ظهر في الأعوام الأخيرة أنّ تأثير ظاهرة العولمة على الثقافات، يُعدَ أمراً حقيقيّاً ولا يوجد أيّ جدال فيه، وذلك بعد أن ضمت عمليّات تحويل المعلومات.
ستقر أساسات علاقة التربية بالثقافة في اعتبارها علاقات ذات أصول ديناميكية مستمرة لا تتوقف عند زمان أو مكان ما، بل تعتبر علاقة ذات روابط.
الاعتراف بخاصية التنوع الثقافي يعتبر من الأساسيات إنسانية رئيسية، إذّ يصبح الاعتراف بهذا التنوع هدف لا استغناء عنه في مجتمع يتنوع فيه كافة الأفراد.
لا يحدث أي ارتقاء وازدهار لأيّ مجتمع من المجتمعات الثقافية، ذلك إلا من خلال عدة أمور ثقافية متنوعة ومتعددة تشمل جميع أمور الحياة، من اجتماعية وسياسية
ليس مفقوم ثقافة المؤسسة من ابتداع العلوم الاجتماعية، واقد انحدر من عالم المؤسسة وسرعان ما شهد نجاحاً كبيراً، وقد ظهرت العبارة في الولايات المتحدة.
أصبحت الهوية الثقافية مع تشييد الدول الشأن الأهم للدولة، إذّ أصبحت الدولة متصرفاً في الهوية تسن لها الترتيبات وتضع لها الرقابات.
ندين للعالم ماكس فيبر وبلا شك بواحدة من أولى المحاولات في إقامة علاقة بين الظواهر الثقافية والطبقات الاجتماعية.
تولدت نظرية التثاقف عن بعض التساؤلات التثقافية الأمريكية، ولذلك أن نجد في بنائها الحدود الثقافية نفسها، لا بل المأزق نفسه في التثقافية.
في مواجهة فكرة التثاقف التبسيطية والإثنومركزية الفاعلة ضرورة لمصلحة الثقافة الغربية التي يفترض أنها أكثر تعقداً.
بناء على ما قد جمعه من التصنيفات الميدانية في الموضوعات الثقافية، تم إنشاء مجلس الولايات المتحدة للبحث في العلوم الاجتماعية سنة 1936م.
كانت أعمال الأنثروبولوجيا الثقافية الأمريكية محل للانتقادات الكثيرة، وذلك مشروع تماماً في حد ذاته ضمن النقاش العلمي، ولكن ما هو أقل مشروعية.
اتجهت الأنثروبولوجيا الأمريكية في مسعاها الدائم لتأويل الاختلافات الثقافية بين المجموعات البشرية
لا يكون البحث العلمي مستقلاً عن السياق الذي تتم فيه إنتاجه، وفعلاً فإن السياق القومي الأمريكي بالثقافات كان واضح الخصوصية.
ولد العالم إيمل دوركايم في تصادف عجيب في ذات السنة نفسها التي ولد فيها فرانز بُوا، وكما كان الشأن بالنسبة إلى الأمور ضمن الأنثروبولوجيا الفرنسية.
يمكن تفسير مصطلح التعددية الثقافية للدلالة على مفهوم سياسي، إذّ تمتاز التعددية الثقافية بمجموعة من الصفات ومن أبرزها: