خرافة البعاتي تسيطر على المخيلة الشعبية السودانية
“البعاتي” من أكثر القصص الخرافية إثارة للجدال في المخيلة الشعبية السودانية، وقد بقيت الجدّات يرددنها ويروينها بشكل دائم على مسامع الأطفال الصغار في الأحاجي وقصص ما قبل النوم.
“البعاتي” من أكثر القصص الخرافية إثارة للجدال في المخيلة الشعبية السودانية، وقد بقيت الجدّات يرددنها ويروينها بشكل دائم على مسامع الأطفال الصغار في الأحاجي وقصص ما قبل النوم.
تكثر الخرافات لدى أهل القارة السمراء، وذلك لتنوع الثقافات والأديان التي تحل على أرضها، الأمر الذي كان سببًا في وجود الكثير من الخرافات والحكايات الأسطورية في هذه القارة.
الزومبي أو كما يُطلق عليهم الكسالى، وباللغة الإنجليزية: “Zombie”، والزومبي هم الجثث المتحركة التي أثارتها وحركتها وسائل سحرية من ساحرات ومشعوذات.
على مر العصور والتاريخ والخرافات والقصص الشعبيىة تتناقلها وتتداولها الأجيال بلا وعي أو أسس منطقية تنظم انتقالها، أو تعرفنا بأصولها، فالموروث الشعبي يعجّ بالخرافات وقصص عن مصاصي الدماء.
يتناقل الكثير من الناس العديد من من المعلومات المغلوطة والخرافات عن الأرض والأجرام السماوية التي تحيط بها، وعن علم الفلك بشكل عام، وذلك دون أن يكون لديهم أدنى علم أنها محض تخمينات.
حيوان السلعوة لم يُصنف من قبل علماء على أنه حيوان، بل انه مجرد اسم تم إطلاقه على كائن غامض يعمل على مهاجمة السكان، ويعدّه السكان مجرد حيوان هجين ناتج عن كل من الكلب والثعلب والذئب وأبن آوى.
يقوم الكثير من الناس بالعطاس في أوقات معينة وغير مفهومة، كأن يعطس أحدهم بعد التدريب أو بعد أن ينتف حواجبه، أو عند النظر في أشعة الشمس، وعلى مدى تاريخ البشر، عُدّ العطس فعلًا جدير بالتعليق.
لا يستطيع الكثير من الناس إنكارأنهم تجرعوا جرعات كبيرة من خرافات وخزعبلات حول الجنّ والعفاريت في مرحلة الطفولة، وبات الجنّ والعفاريت في خيال الكثير من الناس عالمًا زاخرًا بالخوف والرهبة.
لا شك أن الإنسان يتعلم طوال حياته الكثير من الحقائق هي في الواقع من صنع علم النفس الشعبي، وهذه الصناعة تضم شبكة ممتدة من المصادر اليومية للمعلومات عن السلوك الإنساني.
في عصرنا الحديث يوجد هناك الكثير من الخرافات التي انتشرت وشاعت باسم العلم، وقد انتشرت بين الناس كانتشار النار في الهشيم، وللأسف فإن هناك دعاة يروجون لها.