ما هي أحكام المرتد؟
ما هي أحكام المرتد:إن أحكام المرتد كثيرةً ومتنوعة، ولكن سنذكر في هذا المقال بعضاً منها، ويتكون باب أحكام المرتد من مبحثين وهما: توبة المرتد واستبانتهُ، وما يترتب على ثبوت الردّة:
ما هي أحكام المرتد:إن أحكام المرتد كثيرةً ومتنوعة، ولكن سنذكر في هذا المقال بعضاً منها، ويتكون باب أحكام المرتد من مبحثين وهما: توبة المرتد واستبانتهُ، وما يترتب على ثبوت الردّة:
هو التّابعيّ الجليل، أبو أيّوب، سُليمان بن يسار، شقيقُ المحدّث عطاء بن يسار، من مواليد المدينة المنوّرة سنة أربعٍ وثلاثين للهجرة، كان من المعروفين في زمانة بأحد فقهاء المدينة السّبعة لفقهه وعلمه بالحديث النّبويّ الشريف
هو التّابعيّ المخضرم، أبو وائل، شَقِيقُ بن سلمة، من بني أسد، أسلم في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يراه، وكانت ولادته في العام الأوّل للهجرة، وقد ارتدّت قبيلته بعد وفاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ولمّا أصبح شابّاً هاجر للمدينة المنوّرة، ولقيَ عدداً كبيراً من الصّحابة الكرام فروى عنهم الحديث النّبوي و تعلّمّ القرآن الكريم
شروط الردّة:فالردّةُ هي: قطع الإسلام بنية كفر، أو قول كفر، أو فعل مكفر؛ سواء قاله: استهزاء، أو عناداً، أو اعتقاداً. فقال تعالى:"وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"البقرة:217
القصد الجنائي:قد يصدر من الشخص قول أو فعل أو اعتقاد ما، لو صدر منه مع علمه به، ومع استكمال شروط التكليف لكان بذلك كافراً ومرتداً. ولكنه في بعض الأمور قد لا يقصد ذلك، او أنه بقصده مع جهلهُ بها، فلا يكون كافراً؛ وذلك لعدم توفر الركن المذكور أي القصد الجنائي.
من ما ورد من رواية أبي قِلابة للحديث النّبويّ ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريق أبي قِلابة (( عن أَبي أسماء عن ثَوْبان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( إنّ الله زَوَى ليَ الأرضَ فرأيتُ مشارقَها ومَغارِبَها وإنّ أمّتي سَيَبْلُغُ مُلكُها ما زويَ لي منها وأُعْطِيتُ الكَنْزينِ الأحمرَ والأبيضَ وإنّي سألت ربِّي لأُمّتي أنْ لا يُهْلِكَها الله بِسنَةٍ عامَّة وأنْ لا يُسَلِّط عليهم عدواً من سوى أنْفٌسِهِمْ فَيَستَبيحُ بَيْضَتَهُمْ)
من أركان الردّة المادي ما يتعلق بالملائكة: فالردة بشكل عام وهي:عبارة عن مصطلح عام في الأديان، ويقصد به ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي يكون هو سبب بالكفر، سواء كان صادراً عن اعتقاد أو عن استهزاء أو معاندةٍ ما.
هو التّابعي الجليل سِمَاك بن حَرب،بن أوس البَكريّ، من رواة الحديث النّبويّ، أُشْتُهِر بالفَصاحة، أدرك كما قال هو ثمانين صحابياَ وروى عن الكثير منهم، وقد كان ممّن يعرف بروايته للحديث الغزير
وقام المسلمون بعد انصراف قوات قريش بالطواف بين الجرحى والقتلى، حتى يتمكن المسلمون من إنقاذ أي جريح فيه رمق يسير.
هو: التّابعيّ الجليل، أبو صالح، شُعيبُ بن الحَبْحاب الأزْديّ،كان مولى لقوم يقال لهم زافر، من الأزْدِ، من التّابعين الّذين رووا الحديث النّبويّ عن الصّحابة، كان من الّذين أشتهروا بعلمه في الحديث في زمانه، ومرجعاً للتّابعين أقرانِه ومنْ بعدهم، سكن البصرة حيث مجالس العلم وبقي فيها إلى أن توفي في العام الثّلاثين بعد المائة من الهجرة
أقوال بعض الأئمة فيما يتعلق بالردة: قال بعضهم: إن من تلفظ بكلام كفر أو فعل فعلا كفريا أو اعتقد اعتقادا كفريا، وجهل أن ما حصل منه كفر لا يعذر بل يحكم بكفره، قاله القاضي عياض المالكي والشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي وكذلك عدد من فقهاء الحنفية وغيرهم.
أقوال الأئمة فيما يتعلق بالردة: فالردة هي:هي انقطاع الشخص عن الإسلام، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: أفعال وأقوالٌ واعتقادات كما اتَّفقَوا عليها أهل المذاهب الأربعة وغيرهم، كالنووي وغيره من الشافعية، وابن عابدين وغيره من الحنفية، ومحمد عليش وغيره من المالكية، والبهوتي وغيره من الحنابلة.
قام جيش الكفار في غزوة أحد بتشويه القتلى من جيش المسلمين، وفقاموا بتقطيع آذانهم وفروجهم وأنوفهم،
هو: التّابعيّ الكوفيّ، أبو عبدالله، عبدُالعزيز بنُ رُفَيْع،من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة رضوان الله عليهم، قيل أنّه ترعرع في الطّائف وأخذ عن علمائها من الصّحابة فحدّث عن كثير منهم كما التقى ببعض التّابعين، ثمّ آل به المطافُ إلى الكوفة حيث كان مصدرعلمِ هناك
ما هي ردة من سب النبي عليه الصلاة والسلام: ن من قواطع الأحكام في الإسلام أن من سبّ النبي عليه الصلاة والسلام، فهو كافرٌ ومرتدٌ عن الدين الإسلامي بأكمله، وعقوبته في الإسلام، هي القتل.
تعريف التعزير:ويُعرفه الفقهاء، بأنه عقوبة غير مقدرة تجب حقاً لله أو لآدمي، ففي كل معصية ليس فيها حد ولا كفارة، وهو كالحدود في أنه تأديب استصلاح وزجر.
هو التّابعي الجليل، المُخضرم، أبو رَجاء، عِمران بن مِلحان البصْريّ، من بني عطارد، وقيل عِمران بن تيم، لَحق عهد الجاهليّةِ وكان إسلامه بعد العام الثّامن للهجرة ولكنّه لم يحضَ برؤية سيدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام لبعد المسافة، وأدرك أبا بكر الصدّيق، كان يسكن البصرة،
هو التّابعيّ الجليل،سَعيد بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، من الروّاة المحدُثين من صِغار التّابعين، عاش في بيت يُروى فيه الحديث فأبوه أبوبردة من كبار التّابعين، وجدّه أبو موسى الأشعريّ من كبار محدثي الصّحابة،
وكتب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتباً إلى عدة ملوك، وكان منها كتاب إلى المقوقس ملك مصر
بعد أن عاد النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية في السنة السادسة للهجرة النبوية الشريفة قام النبي بأرسال كتب إلى الملوك يدعوهم فيها إلى الدخول في دين الإسلام.
تفقد جيش المسلمين الجرحى والقتلى بعد المعركة الدايمة التي جرت بين الفريقين، وقام المسلمون بدفن الشهداء الكرام رضي الله عنهم كما أمرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
لقدْ حثَّتِ الشَّريعَةُ الإسلاميَّةُ إلى العملِ الصَّالِحِ الَّي يقودُ بصاحِبِهِ إلى دٌخولِ الجنَّةِ، كما حذَّرتْ منْ كُلِ عملٍ يقودُ إلى معصِيَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ونيلِ عقابِهِ ودُخولِ النَّارِ
قال الله تعالى: " إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" المائدة:112.
قال تعالى: "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" المائدةِ:110.
يُريد الله سبحانه وتعالى أن يوضح للمؤمنين قدر الخلاف بينهم وبين أهل الكتاب ليعرفُ كل مؤمن أن إيمانه برسالة النبي الخاتم تُعطيه منزلة الإيمان الرفيعة، وذلك على قدر صدق نيتهِ، وأداء واجباتهِ الدينيةِ بما فيها من عبادات ومعاملات.
إنّ جماع دعوة عيسى عليه السلام والأنبياء جميعهم قال تعالى: "وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ" آل عمران:51. إذا اجتمع الرسول والمرسل إليهم في أنهم جميعاً مربوبون لإله واحد؛ فهذا يعني الوحدانيةِ المطلقةِ، لهذا الإله.
قال الله تعالى: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ" آل عمران:49.
يرْوي الإمامُ مُسْلِمُ بنُ الحجَّاجِ في الصَّحيحِ: (( حدَّثَنا يحْيَى بنُ أيُّوبَ، وقُتَيْبَةُ بنُ سعيدٍ، وعليُّ بنُ حُجْرٍِ، قالوا: حدَّثَنااسْماعيلُ ـ وهوَ ابنُ جَعْفَرٍ ـ عنِ العلاءِ، عنْ أبيهِ، عنْ أبي هُريرَةَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ: (فًضِّلْتُ على الأنْبياءِ بِستٍّ: أعْطيتُ جوامعَ الكَلِمِ، ونصِرْتُ بالرُّعْبِ، وأحِلَّتْ لِيَ الغنائِمُ، وجُعِلَتْ ليَ الأرْضُ طَهوراً ومسْجداً، وأرْسِلْتُ إلى الخلقِ كافَّةً، وخُتِمَ بِيَ النَّبيُّونَ). رقمُ الحديث:523 )).
تم إنشاء الكثير من المصارف الإسلامية، التي تقتصر على العمل بالأساليب المالية الإسلامية، والاستفادة من الأنشطة الاستثمارية المُتاحة، وبصفة أخرى تقوم على الهندسة المالية.
الإيمانُ هو: الإعْتقادُ الجازِمُ بأمور العقيدَةِ الإسْلامِيَّةِ منَ الإسلامِ والإيمانِ قوْلاً وعمَلاً ويقينُ بالقلْبِ، والمسْلِمُ يجبُ عليْهِ أنْ يكونَ بصِفاتِ الإيمانِ كيْ يُكْتَبَ عنْدَ اللهِ مؤمناُ، فيعبدُ اللهَ تعالى بإخلاصِ القولِ والعمل باليقينِ والإعْتقادِ الجازِمِ الَّذي لا يخالِطْهُ شَكٌ أوْ ريبَةً، وسنعرضُ في دراستنا حديثُ يَدُلُّ على ما يقودُ المؤمنَ إلى الإيمانِ وأنْ يُحسَّ بحلاوَتِهِ.