مؤسسات الزكاة وتقييم دورها الاقتصادي
مؤسسات الزكاة هي المؤسسات التي تُعنى بتحصيل أموال الزكاة، والعمل على إدارة توزيعها على مستحقيها، واستثمار هذه الأموال إن كان هناك فرصة للاستثمار في بعض الدول الإسلامية.
مؤسسات الزكاة هي المؤسسات التي تُعنى بتحصيل أموال الزكاة، والعمل على إدارة توزيعها على مستحقيها، واستثمار هذه الأموال إن كان هناك فرصة للاستثمار في بعض الدول الإسلامية.
لقدْ كانَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ منَ الخصوصيّةِ ما يميّزهُ عنِ البشرِ جميعهمْ، وكانَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ يقدِّمُ للبشرِ أنموذجاً يقتدى به في الأخلاقِ والتّسامحِ وقبول الحقِّ، وكانَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ لا يردُّ سائلاً، وكانَ منْ أخلاقهِ عليهِ السّلامُ أنّهُ كانَ لا يرفضً هديّةً، وسنعرضُ حديثاً في قبولهِ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ للهديَّةِ، ورفضهِ للصّدقةِ.
لقدْ جاءَ الإسلامُ لينظّمَ حياةَ النّاسِ في المجتمعِ الإسلاميِّ، وقدْ سنَّ منَ الأحكامِ ما يبيِّنُ لهمْ شرائعَ دينهمْ في كلِّ مجالاتِ حياتهمْ، وقدْ كانَ للبيوعِ في الشّريعةِ الإسلاميّةِ أحكامها الّتي تهدفُ إلى تنظيمِ حياتهمْ الإقتصاديّةِ وبعدهمْ عنْ شبهةِ الحرامِ في البيعِ والشّراءِ، ومنْ أحكامِ البيوعِ حرمةٌ بيعِ الثّمرِ حتّى ينضجَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لا بد من تكاتف المجتمعات وتعاونها، للحث على أداء الزكاة، وتحقيق الأهداف التي فرضت الزكاة من أجلها، فما مظاهر التعاون التي يمكن العمل بها في مجال الزكاة؟
لقدْ جاءَ الإسلامُ بأحكامهِ منظِّماً لحياةِ المسلمينَ، ومقرّباً بينهمْ ليكونوا مجتمعاً متماسكاً بعيداً عنِ الشّحناءِ والبغضاءِ، ونهى عنْ كلِّ ما يدعو إلى التّباعدِ فيما بينهمْ، وقدْ جاءَ في أحكامِ البيوعِ ما يحثُّ على ذلكَ، ومنَ الأحكامِ الّتي بيّنها الحديثُ النّبويُّ فيهذا الهدفِ؛ حكمُ أنْ يبيعَ المسلمُ على بيعِ أخيهِ، وسنعرضُ حديثاً يدلُّ على ذلكَ.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى ابنَ آدمَ واستخلفهُ في الأرضِ، وأمرهُ أنْ يستخلفها بعمارتها بالعملِ الصّالحِ الّذي يبني ولا يهدمْ، وجعلَ رزقهُ مرتبطٌ بأخذهِ بالأسبابِ، وأوجبَ عليهِ أنْ يكسبَ منْ عملِ يدهِ كسباً حلالاً بعيداً عنِ الحرامِ، وسنعرضُ حديثاً في أفضلِ الكسبِ منْ عملِ اليدِ.
لقدْ فرضَ الإسلامُ على أمّة محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صيامُ شهرِ رمضانَ المباركِ، وجعلَ فيهِ منَ الأجورِ المضاعفةِ في العبادةِ عنْ غيرهِ منَ الشّهورِ، وجعلَ فيه منَ اللّيالي ليلةً هي أفضلُ منْ ألفِ شهرٍ وهيَ ليلةُ القدرِ، فمتى تكونُ ليلةُ القدرِ وكيفَ يكونُ للمسلمِ أنْ يكسبَ أجرها وثوابها، فتعالوا معنا في حديثٍ عنْ فضلِ هذه الليلةِ وكيفَ للمسلمِ أنْ يتحراها؟.
إنّ الصِّيامَ منْ أركانَ الإسلامِ الخمسةِ، الّتي جعلَ اللهُ لهُ منَ الفضلِ والأجرِ، وجعلَ منَ الصِّيامِ ما كانَ فرضاً على المسلمِ، ومنها ما كان نافلةً ومنها ما كان محرّماً ومكروهاً، وسنعرضُ منَ الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ عنْ كراهةِ صيامِ يومِ الجمعةِ منفرداً.
قد يحصل بعض الناس على بعض الأموال من مصادر محرمة وغير مشروعة، وقد تنطبق على هذه الأموال المحرمة شروط وجوب الزكاة، حيث يمر عليها الحول عند الشخص
لقدْ شرعَ الإسلامُ كثيراً منَ الأحكامِ على هذه الأمَّةِ ما يجعلها مسلمةً لقضاءِ اللهِ تعالى وقدرهِ، ومنها أحكامُ الموتِ والحياةِ، فحرَّمَ الإسلامُ ما يتبعُ الجنائزَ منَ النِّياحةِ والعويلِ وما شابهَ ذلكَ منْ أفعال الجاهليَّةِ الّتي جاءَ الإسلامُ ليصحّحَ مسارها، كما حرَّمَ الحدادَ على الميّتِ أكثر منْ ثلاثةِ أيامٍ لغيرِ الزّوجِ للمرأةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
إنَّ للجنائزِ في الفقهِ الشّرعيِّ منَ الأحكامِ ما وضَّحها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، لمْ نزلْ نبحثُ في أحكامِ الجنائزِ منَ السُّنَّةِ والحديثِ، لنصلَ إلى أحكامِ اتِّباع الجنائزِ، ومررْنا بشواهدَ منَ الحديثِ النَّبويِّ عنْ كراهةِ اتّباعِ المرأةِ للجنائزِ، وسنعرضُ حديثاً في النّهيِّ عنْ ذلكَ.
لقدْ كانَ للجنائزِ منْ حديث رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الكثيرُ منَ الشّواهدِ، بيَّنَ فيها عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ كثيراً منَ الأحكامِ الشّرعيةِ للصَّحابةِ رضوانُ اللهِ عليهمْ، وقامَ الصَّحابةُ بمهمَّةِ نقلها للمسلمينَ في كلِّ زمانٍ ومكانِ، ومنْ هذه الأحكامِ كيفيّةُ تكفينِ الميتِ، وسنعرضُ حديثاُ في كيفيَّةِ تكفينِ المحرِمِ.
تم تحديد الأصناف التي يجب إخراج زكاة الفطر منها، وذُكر الكثير من الأحاديث كأدلّة على ذلك، لكن هل يجوز إخراج القيمة في زكاة الفطر؟
قد يستغرق العمل على استثمار أموال الزكاة سنة كاملة، وهذا الزمن اللازم لوجوب الزكاة في المال، فما الأحكام المتعلّقة بإخراج زكاة مال الزكاة المستثمر؟
قد يتم استغلال أموال الزكاة لاستثمارها، من قبل مالك المال، أو الإمام الحاكم في البلد، وهذا أمرٌ يجب معرفة ما يتعلّق به من أحكام؛ للعمل به على وجه مشروع، فما هي أحكام استثمار أموال الزكاة؟
لقد كانَ في حديث رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما جاءَ تبياناً لأحكامِ ديننا، ولمْ يوفَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجلُهُ في الدُّنيا إلَّا وعلَّمَ أصحابهُ أحكامَ عباداتهمْ وكلَّ ما يتعلَّقُ بحكامِ حياتهمْ، وكانَ للصَّحابةِ رضوانُ اللهِ عليهْ فضلُ نقلها إلى الأمَّةِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، ومنَ الأحكامِ الّذي بينها عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ الجنائزَ، ومنْ سننها غسلُ الميتِ وتراً، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
يترتّب على الأفراد في المجتمعات الإسلامية بعض النفقات، التي تعود لبيت مال المسلمين (المال العام) في الدولة، منها الزكاة والصدقات، ومنها ما يُسمّى بالضرائب، فما ما الفرق بين الزكاة والضرائب؟
إنَّ الإسلامَ دينُ التَّوحيدِ والعبودية لله، استسلامٌ وخضوعْ، وقدْ وصف اللهُ عبادهُ المؤمنين بهذه الصفات، ووعدَ كل َّمنْ ماتَ على ذلكَ ولمْ يشرك باللهِ شيئاً بالإعتقادِ واليقين بدخول الجنَّةِ وإنْ عملَ منَ العملِ السيءِ ما عملَ، وقدْ أوردَ الحديثُ كثيراُ منَ الشَّواهدِ على ذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
تعدّدت صور الإجارة المنتهية بالتمليك، مما أدّى إلى اختلاف بعض الفقهاء في حكمها، فهل يُؤثّر هذا الاختلاف في حكم زكاة مال الإجارة المنتهية بالتمليك؟
قد يمر على المواد الخام في المصانع حولاً كاملاً، وهي من المواد التي يشتريها أصحاب المصانع لاستخدامها في تحضير السلع المعدّة للبيع، لذلك لا بدّ من معرفة حكم إخراج المواد الخام.
السلع المصنّعة: هي السلع التي يتم تصنيعها، خلال العمل باستعمال ما في المصنع من مواد، وتكون معدّة للبيع، لكن قد تبقى في المصنع، وتصنّف على أنّها سلع مصنّعة.
بما أنّ الإسلام حدّد نصاب زكاة العروض التجارية ونسبتها، وحدد نصاب زكاة الزروع والثمار ونسبتها، فعندما تعمل الشركات بتجارة المحاصيل الزراعية، على أيّ أساس يتم إخراج الزكاة وتحديد نسبتها وقيمتها؟
لقد رويَ أنّ أبو سُفيان بن الحارث كانَ أخاً للنبي عليه الصلاة والسلام من الرضاعة، فقد أرضعتهُ حليمةُ السعدية مع النبي عليه الصلاة والسلام، وكانت تربطهُ علاقةُ ألفةٍ مع النبي عليه الصلاة والسلام، وكان مسانداً له.
لجأ بعض أصحاب الأراضي إلى البحث عمّن يقوم بزراعة أرضهم، فيقومون بتأجيرها لضمان إيجاد مَن يعتني بأرضهم، مقابل مردود مالي متّفق عليه بين الطرفين، فعلى مَن يوجب إخراج الزكاة؟ على صاحب الأرض أم على المستأجر؟
يقوم بعض الناس بتقدير قيمة ثمار المزروعات التي سيجنونها من أرضهم، وذلك عن طريق ما يُسمّى بالخرص، ويقومون بذلك لغايات تقدير تحديد نسب الزكاة المفروضة في الثمار الناتجة.
إنّ الصحابة والتابعين هُم أفضلُ الأجيالِ بدون شكّ، وظهرَ ذلك مُصرحاً في حديث النبي عليه الصلاة والسلام، فقد روي عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "خيرُ الناسِ قرني، ثُم الذين يَلونهم، ثم الذينَ يَلُونَهم" رواهُ مسلم وبخاري.
إنّ الرواة والصحابةِ هم الناسِ على الإطلاق، وقد وردَ ذلك في مُصرحاً به في حديث النبي عليه الصلاة والسلام، وهو عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرُ الناسِ قَرني، ثُمّ الذين يلونهم، ثمّ الذين يَلونهم" رواه البخاري ومسلم.
حدد الفقهاء النصاب الذي يجب أن يبلغه مقدار المال، حتى تجب فيها الزكاة، لكن في حال لم يكتمل نصاب صنف معيّن من الزروع والثمار، هل يجوز ضم أنواع مختلفة من المزروعات ليكتمل النصاب؟
كانت الأصناف المحددة لإخراج الزكاة من الزروع والثمار، محل خلاف بين الفقهاء، بعد أنّ ثبتت مشروعية زكاة الزروع والثمار في كلّ من القرآن الكريم والسُنة النبوية.
قال الزهري: لقد كان أبو لُبابة ممن تخلفَ عن رسول صلّى الله عليه وسلم بغزوةِ تبوك، فقام وربط على خصرهِ بساريةِ، ثم قال: والله لن تخرجَ نفسي منها، ولن أقترب من الأكلِ أو الشُرب حتى أنتقلُ إلى رحمة ربي أو يتوب عليّ الله.