قصص دينية للأطفال عن التسامح
التسامح يعتبر من الصفات والأخلاق الحميدة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، ولا شك في أن نغرس هذه الصفات الحميدة بين أطفالنا ونقلها لأبنائنا، وليس هناك أفضل من خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي تميز بالتسامح.
التسامح يعتبر من الصفات والأخلاق الحميدة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، ولا شك في أن نغرس هذه الصفات الحميدة بين أطفالنا ونقلها لأبنائنا، وليس هناك أفضل من خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي تميز بالتسامح.
لقدحرّمَ الإسلامُ المعاصي لما لها منْ آثارٍ على المرءِ في الدّنيا والآخرةِ، وقدْ كانَ لبعضِ المعاصي حرمتها الشّديدةِ الّتي بيّنها رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في الحديثِ، وبينَ جرمَ أصحابها، ومنهمْ ثلاثةٌ كانوا يعملون؟َ المعاصي في الدّنيا، فكانَتْ عقوبتهمْ في الآخرةِ عدمُ نظر الله إليهمْ وعدمِ تكليمهم بالإصافة لعذابهمْ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تبيّنُ كثيراً منْ أحكام الحدودِ ، ولقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ حرمةَ قتلِ المسلمِ بعدَ النّطقِ بالشّهادتينِ حتّى ولو كانَ مقاتلاً لهمْ ثمّ نطقها بعدها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ عظّمَ الإسلامُ منْ حرمةِ الكبائر والمعاصي، لما لها منْ أثرٍ على الفردِ والمجتمعِ وجلبِ غضبِ الله تعالى، وجاءَ في الحديثِ النّبويّ كثيراً منَ الشّواهد الّتي تبيّنُ ذلكَ وتبيّنُ الكبائرَ وأعظمها عندَ اللهِ تعالى، وسنعرضُ حديثاً في الكبائر وأكبرها منَ الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ.
اختار الله تعالى االرسل والأنبياء من البشر، وكلفهم بحمل الرسالات، وتبليغ الناس بالدعوة إلى عبادة الخالق جلّ وعلا وتوحيده، إلّا أن الرسل جميعهم واجهوا مَن يعترض دعواتهم، ويُنكر رسالاتهم، بحجة أن الله تعالى لا يمكن أن يبعث البشر لحمل الرسالات السماوية.
لقدْ فرضَ الله تعالى عباداتِ الإسلامِ على المسلمينَ، وجعلَ القيامَ بها فرضُ على كلِّ مسلمٍ ومسلمة، ومنْ أهمِّ عباداتِ الإسلامِ هي الصّلاةُ، وقدْ جعلَ الإسلامُ الصّلاةَ عمودَ الدّينِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ حكمَ تاركها في الحديثِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
بعث الله تعالى الأنبياء والرسل بمواصفات بشرية، تجعلهم أكثر رقي ومكانة بين الناس، لتسهيل أمور دعوتهم، وتقبل الناس لها.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الأخلاقِ الّتي علّمها للصّحابةِ ليكونوا سادةَ الدّنيا بها، وليعلّموها نقلاً لمنْ بعدهمْ، وقدْ كانَ لرسولِ الله عليه الصّلاةُ والسّلامُ من الآدابِ الّتي تنظّمُ حياةَ المسلمِ مع غيرهِ في المجتمعِ، ومنها إحترامُ الغيرِ وحبِّ الخيرِ لهِ، وإحترام الجارِ وعدمِ ايذاءه، وسنعرضُ حديثاً في تحريمِ إيذاء الجار.
يتسائل الكثير عن نبوة الأنبياء، فهل كان ذلك باختيارهم، وبناءً على رغباتهم وطلباتهم أم أنّ نبوتهم كانت باختيار الله تعالى، وإرادته وحكمه؟
لقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ عقيدتنا بكلِّ أركانها، ووضّحَ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ العقيدةَ بالإسلامِ والإيمانِ وأركانهما، وما يدخلُ الجنّةَ وما يدخلُ النّارَ منَ الأعمالِ، وإنَّ الإيمانَ ما رسخَ في القلبِ وصدّقهُ اللّسان وثبّتهُ العملُ، وسنعرضُ حديثاً في الإيمانِ الّذي يدخلُ الجنّة.
فكم من أمور يكرهها الإنسان ثم تبين له وجه الخير فيها، وكم من أشياء يحبها الإنسان ويتبين جانب الشر فيها حتى يدلنا على أن أحكام الإنسان على بعض الأمور
عن عمر رضي الله عنه أنه قبل الحجر الأسود، وقال: "إني أعلمُ أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك" متفق عليه.
هل بلوغ التقدم والتحضر الراقي في الحياة، يجعل الناس تستغني عن تعاليم الرسل ورسالاتهم؟ وهل أصبح البشر على الأرض قادرين على قيادة أنفسهم بعيداً عما جاء به الرسل والأنبياء؟
لقدْ كانَ منْ حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي تخبرُ بنعيمِ أهلِ الجنّةِ منَ المؤمنينَ، ومنَ النّعيمِ الّذي أخبرنا به عليه الصّلاةُ والسّلام هو رؤيةُ اللهِ عزّوجلَّ يومَ القيامةِ، وسنعرضُ حديثاً في نعيمِ رؤيتهِ عزّ وجلَّ منَ المؤمنينَ.
لقدْ علّمنا رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الآدابِ والأحكامِ، ولقدْ كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ دائمَ الذّكرِ للهِ في كلِّ الأوقاتِ بالتّسبيحِ والدّعاءِ، وكانَ يعلّمُ أصحابهُ ما يقولونَ في بعضِ الأوقاتِ المخصوصةِ ومنها النّومُ والإستيقاظ، فتعالوا معنا في حديثٍ في ما يقالُ عندّ الخلودِ إلى النّومِ.
لقدْ كانَ في علمِ الغيبِ منَ الأمورِ الّتي أخفاها اللهُ تعالى عنِ الإنسانِ، وذلكَ لحكمةٍ إلاهيّةٍ، ومنها علمُ السّاعةِ، وقدْ جاءَ في القرآنِ الكريمِ عنْ مفاتيح الغيبِ قولُه تعالى: (وعندهُ مفاتح الغيبِ لا يعلمها إلّا هو)، فتعالوا نستعرضُ حديثاً في بيانِ مفاتح الغيبِ في الآية الكريمة.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابهُ بكثيرٍ منْ أخبارِ الأمّةِ في آخرِ الزّمانِ، وأنّ السّاعةَ لنْ تقومَ إلّا وكثر في الأمّةِ الفتنُ والملاحمُ الّتي تحولُ بينَ المسلمِ ودينهِ، وأخبرهمْ أنّ النّجاةَ بالإعتصامِ بالكتابِ والسّنّة، وممّا أخبرَ به عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ الأمّةَ ستتّبعُ سننَ أهلِ الكفرِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ علّمنا رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منْ أحكامِ التّمنّي، وكانَ عليه الصذلاةُ والسّلامُ كما بيّنَ لنا في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ أنَّ منَ الأمورِ الّتي يتمنّاها المسلمُ القرآنَ ليقرأه ويعلّمهُ والعلمَ لينشرهُ والمالَ لينفقهُ في وجوهِ الخيرِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
قول بعض الباحثين الغرب أنّ العقيدة التي يعرفها الإنسان اليوم، ليست هي نفسها العقيدة التي عرفها في بداية الحياة، وإنما تغيرت وتطورت مع الزمان وتغير ظروف الحياة، ورغم بطلان هذه الأقوال، إلّا أن هناك ممن يعتبرون أنفسهم باحثين مسلمين، كان لهم أقوال في ذلك.
لقدْ كانَ لحديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ إخبارٌ لما يسبقُ السّاعةَ منَ الفتنِ والأهوالِ، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابهُ بكثيرٍ منَ العلاماتِ الّتي تسبقُ السّاعةَ وفتنِ آخرِ الزّمانِ، كما أخبرَ بشدِّةِ فتنِ الدّنيا حتّى يتمنى المرءٌ أنْ يكونَ بمكانِ منْ ماتَ منهمْ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
تتكلم هذه القصة عن الجحود والنكران بمقابلة التكريم والإحسان، فأمر الله بني إسرائيل أن يدخلوا قرية من قرى الأرض المقدسة فاتحين خاضعين لله بالرحمة والمغفرة
إن العبد إذا عمل ما أمره الله به فليس عليه حرج إن هو أخطأ فيما فعل وأن الله تعالى لن ينقص من أجره ولن يضيع ثوابه، فقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث عن رجل عزم على التصدق في السر
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ ليعمرها بما يرضي وجه الله تعالى، وجعلَ أرواحَ النّاسِ وأنفسهمْ منْ ضروراتِ الإسلامِ الّتي لا يجوزُ الإعتداءُ عليها، كماجعلَ جريمةَ القتلِ من الكبائرِ الّتي توعدَّ صاحبها بالعذابِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ذلكَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديث، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
إن هذه القصة تظهر حِنكة وعبقرية وذكاء سليمان عليه السلام في بيان الحق وإظهاره في خصومة قد خلت من الدلائل التي تدل على صاحب الحق، فقد أظهر أنه يريد قتل الطفل الذي تنازعت فيه امرأتان كل واحدة تدعي أنها أمه
إن قصة آدم وموسى عليهما السلام هي قصة لم تُبلغ إلا من قبل الوحي؛ لأنها تكلمت عن لقاء لم يكن له مثيل، فعندما حصل هذا اللقاء كان بناءً على رغبة من موسى عليه السلام وطلبه، ولا نعلم كيف تم
لقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ الكثيرُ منَ الشّواهدِ الّتي تبيّنُ أحكامَ الصّيامِ، كما بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ماجاءَ عامّاً في القرآنِ كمبطلاتِ الصّيامِ ومباحاتهِ، ومنْ مبطلاتِ الصّيامِ في رمضانَ الجماعُ في نهارهِ، وهوَ منَ المحرّمات، ومنْ وقعَ في هذه المعصيةِ فعليه الكفّارةُ، وسنتناولُ حديثاً في كفارتها.
لقدْ علّمَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابهُ منَ الآدابِ الجمّةِ، ونقلها الصّحابةُ إلى الأجيالِ منْ بعدهمْ، ولو قرأنا الرّقاقَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ لوجدنا الكثيرَ منَ الحِكمِ والآدابِ، ومنها النّهي عنْ سبِّ الأمواتِ وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقد حدثت في عهد سليمان عليه السلام حادثة نادرة في ذلك الوقت، فقد ذكر أن ملك الموت كان صديقًا لسليمان عليه السلام،
إن مدينة مدين تعرف بمدائن شعيب وهي عبارة عن مدينة أثرية تحتوي على الكثير من البيوت والمعابد الأثرية المنحوتة في الصخور والجبال، وأن هذه المدينة وردت كثيرًا في النصوص القرآنية.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي تدلُّ على اقتراب السّاعةِ، وقدْ أخبرَ بها النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابه الكرام منْ وحي الله عزّوجلَّ، ومن علامات اقتراب السّاعةِ ذهابُ الصّالحينَ وقيام السّاعةِ على شرارِ الخلقِ وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.