عامر بن سعد والرواية
هو التّابعي الجليل، أبو داوود، عامرُ بن سعدِ بن أبي وقّاص، وأبوه من العشرة المبشّرين ومن رواة الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقائد جيش المسلمين في الفتوحات الإسلامية، يرجع نسَبُهم إلى بني زُهرة من قريش
هو التّابعي الجليل، أبو داوود، عامرُ بن سعدِ بن أبي وقّاص، وأبوه من العشرة المبشّرين ومن رواة الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقائد جيش المسلمين في الفتوحات الإسلامية، يرجع نسَبُهم إلى بني زُهرة من قريش
هو: التّابعي الجليل، سَعيد بن أبي الحسَنِ يسار البصريّ، شقيق المحدّث الفقيه الحسن البصريّ، نشأ في بيت روايةٍ للحديث النّبويّ الشّريف، فأمّه خيرة كانت مولاة لأمّ المؤمنين أمّ سلمة ونقلت عنها الحديث وأخوه الحسن البصريّ سيد التابعين في الحديث
هو التّابعي الجليل سِمَاك بن حَرب،بن أوس البَكريّ، من رواة الحديث النّبويّ، أُشْتُهِر بالفَصاحة، أدرك كما قال هو ثمانين صحابياَ وروى عن الكثير منهم، وقد كان ممّن يعرف بروايته للحديث الغزير
هو التّابعيّ الجليل، أبو عبدالرّحمن، جًبَيْر بنُ نُفَيْر بن مالك، من المخضرمين الّذين عاصروا النّبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يرَوْه لبعده في اليمن، وكان والده من رواة الحديث من الصّحابة رضوان الله عليهم،
هو التّابعيّ الجليل، أبو صفوان، عبدالله بن صَفوان االجمْحيّ، من كبار التّابعين المُخضرمين الّذين عاصروا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يحضوْا بالصّحبة لأنّه لم يراه، وروي أنه ناصَر عبدالله بن الزَبير، اشتهر بالحِلمِ والحكمة، وروى الحديث عن كثيرين من الصّحابة
هو التّابعيّ الجليل، أبو أيّوب، سُليمان بن يسار، شقيقُ المحدّث عطاء بن يسار، من مواليد المدينة المنوّرة سنة أربعٍ وثلاثين للهجرة، كان من المعروفين في زمانة بأحد فقهاء المدينة السّبعة لفقهه وعلمه بالحديث النّبويّ الشريف
هو التّابعيّ المخضرم، أبو وائل، شَقِيقُ بن سلمة، من بني أسد، أسلم في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يراه، وكانت ولادته في العام الأوّل للهجرة، وقد ارتدّت قبيلته بعد وفاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ولمّا أصبح شابّاً هاجر للمدينة المنوّرة، ولقيَ عدداً كبيراً من الصّحابة الكرام فروى عنهم الحديث النّبوي و تعلّمّ القرآن الكريم
هو التّابعي الجليل، أبي حبيب الأزديّ، من التّابعين الصّغار ولد في العام الثّالث والخمسين من الهجرة بخلافة معاويه بن أبي سفيان في مصر، ونشأ في حب العلم حتى أصبح فقيهاً ومحدّثاً، واستمد علمَه من بعض الصحابة رضوان الله عليهم وبعض التّاابعين، وكان يعرف أيضاً بعلمه في التّاريخ والحروب والفتوح
من ما ورد من رواية أبي سلمة للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحة ما أخبر به أبو سلمة وسعيد بن المسيّب ابنَ شهاب قال: (كان أبو هريرة يُحَدّثُ أنّهُ سَمِعَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( ما نَهَيْتُكُم عنهُ فاجْتَنِبُوه وما أَمرتُكُمْ به فافعلوا منه ما استَطَعْتُم، فإنّما أهْلَكَ الّذين من قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مسائلِهِمْ و اختلافِهِمْ على أنْبِيائِهمْ)،
من ما روي من الحديث النّبوي من طريق أبي إسحاق السُّبيعيّ ما أورده الإمام مسلم في صحيحه من طريقه قال: (( سمعت البراءَ بن عازب يقول: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رَجُلاً مَرْبُوعاً، بَعِيدَ ما بين المنْكِبَيْن، عظيمُ الجُمَّة إلى شَحمَةِ أُذُنَيْهِ ، عليهِ حُلَّةٌ حَمْراءُ، ما رأيْتُ شيْئاً قطُّ أحسنَ منْهُ صلّى الله عليه وسلّم))
من ماورد من رواية الحديث النّبويّ عن يونس بن يزيد ما أورده الإمام مسلم في صحيحة عن ابن شهاب الزّهريّ(( أنّ أبا سلمة بن عبدالرّحمن أخبره أنّ أبا هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( ما من مولود إلّا ويولد على الفِطرة) ثم يقول: إقرؤوا (فطرة الله الّتي فطر النّاس عليها لا تبديل لخلق اللهذلك الدين القَيِّم) الروم 30)) من كتاب القدر /2660.
هو: الإمام التّابعيّ، أبو عبدالرّحمن ، طاووس بن سُليمان، من المحدّثين الّذين اشتهروا بعلمِهم وروايتهم عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كانت ولادته في خلافة الفاروق وقيل بخلافة عثمان، وورد في أصله أنّه من اليمن وأمّه فارسيّة، وقيل أنّ اسمه ذكوان ولقبه طاووس، وقد كان متأثراً بعلمه وروايته للحديث بالصّحابي الجليل عبدالله بن عبّاس، وقد وصل إلى منزلة رفيعة بين المحدّثين وأهل العلم بزمانه،
هو التّابعيّ المعروف بالأعْرَج، عبدالرّحمن بنُ هُرْمُز من أشهرِ تلاميذ الصّحابي الجليل أبي هريرة، المولودِ قبل السّنة السّابعة والثلاثين من الهجرة النّبويّة الشريفة
هو التابعي الجليل، الإمام الحسن بن يسار، مولى زيد بن ثابت الإنصاريّ، والبصريذ لمكان إقامته بالبصرة، ولد في المدينة المنورة بخلافة الفاروق عمر،
كان مُعاوية بن أبي سُفيان من الرّواة الّذين اتّصفوا بالعقل الراجح، وما روي في قصة التحكيم نتركها لأهل العلم والتقوى، مع الإحتفاظ بفضل علي ومعاوية من الصّحابة الأجلّاء، وأنّ ما حدث هي فتنة نسأل الله السّلامة منها، ونترضّى عن الصّحابة كلّهم بلا استثناء، وانّهم خيرُ قرنٍ كما ورد في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
كان الصّحابي الجليل أبو حمَيْد الساعدي من رواة الحديث الشريف، وقد جَمع له أصحاب الحديث 26 حديثاً نبويّاً، روى له الشيخان البخاريّ ومسلم وجماعة الحديث، ونجد له مسند في أحاديثه في مسند بقيّ بن مخلد.
كانت الصّحابية الجليلة أمّ هانئ من رواة الحديث النّبويّ الشريف، جُمِع لها في كتب الحديث ستون حديثاً، روى لها الشيخان البخاريّ ومسلم جملة من الحديث، وروى أيضاً لها جماعة الحديث، وكانت من الرّواة التي خصّت ببعض أحاديث حادثة الإسراء والمعراج، فقد لبث النّبي صلّى الله عليه وسلّم في بيتها عندما رجع من الطائف.
وما رواه الإمام مسلم في صحيحة من طريق بن جبير عن أبيه عن عوف أنّه قال:((كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يارسول الله صلّى الله عليه وسلّم كيف ترى في ذلك؟ فقال: ( لا بأس بالرُّقى مالمْ يكنْ فيه شرك).
لقد كانت في سير الصحابة رضوان الله عليهم بطولات تخلد في التاريخ من مواقف وتحمل للأذى وأيضاً القتال للوصول إلى الشهادة في سبيل الله،
روى خبّاب بن الأرْت الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وروى عن كثير من التابعين رضوان الله عليهم من أمثال: قيس ؤ بن أبي حازم وعلقمة النّخعي وابنه عامر وأبو أمامة الباهلي وغيرهم.
وقد روى من طريقه عدد من الصحابة والتابعين من أمثال اولادها ونساء من أمثال هند بنت الحارث.
لقد كان الصّحابي الجليل من رواة الحديث الّذين نُقِل عنهم، وقد صحب النّبي صلّى الله عليه وسلّم لسنوات، لذلك نجد للراوي أبي موسى الأشعري ما يزيدعن 160 حديثاً
3ـ إضافة صفات جديدة على الفتاوى والأحكام الفقهية كالضّبط، فأصبحت مضبوطة بمناهج علمية دقيقة.
3ـ التشكيك في عصمة النّبي صلّى الله عليه وسلّم بوصفة بشراً، وهذا أشد الجهالة بعصمة الأنبياء عليهم الصّلاة والسلام، الّتي تنفي عنهم الخطأ في التشريع بعد البعثة فهو مُصطفى من البشرية ليقتدي به أتباعه، ولا ينبغي للقدوة أن يخطأ في مجال التشريع.
من تتبعنا لمراحل التطور لعلم الحديث، لاحظنا تتابع اهتمام الأمة بالحديث النّبويّ، لأهميته في ديننا وفقهنا وعقيدتنا، وأكبر دليل على هذا الإهتمام اتصال سند الحديث للأمة الإسلامية حتى وقتنا الحاضر جيلاً يأخذه عن جيل، ويبلّغه لمن بعده، وماظهر من مؤلفات الحديث من زمن النّبي صلّى الله عليه وسلّم حتى عصرنا الحاضر، إنّما هو أيضاً صورة درجة إهتمام أمة محمّد صلّى الله علية وسلم بحديث نبيّها عليه أفضل الصّلاة والتسليم.
الوضع في الحديث هي الزيادة المكذوبة والمختَلقة على رسول الله صلّى الله صلّى الله عليه وسلّم بوصف سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم وحي بعد القرآن الكريم، و تأكيداً لبشرية النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد دخلت الزيادة والإختلاق والكذب في حديثه صلّى الله عليه وسلّم.
إنّ من أهمّ مواضيع علم رواية الحديث النقل والتصنيف ومنهجيته، وكيفية تدوينه بين طيّات الكتب، وذلك للحفاظ على الحديث النّبويّ الشريف موصولاً غير منقطع، فعلم رواية الحديث يبحث في كيفية نقل الحديث سماعاً وإخباراً وكتابة، ومامرّبه الحديث من مراحل تدوين وتصنيف في المصنفات، والمنهج في كيقية التصنيف، فمن هذه المصنفات ماكان على طريقة الأبواب الفقهية كالجوامع والسنن، ومن المصنّفات ما رتِّبت على أسماء صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كالمسانيد، وما رتّب على أسماء الشيوخ على ترتيب حروف الهجاء كالمعاجم، وغيرها من المصنّفات بمنهجية متشابهة أو مختلفة في المنهج.
1ـ زهر الربى على المجتبى، للإمام جلال الدّين السيوطيّ رحمه الله. 2ـ ذخيرة العقبى في شرح المجتبى لمحمّد بن علي الولولي.
إنّ الحديث القدسي مثله مثل الحديث في قبوله ورده،فهو لم يكن مثل القرآن في إعجازة وتكفل الله بحفظه إلى يوم القيامة، فينظر في الحديث القدسيّ حتى يقبل، كما ينظر في الحديث النبوي الشريف، ويبحث في إتصال سنده وفي رواته، ويقبل إذا وافق شروط الحديث المقبول، ومن الأحاديث القدسيّة من كانت متفاوته في درجة قبولها وصحّتها، فمنها الأحاديث الصّحيحة ومنها الأحاديث المردودة لضعفها أو لعدم صحّتها.
لقد ذهب أكثر العلماء إلى أنّ حديث الآحاد حجّة، يؤخذ به كما الحديث المتواتر ، وأنّ ما ذهب إليه المتكلّمين إلى الإقتصار على الحديث المتواتر، خطأ بالغ الخطورة يسعى إلى إسقاط السنّة، والإكتفاء بالقرآن إذ أنّ نسبة الحديث المتواتر إلى حديث الآحاد قليلة جداً، من حيث عددها، ومن هذا نخرج بنتيجة حجية حديث الآحاد في العقيدة والفقه.