قصة تسامح النبي محمد
في العام الثامن من الهجرة النّبوية الشريفة نصر الله سبحانه وتعالى عبده ونبيه ورسوله سيدنا محمد صلّی الله عليه وسلم على كفار ومشركي قريش
في العام الثامن من الهجرة النّبوية الشريفة نصر الله سبحانه وتعالى عبده ونبيه ورسوله سيدنا محمد صلّی الله عليه وسلم على كفار ومشركي قريش
تزوج النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة المكرمة،
تعَدُّ حياة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلم من أعظم وأثبت الأدِلَّة على نُبُوَّتِه عليه الصلاة والسلام؛ لما تَتَّصف به حياة النّبي الكريم من النقاء والوضوح التام .
تُعَدُّ حياة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلم من أعظم وأثبت الأدِلَّة على نُبُوَّتِه عليه الصلاة والسلام؛ لما تَتَّصف به حياة النّبي الكريم من النقاء والوضوح التام.
إنّ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهم هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم،
منْ صور حِفْظ اللهِ سبحانه وتعالى للنّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم أنّه لم يقوم بأعمال اللهو ولم يكن يسمع الغناء.
إنّ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهم هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم،
ووقع هناك خلاف وشقاق ونزاع في أمر الخلافة بعد النّبي وذلك قبل أن يقوموا بتجهيز النّبي محمد صلى الله عليه وسلم.
جاء العديدُ من الوفود إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد ضمام بن ثعلبة، وقد جاء ذلك الوفد في السَنَةِ العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة.
وأقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيام التشريق في منى حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يؤدي المناسك ويعلم الشرائع، ويذكر الله تعالى، ويقيم النبي عليه الصلاة والسلام سنن الهدي من ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقام بمحي آثار الشرك وكل معالمها.
بعد أن تجهز النبي محمد صلى الله عليه وسلم للخروج لمكة المكرمة، واصل نبينا الكريم سيره حتى كان على مقربة من مكة المكرمة.
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد تجيب.
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتيه أحد الوفود قد رأى في المنام أنه أتي بخزائن الأرض، فوقع في يدي النبي سواران من ذهب
نجران هي كلمة تلفظ بفتح النون وسكون حرف الجيم، ونجران هي بلد كبير على سبع مراحل من مكة المكرمة، من جهة اليمن، حيث كان يشتمل هذا البلد على عدد ثلاث وسبعين قرية، بمسير يوم كامل للراكب السريع
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد بلىّ.
جاءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوفود، وتكاثرت هذه الوفود بعد غزوة فتح مكة المكرمة وبعد غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وكان من هذه الوفود هو وفد دوس.
فلقد كان هناك ثلاثة رجال من المؤمنين الصادقين تخلفوا عن الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم للقتال في غزوة تبوك من غير أي مبرر ولا أي سبب وهم الرجال الذين أبلاهم الله سبحانه وتعالى، وبعد ذلك تاب عليهم.
عاد الجيش الإسلامي من تبوك إلى المدينة المنورة مظفرين بنصر من الله لم يلقوا فيه أي كيد، حيث كفى الله المؤمنين القتال.
وبعد أن وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى تبوك للقاء جيش الروم في غزوة تبوك أرسل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى أكيدر دومة الجندل ( وهو أكيدر بن عبد الملك، وهو ملك وصاحب دومة الجندل،
وما كان من رجال المسلمين بعد أن سمعوا صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى قتال جيش الرومان إلا وقاموا وتسابقوا إلى امتثاله وإطاعة أوامره، حتى أنهم قاموا يستعدون ويتجهزون للحرب والقتال بشكل سريع ومبالغ فيه.
أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة حتى يأخذ صدقات الأموال من بني المصطلق، وبعد أن علم بنو المصطلق بقدومه خرج إليه منهم عشرون رجلاً متقلدين الأسلحة احتفالاً بقدوم الوليد وكان معهم إبل الصدقة.
هو الصحابي أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي رضي الله عنه وأرضاه، وكان أبوه من زعماء وأكابر قريش، وله أولاد نجباء، أسلم منهم قديماً خالد وعمرو، ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة، وأقاما فيها.
كان كعب بن زهير أحد الشعراء المخضرمين، وكان يعرف في جزالته في الشعر، وعُرف عن كعب أنه من بيت الشعراء، وكان كعب من أمهر العرب كتابة في الشعر، لكن كعب كان يُؤذي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأشعاره، وكان ممن يهجون النبي بأشعارهم.
وبعد أن اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح المبين لمكة المكرمة قام بإرسال الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى العزى حتى يهدمها،
وبعد أن فتح الله مكة المكرمة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين تبين واتضح لأهل مكة المكرمة الحق المبين، عندها علم أهل مكة أن لا طريق إلى النجاح إلا دين الإسلام والدخول فيه،
وبعد ذلك الفتح المبين قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإصدار أمرِ أهدار دماء عدد من أكابر الكفار المجرمين وكان عددهم حينها تسعة نفر، حيث أمر النبي بقتلهم حتى وإن كانوا تحت أستار الكعبة المشرفة.
بعد قدوم عدة وفود إلى النبي، كان وفد هوزان هو أحدى تلك الوفود.
وبعد أن وصل الجيش الإسلامي إلى ذي طوى تحركت وأتجهت كل كتيبة من كتائب جيش المسلمين إلى الطرق التي كلفها النبي أن تدخل منها.
وفي صباح يوم الثلاثاء والذي يصادف السابع عشر من شهر رمضان الكريم من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة، غادر خير الناس رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم منطقة مر الظهران متجهاً نحو مكة المكرمة،
أمر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجهز للمسير إلى مكة المكرمة.