زوجة النبي سودة بنت زمعة
أم المؤمنين السيدة سودة رضي الله عنها هي أول امرأة تزوجها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها، وبها قد نزلت آية الحجاب،
أم المؤمنين السيدة سودة رضي الله عنها هي أول امرأة تزوجها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها، وبها قد نزلت آية الحجاب،
تزوج النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة المكرمة،
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتيه أحد الوفود قد رأى في المنام أنه أتي بخزائن الأرض، فوقع في يدي النبي سواران من ذهب
نجران هي كلمة تلفظ بفتح النون وسكون حرف الجيم، ونجران هي بلد كبير على سبع مراحل من مكة المكرمة، من جهة اليمن، حيث كان يشتمل هذا البلد على عدد ثلاث وسبعين قرية، بمسير يوم كامل للراكب السريع
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد بلىّ.
جاءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوفود، وتكاثرت هذه الوفود بعد غزوة فتح مكة المكرمة وبعد غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وكان من هذه الوفود هو وفد دوس.
هو الصحابي أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي رضي الله عنه وأرضاه، وكان أبوه من زعماء وأكابر قريش، وله أولاد نجباء، أسلم منهم قديماً خالد وعمرو، ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة، وأقاما فيها.
كان كعب بن زهير أحد الشعراء المخضرمين، وكان يعرف في جزالته في الشعر، وعُرف عن كعب أنه من بيت الشعراء، وكان كعب من أمهر العرب كتابة في الشعر، لكن كعب كان يُؤذي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأشعاره، وكان ممن يهجون النبي بأشعارهم.
فلقد كان هناك ثلاثة رجال من المؤمنين الصادقين تخلفوا عن الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم للقتال في غزوة تبوك من غير أي مبرر ولا أي سبب وهم الرجال الذين أبلاهم الله سبحانه وتعالى، وبعد ذلك تاب عليهم.
عاد الجيش الإسلامي من تبوك إلى المدينة المنورة مظفرين بنصر من الله لم يلقوا فيه أي كيد، حيث كفى الله المؤمنين القتال.
وبعد أن وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى تبوك للقاء جيش الروم في غزوة تبوك أرسل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى أكيدر دومة الجندل ( وهو أكيدر بن عبد الملك، وهو ملك وصاحب دومة الجندل،
وبعد أن اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح المبين لمكة المكرمة قام بإرسال الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى العزى حتى يهدمها،
وبعد أن فتح الله مكة المكرمة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين تبين واتضح لأهل مكة المكرمة الحق المبين، عندها علم أهل مكة أن لا طريق إلى النجاح إلا دين الإسلام والدخول فيه،
وبعد ذلك الفتح المبين قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإصدار أمرِ أهدار دماء عدد من أكابر الكفار المجرمين وكان عددهم حينها تسعة نفر، حيث أمر النبي بقتلهم حتى وإن كانوا تحت أستار الكعبة المشرفة.
بعد قدوم عدة وفود إلى النبي، كان وفد هوزان هو أحدى تلك الوفود.
وبعد أن وصل الجيش الإسلامي إلى ذي طوى تحركت وأتجهت كل كتيبة من كتائب جيش المسلمين إلى الطرق التي كلفها النبي أن تدخل منها.
وفي صباح يوم الثلاثاء والذي يصادف السابع عشر من شهر رمضان الكريم من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة، غادر خير الناس رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم منطقة مر الظهران متجهاً نحو مكة المكرمة،
أمر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجهز للمسير إلى مكة المكرمة.
فرض الله سبحانه وتعالى القتال على المسلمين بعد وقعة سرية عبد الله بن جحش (سرية النخلة)،
وما كان من رجال المسلمين بعد أن سمعوا صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى قتال جيش الرومان إلا وقاموا وتسابقوا إلى امتثاله وإطاعة أوامره، حتى أنهم قاموا يستعدون ويتجهزون للحرب والقتال بشكل سريع ومبالغ فيه.
أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة حتى يأخذ صدقات الأموال من بني المصطلق، وبعد أن علم بنو المصطلق بقدومه خرج إليه منهم عشرون رجلاً متقلدين الأسلحة احتفالاً بقدوم الوليد وكان معهم إبل الصدقة.
المعجزة: هو أمر خارق للعادة لا يستطيع أحد أن يفعله إلا إذا كان نّبي أو رسول لأنه مؤيد من الله سبحانه وتعالى،
في سيرة المصطفى الرسول الكريم سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم، وقعت العديد من الأحداث والقصص والمواقف والوقائع، فكانت حياة النّبي الكريم سيرة خالدة إلى يوم القيامة.
روى عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه: "أنّ رجلاً قدم النبي صلي الله عليه وسلم فبعث إلي نسائه ليضيفوه فقلن ما معنا غير الماء
كان الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم جالساً وسط أصحابه الكرام، عندها دخل شاب يتيم إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام يشكو إلى النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم.
في العام الثامن من الهجرة النّبوية الشريفة نصر الله سبحانه وتعالى عبده ونبيه ورسوله سيدنا محمد صلّی الله عليه وسلم على كفار ومشركي قريش
وعندما وصل صلى الله عليهِ السلام من العمر تسعَ سنينَ ، وفي رواية اثنتي عشرةَ سنة ، خرج مراقفاً عمهُ أبو طالب في تجارة إلى الشام ،
بعد العديد من السرايا والغزوات التي جرت في السنة الأولى للهجرة والسنة الثانية للهجرة،
بعد أن هزم جيش النبي صلى الله عليه وسلم يهود بني النضير في غزوة بني النضير والتي حاصر فيها جيش المسلمين اليهود
كشفت غزوة بني المصطلق عن المصائب التي افتعلها المنافقون ، فحدثت عدة وقائع وأحداث في تلك الغزوة، ومن تلك الأحداث كانت حادثة الإفك.