أنواع القصص في القرآن الكريم وفوائدها
مما لا شك فيه أن القصة المحكمة تلفت المسامع بلهفة وشوق، و القصص في القرآن الكريم تساعد على نجاح مهمة المربين في سرد سيرة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-
مما لا شك فيه أن القصة المحكمة تلفت المسامع بلهفة وشوق، و القصص في القرآن الكريم تساعد على نجاح مهمة المربين في سرد سيرة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-
السنة النبوية الشريفة جزء لا يتجزأ من أحكام الدين الإسلامي،والأصول التي يعمل بها المسلمون جميعاً ولكن لا تتقدم السنة النبوية على القرآن الكريم لتفرد نزوله من عند الله عز وجل.
يأتي حرف اللام في القرآن الكريم إما في لفظ الجلالة "الله"، وإما في غيره من الكلمات، فإن جاء في لفظ الجلالة؛ فينطق مرة بصفة التفخيم، وأخرى بصفة الترقيق، حسب أحكام التلاوة.
علامات الوقف هي عبارة عن إشارات أو رموز وضعها علماء التلاوة والتجويد في غير فواصل الآيات؛ لتعيين مواضع الوقف في القرآن الكريم، والإشارة إلى حكم كل نوع من أنواع الوقف عند تلك الإشارات في وسط الآيات.
الوقف الاختياري هو الوقف الذي يكون باختيار القارئ، دون تعرضه لسبب يجعله مضطراً للوقف على موضع ما، وللوقف الاختياري أحكام اعتمدت على نوع الوقف، والأثر الذي ينتج عنه.
إنّ لحفظ القرآن الكريم أجر عظيم وثواب كبير، وبحفظه ينشغل المسلم بتعلم أعظم الكلام وأفضله، وحافظ القرآن الكريم عند الله تعالى من السفرة الكرام البررة، فهو من أهل القرآن الذين يتعهدون بالقرآن.
من أحكام الوصل والوقف في القرآن الكريم السكت، والذي يعني الوقف على الكلمة دون تنفس، ويكون الوقف زمناً طفيفاً وكأنّ القارئ ثبّت صوته على نطق آخر حرفٍ من الكلمة المسكوت عليها.
إن رواية حفص هي واحدة من الروايات التي رواها الإمام حفص عن شيخه ومقرئه الإمام عاصم، أحد المقرئين العشر للقرآن الكريم، وهناك مجموعة من التنبيهات التي يجب على القارئ مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم برواية حفص.
إنّ عدد سور القرآن الكريم من الموضوعات التي اتفق عليها العلماء في كافة المذاهب ، حيث اتفقوا على أنّ عدد سور القرآن هو مائة وأربعة عشرة سورة، مرتبة في القرآن الكريم بداية بسورة الفاتحة، وبسورة الناس في النهاية.
يُقصد بالصفات اللازمة للحروف الصفات التي ترافق الحرف في جميع حالاته، ولا تفترق عنه أبداً، مهما اختلفت حركته، أو اختلف فيه حكم من أحكام التجويد.
تنزل التشريعات السماوية من الله تعالى على رسله لإصلاح الناس في العقيدة والعبادة والمعاملة. وحيث كانت العقيدة واحدة لا يطرأ عليها تغيير لقيامها على توحيد الألوهية والربوبية فقد اتفقت دعوة الرسل جميعًا إليها
هي سورة نزلت في المدينة، وقيل هي أول سورة نزلت بالمدينة الا قوله تعالى: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله) وهي أطول سورة في القرآن الكريم، وفيها أحكام عظيمة، فهي كما وصفها العلماء تشتمل على ألفِ خبر، وألفِ أمر، وألفِ نهي، وفيها بيان أسماء الله الحسنى
كان النبي عليه السلام قد خصص كتبة يكتبون الوحي منهم أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان وعلي، وخالد بن الوليد، وسيدنا زيد وأبي بن كعب وثابت بن قيس، كان يأمرهم بكتابة كل ما ينزل من القرآن، حتى تظاهر الكتابة جمع القرآن في الصدور، وقد أخرج الحاكم في "المستدرك" بسند على شرط الشيخين عن زيد بن ثابت أنه قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع"، وكلمة "الرقاع" في الحديث "وهي جمع رقعة، وقد تكون من جلد أو ورق أو كاغد" تشعرنا بنوع أدوات الكتابة المتيسرة لكتاب الوحي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قراءات أولئك السبع هي المتفق عليها، وقد اختار العلماء من أئمة القراءة غيرهم ثلاثة صحت قراءتهم وتواترت، وهم: أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وخلف بن هشام، وهؤلاء وأولئك هم أصحاب القراءات العشر. وما عداها فشاذ، كقراءة: اليزيدي، والحسن, والأعمش، وابن جبير، وغيرهم. ولا تخلو إحدى القراءات العشر حتى السبع المشهورة من شواذ.
ذكر صاحب كتاب ( الإتقان) أن القراءات متواترة، ومشهورة، وآحاد، وشاذ، وموضوع، ومدرج، وقال القاضي جلال الدين البلقيني: القراءة تنقسم إلى متواترة، وآحاد، وشاذ، فالمتواتر: القراءات السبع المشهورة، والآحاد: قراءة الثلاثة التي هي تمام العشر، ويلحق بها قراءة بها قراءة الصحابة.
تعريف القراءات: جمع قراءة، مصدر قرأ يقرأ قراءة، واصطلاحاً: مذهب من مذاهب النطق في القرآن يذهب به إمام من الأئمة القراء مذهباً يخالف غيره في النطق بالقرآن الكريم وهي ثابتة بأسانيدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لما خلق الله الخلق، جعل لكل منهم شرعة ومنهاجاً، وكان للعرب لهجات متعددة، اكتسبوها من فطرتهم، واقتبسوا
نزل القرآن ليهدي الإنسانية إلى المحجة الواضحة، ويرشدها إلى الطريق المستقيم، ويقيم لها أسس الحياة الفاضلة التي تقوم دعامتها على الإيمان بالله ورسالاته، ويقرر أحوال الماضي، ووقائع الحاضر، وأخبار المستقبل.
تُعطي الأمم جُل اهتمامها البالغ لكي تحافظ على تراثها الفكري ومقومات حضارتها، والأمة الإسلامية أحرزت قصب السبق في عنايتها بتراث الرسالة المحمدية التي شرفت به الإنسانية جمعاء، لأنها ليست رسالة علم أو إصلاح يحدد الاهتمام بها مدى قبول العقل لها واستجابة الناس إليها، وإنما هي -فوق زادها الفكري وأسسها
نزول الشيء مرّتين من باب التعظيم لشأنه ، وتذكيرا به عند حدوث سببه الخوف من النسيان ؛ وهذا كما قيل في سورة الفاتحة : نزلت مرتين
مع النصوص القرآنية في زمن أبي بكر يختلف اختلافاً كلياً عن جمعه في زمن عثمان من حيث الباعث والكيفية. فالباعث لدى أبي بكر -رضي الله عنه.
ند معرفة سبب النزول نفهم المعنى الصحيح، للآية ونفهم تفسير الآية، كذلك فإن معرفة المناسبة بين الآيات تساعد كذلك على حسن التأويل، ودقة الفهم.
تكلم العلماء عن من المباحث المهمة في علم القرآن، وهي صيغة من الصيغ المعروفة عند علماء الفن، فإما أن تكون بصريح العبارة، في السببية.
تعطينا الآيات القرآنية، والسيرة النبوية المشرقة، والأحاديث والأخبار الصحيحة صورة دقيقة وكاملة عن الحالة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم والأحوال التي كانت تشاهد من حوله حال نزول الوحي وتلقي القرآن وعقب انصراف الوحي عنه صلى الله عليه وسلم.
من خصائص القرآن الكريم، أنه لم ينزل دفعة واحدة، كما نزلت سائر الكتب السماوية، وكان نزول جبريل عليه السلام في غار حراء مؤذن ببداية النبوة، وقد نزل بالآيات الخمس الأولى من سورة العلق، وهي قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥)﴾ صدق الله العظيم.
جاء عصر تدوين المؤلفات ، فتم تأليف الكتب في جميع تخصصات علوم القرآن ، كل علم من العلوم لوحده ، واتجهت الجهود قبل كل شيء إلى علم التفسير، باعتباره الجامع لجميع علوم القرآن لما فيه من التعرّض لها ، في كثير من المناسبات عند شرح الكتاب العزيز، وقد تخصص عدد من الصحابة بفقه القرآن الكريم،
التنزل الأول: نزوله إلى اللوح المحفوظ بطريقة ووقت لا يعلمها إلَّا الله ومن أطلعهُ على غيبهِ، وكانَ جملةً لا مفرَّقاً، وذلك ظاهر من قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}[البروج: 21-22] .
كانَ الرَّسولُ محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأصحابِه يعرِفونَ عَن القرآنِ وعلومِهِ، ما عرَفَ العلماءُ وفوقَ ما عرَف العلماءُ مِن بعدِ، ولكنَّ معارِفَهُم لم توضَع عَلى ذلكَ العهدِ كفنونٍ مدوَّنةٍ، ولم تجمع في كتبٍ مؤلفة، لأنَّهم لمَ يكن لهم حاجةٌ إلى التدوين والتأليف آنَ ذاك .
تعريف المكي والمدني : للعلماء تعريفات كثيرة منها : أنَّ المكي ما نزل قبل الهجرة، والمدني ما نزل بعد الهجرة ولو كان في مكة أو غيرها، فالعبرة ليس للزمن وحده، وهو رأي راجح عند اهل هذا التخصص . والبعض قال : أنَّ المكي والمدني ما خُوطب به أهل مكة فهو مكي وما خُوطب به أهل […]
ذكر القرآن الكريم نفسه أنَّ منه آيات محكمات و منه متشابهات قال تعالى : ﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ […]