من هو يوسف عليه السلام؟
هو يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ويعقوب هو إسرائيل وقد أتم الله عليه نعمتهُ عليه فكانوا رسلاً مبشرين ومنذرين.
هو يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ويعقوب هو إسرائيل وقد أتم الله عليه نعمتهُ عليه فكانوا رسلاً مبشرين ومنذرين.
إنّ نبي الله يعقوب عليه السلام هو نبيٌ من أنبياء الله تعالى، وهو ابن اسحاق ابن إبراهيم عليه السلام الذي ميلاده جاء بالبشرى إلى جده وهذه معجزة من المعجزات يقول الله عز وجل: "أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:133
لقد أُ رسلَ نبيّ الله شُعيب عليه السلام إلى قومٍ يُدعون اهل مدين، واشتهروا بأنهم، كفروا بالله تعالى وأنهم يقطعون السبيل، ويبخسون المكيال والميزان.أما كفرهم: فالمشهور أنهم كانوا يعبدون شجرةً يُقال لها الأيكة.
قوم لوط: وهم القوم الذين كانوا يعيشونَ في مدينةٍ تُدعى"سدوم" جنوب البحر الميت، وتأتي على الحدود الفاصة بين بلد الأردن وفلسطين. وهم القوم الذي بعثَ الله إليهم النبي لوط عليه السلام من أجل هدايتهم إلى الطريق الصحيح وطريق الحق ودين الله تعالى.
إن إبراهيم عليه السلام دعا ربهُ في عدةِ مواطن بينها القرآن الكريم، وقد يُبين مدى صلة خليل الرحمن بربه عزّ وجل، فإن الله تعالى أمرَ خليله عليه السلام زابنه ببناءِ البيتِ الحرام، وأمرهم بتطهيره من الأصنام والنجاساتِ، حتى يتسنى للطائفين والقائمين والركع السجود من أداء المناسك كما يُحب الله ويرضى.
إن الشكر من أعظم صفات الرسل صلواتُ الله عليهم ولذا كان من وصف خليل الرحمن عليه السلام بأنه كان من الشاكرين لله، فوصفهُ الله بذلك فقال تعالى: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ- شاكراً لأنعُمِهِ" النحل 120-121.
لقد خلق الله تعالى الإنسان لهدفٍ سامٍ وهي العبادة، فقال الله تعالى: "وما خلقتُ الجِنّ والإنس إلّا ليعبدون" الذاريات:56. ومن معالم العبادة هو الاستخلاف في الأرض، ولقد خلق الله تعالى الإنسان ليُعمر في الأرض.
لقد تعددت في القرآن الكريم ذكر لفظة الإسلام باختلاف مفرداتها مع إبراهيم عليه السلام في آيات عديدة، فتجد مرةً لفظة مسلمين ومسلمين، وأسلم وأسلمت وأسلما، فهذا يدل على أن إبراهيم عليه السلام كان خاضعاً مستسلماً لله رب العالمين.
لقد دعا إبراهيم عليه السلام قومه إلى توحيد الله ، وكانوا على صنفين هما هما عبدةُ الأصنام وعبدة الكواكب، وفي دعوته عليه السلام لقومه من عبدة الأصنام، حين دعاهم إلى الله ووحدانيته ونبذِ ما هم عليه من عبادةِ من لا يستحق.
قال الله تعالى: "وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ -قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ" الشعراء:10-11. والقوم الظالمين هم الذين ظلموا أنفسهم فجعلوا نداً وشريكاً، والشركُ ظلمٌ عظيم، والقوم الظالمين هم قوم فرعون قال لهم موسى.
قال تعالى: "فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ -وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ" الشعراء:107-108. إن إلقاء العصا أخذَ في القرآن الكريم ثلاث مراحل وهي :
عندما تكوّن جسد آدم وأصبح صلصالاً كالفخار فقد فزع إبليس فزعاً شديداً وخاف خوفاً عظيماً من هذا المخلوق الجديد.
كيفية علاج الآيات لجريمة قوم لوط عليه السلام:لقد اتبعت الآيات القرآنية طريقة محكمة في علاج جريمة قوم لوم ، لتؤدي الهدف والغاية التي سيقت لأجله، ومن شدة شناعتها وتفردها في العالمين بينت الآيات سرد الأحداث، واضعة خطة الوقاية والعلاج.
حينما جاءت الملائكة على قوم لوط عليه السلام بهدف إهلاكهم، فقد جاءت على هيئةِ بشر فنزلوا عند لوط عليه السلام ضيوفاً، فالأنبياء أكرمُ البشر، وأكثرهم سخاءً، فهم لا يورثون درهماً ولا ديناراً، ومع شدة كرم لوط عليه السلام.
قال تعالى: "وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ" المؤمنون:50. حين يوجد يوجد لفظ مُفرد ولكنهُ خبرٌ عن اثنين فلا بدّ أنّ أن يَعم الخبر الطرفين، فقول الله تعالى: "وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً".
قال الله تعالى: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا - لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا"مريم:88-92.
قال الله تعالى: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" النساء:157.
قال تعالى: "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" المائدةِ:110.
إنّ جماع دعوة عيسى عليه السلام والأنبياء جميعهم قال تعالى: "وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ" آل عمران:51. إذا اجتمع الرسول والمرسل إليهم في أنهم جميعاً مربوبون لإله واحد؛ فهذا يعني الوحدانيةِ المطلقةِ، لهذا الإله.
آل عمران: وهي تسمى بعائلةِ الأنبياءِ، وتتكون من عِمران وزوجتهُ، ويُطلق عليها المرأة الصالحة، وهي التي كانت سببُ خير هذه العائلةِ وصلاحها، فقد أخرج الله من ذُريتها ابنتين، فالأولى: تزوجت من زكريا عليه السلام، والثانية والتي وُلدت بعد فترة كبيرة وهي السيدة مريم البتول.
إن في قصةِ عُزير عليه السلام ما يُؤيد صدق الرجل في أنه تصور الزمن الذي مرّ عليهِ يوماً أو بعض يوم، وما يؤيد صدق القول هو قول الله تعالى: "بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ" وذلك لأن الرجل كان معهُ حمارهُ، وكان معهُ طعامهُ وشرابهُ مُكون من عصير وعنبٍ وتين.
إنّ النبي شمويل بحسب التعاريف: هو قائدٌ في إسرائيل القديمةِ، وذكر اسمهُ في سِفر صموئيل: بالكتاب العبري" وهو نبيٌ، وقد أُشير إليه في كتاب الله تعالى بدون أنّ يُذكر اسمهُ، كما رأهُ الأدبُ الحاخامي.
يقول الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.
لقد أخبر الله موسى عليه السلام بما حدث في قومه بعد ان تركهم لميقاته، إذ قال الله تعالى: "قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ"طه:85. أي بمعنى اختبرنا قومك أي أن السامري أضلهم، ومعنى أضلهم أي سلك بهم طريقاً غير طريق الحق.
قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ" الأعراف:152.
قال الله تعالى: "وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" الأعراف:142.
قال تعالى: "وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ" طه:77. بعد أن انتهت المعرمة بانتصار الحق وآمن السحرةُ بموسى، انهدم بذلك جزءٌ من سطوة فرعون وجبروته.
قال الله تعالى: "وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ" يونس:88. ما الزينة؟ إنّ الزينة هي الأمر الزائد عن ضروريات الحياة ومقوماتها الأولى.
لقد جاء إغراءُ آدم وزوجه عن طريق الوسوسة، فكيف باشر إبليس وسوستهُ لآدم وزوجه هل كانت مشافهةً أم غير ذلك.
لقد أهلك الله الكافرين من الملأ ومن قوم ثمود الذين كذبوا نبي الله صالحاً عليه السلام، في أمر دعوته فكذبوا صالحاً، واستهزؤا به وقالوا عنه مسحور ومجنون، فطنعوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد واستكبروا، وعثوا في الفساد.