فرط الأستروجين عند الكلاب
يتم إنتاج هرمون الاستروجين، وهو نوع من الهرمونات بشكل طبيعي في إناث الكلاب، كما أنه مسؤول عن السلوك الجنسي الطبيعي والتطور والوظيفة البيولوجية العرفية للجهاز التناسلي للأنثى.
يتم إنتاج هرمون الاستروجين، وهو نوع من الهرمونات بشكل طبيعي في إناث الكلاب، كما أنه مسؤول عن السلوك الجنسي الطبيعي والتطور والوظيفة البيولوجية العرفية للجهاز التناسلي للأنثى.
سيعتمد علاج الكلاب من فرط الإستروجين أو السمية الخارجية للإستروجين على شدة السمية؛ لذلك يجب تجنب التعرض الإضافي للكريمات أو المواد الهلامية أو اللاصقات الإستروجينية، كما يجب إيقاف الكلب عن تناول دواء الإستروجين إذا كان يقوم بذلك.
يعد مرض الكلى الناتج عن الأدوية أحد الأسباب المهمة للفشل الكلوي وأمراض الكلى، والتي يمكن أن تصبح مزمنة، كما أن هناك أنواع معينة من العقاقير يمكن أن تسبب تسمم الكلى في الكلاب، ولحسن الحظ يمكن عكس هذا الاضطراب طالما تم التخلص من الأدوية لدى الكلب قبل فوات الأوان
عادةً ما يحدث الحديد الزائد في الدم أو تسمم الحديد؛ لأن الكلب يتناول دواء يحتوي على الحديد (مثل حبوب الحديد) أو مصدر آخر للحديد، ويمكن أن تكون سمية الحديد خفيفة أو معتدلة أو مهددة للحياة اعتمادًا على الكمية التي يتم تناولها وحجم وصحة الكلب، كما يمكن أن تكون هذه حالة طارئة مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها على الفور
ينتج ارتفاع مستويات النيتروجين في الدم عن آزوتيميا كلوية (renal azotemia)، والذي يوصف بأنه تراكم الفضلات في الدم، وعادةً لا تظهر الأعراض حتى يكون هناك بالفعل بعض الضرر في الكلى، ويمكن أن يتراوح سبب هذا المرض بين العديد من الأشياء المختلفة
الأورام أو النمو غير الطبيعي للأنسجة يتشكل في جميع أنحاء الجسم، وبعضها حميدة والبعض الآخر أورام سرطانية خبيثة، ومن بين جميع الأورام الخبيثة الموجودة في الكلاب تحدث نسبة (1 إلى 3) ٪ في الجهاز الهضمي، كما أن الساركوما العضلية الملساء هي ثاني أكثر أنواع سرطان الجهاز الهضمي شيوعًا؛ مما يجعلها نادرة الحدوث في الكلاب، وعادةً ما تصيب الكلاب الأكبر سنًا بمتوسط ظهور يبلغ حوالي 10 سنوات.
يتداخل مرض التمثيل الغذائي في العضلات مع تفاعل التمثيل الغذائي في الجسم (التغيرات الكيميائية التي تحدث داخل الخلايا)، ويؤثر هذا الخلل على جميع العضلات الإرادية، كما يصنف على أنه غير التهابي ويسمى أيضًا المرض العضلي استقلابي بالاعتلال العضلي الأيضي، ويمكن أن يكون لأمراض العضلات الأيضية تأثير كبير على حياة الكلب اليومية
الداء النشواني الكلوي (Renal amyloidosis_RA) في الكلاب هو حالة نادرة في الكلى، وينتج عن هذه الحالة ترسبات غير طبيعية للبروتينات التي تأتي من استقلاب البروتين في الكلى، وفي حين أن سبب الداء النشواني غير معروف، إلا أنه يمكن العثور على رواسب الأميلويد تقريبًا في أي مكان وفي أي نوع من الأنسجة في الجسم
يشار إلى رائحة الفم الكريهة (Bad breath) في الكلاب باسم (halitosis)، وهي ليست فقط حالة مزعجة فهي تشير غالبًا إلى وجود مرض أساسي قد يتطلب العلاج، والسبب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة هو مرض اللثة وهو مرض يصيب اللثة، كما يمكن أن يتسبب سرطان الفم أو أمراض الجهاز الهضمي أو أمراض التمثيل الغذائي أيضًا في رائحة الفم الكريهة المزمنة
الإصابة بالديدان الطفيلية المعوية (تسمى الأسكاريدات) شائعة جدًا في الكلاب؛ حيث يتم ابتلاع بيض هذه الديدان من التربة أو البراز، ثم يفقس البيض ويتغذى البالغون على العناصر الغذائية في الأمعاء الدقيقة؛ مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويضر بجدار الأمعاء،
يُعتقد أن السبب الرئيسي لدوار الحركة في الكلاب هو التحفيز الزائد للجهاز الدهليزي داخل الأذن الداخلية؛ حيث يشتمل الجهاز الدهليزي على مزيج من الدماغ والأذن الداخلية التي تعالج المعلومات الحسية
على الرغم من أن تأثير المعاناة من دوار الحركة ليس خطيرًا، إلا أن الكلب يشعر بعدم الراحة والضغط اللذين يصاحبان ما يمكن أن يكون تجربة ممتعة، وتتميز بعلامات تدل على اضطراب الجهاز الحسي
دوار الحركة هو استجابة الكلب لحركة حقيقية أو متوقعة أو متصورة؛ حيث يرسل جسم الكلب وعيناه وأذنه الداخلية إشارات متضاربة إلى الدماغ، كما أن دوار الحركة هو حالة قصيرة الأمد تميل إلى التوقف بمجرد انتهاء فترة السفر
كما هو الحال مع معظم حالات الحيوانات سيختلف العلاج المفضل الذي يمليه الطبيب البيطري بناءً على سبب دوار الحركة وعمر الكلب؛ حيث سيحدد الطبيب البيطري العلاج الآمن والمناسب للكلب
داء المتكيسات الرئوية (العدوى الفطرية في الرئة)، هي عدوى تنفسية يسببها فطر غير نمطي يسمى المكورة الرئوية، كما يمكن أن يؤثر على الكلاب التي لديها جهاز مناعة أقل من الطبيعي، وهذا المرض خاص بالسلالة ويلاحظ لأول مرة بسعال أزيز أو صعوبة في التنفس
عدم انتظام ضربات القلب (arrhythmia) هو نمط نشاط كهربائي غير طبيعي في عضلة القلب، ويعتبر أي نوع من الاضطراب أو التباين في معدل ضربات القلب الطبيعي أو الإيقاع في الكلاب اضطرابًا في ضربات القلب، وعند ملاحظة أن الكلب يعاني من عدم انتظام ضربات القلب يجب أن يؤخذ إلى الطبيب البيطري على الفور
متلازمة السيروتونين (Serotonin Syndrome): يمكن أن تسبب كل من (SSRIs و TCAs) بالاشتراك مع مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs) بعض المشاكل؛ حيث أن مثبطات أكسيداز أحادي الأمين تزيد أيضًا من السيروتونين ويمكن أن يؤدي الجمع بين الاثنين إلى مستويات عالية بشكل خطير من السيروتونين أو متلازمة السيروتونين.
تُعرَّف المتلازمة الكلوية (Nephrotic syndrome) بأنها الوجود المتزامن لفقدان مفرط للبروتين في البول وانخفاض مستويات بروتين الألبومين وارتفاع مستويات الكوليسترول (فرط شحميات الدم) وتراكم غير طبيعي للسوائل في المناطق الواقعة بين الخلايا العاملة، وعادةً ما تتطور هذه الحالة النادرة كمضاعفات لأمراض الكلى ويمكن أن تكون قاتلة ويجب تقييمها على الفور.
تحدث أمراض القلب في العقدة الجيبية في الكلاب نتيجة العقدة الجيبية وقدرتها على تنظيم ضربات القلب؛ حيث تتميز هذه الحالة بفترات توقف طويلة بين ضربات القلب، والتي هي في الأساس توقف القلب قبل أن يستأنف بشكل غير منتظم مرة أخرى، وقد ينبض القلب بانتظام لفترة ثم يصبح غير منتظم مرة أخرى
داء الشعريات المبوغة (Sporotrichosis) هو مرض فطري يصيب الجلد، ولكن يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي والعظام والدماغ، كما أن الفطر (Sporothrix Schenckii) الموجود بكثرة في الطبيعة مسؤول عن العدوى الفطرية التي يمكن أن تنتشر إلى الكلاب، ويؤثر على الكلاب عن طريق الدخول من خلال خدوش الجلد أو حتى عن طريق استنشاقه،
تراكم الكالسيوم في الرئتين (التكلس الرئوي أو التمعدن) يحدث عادةً في الكلاب التي يزيد عمرها عن 10 سنوات، وعلى الرغم من أن هذه الحالة يمكن أن تحدث نتيجة إصابة أو صدمة، إلا أن السبب في كثير من الأحيان غير معروف، ويمكن أن تكون أعراض تراكم الكالسيوم في الرئتين خفيفة للغاية بحيث لا يتم ملاحظتها أو شديدة مثل صعوبة التنفس وعدم تحمل التمارين الرياضية.
فطار الغشاء المخاطي هو مجموعة من الأمراض والالتهابات الفطرية والعفن التي تصيب الكلاب؛ حيث يتأثر الجلد والجهاز الهضمي، ويحدث داء الغشاء المخاطي عندما يتلامس الفطر مع كلب مصاب أو معرض للخطر ويبدأ في التكاثر بسرعة؛ حيث يغزو الفطر جدران الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم ويمنع في النهاية تدفق الدم إلى الأنسجة
تقيح الصدر هو وجود سائل التهابي أو صديد داخل تجويف الصدر، وهي المنطقة الواقعة بين الرئتين والجدران الداخلية للأضلاع، ويحدث تقيح الصدر عادةً بسبب عدوى بكتيرية في تجويف الصدر، وفي معظم الحالات يوجد صديد في جانبي الصدر ولكن في بعض الأحيان يتأثر جانب واحد فقط، وعندما يحارب الجسم العدوى يمكن أن يتراكم القيح في تجويف الصدر؛ مما يؤدي إلى تقيح الصدر.
يُعرف مرض أوجيسكي (Aujeszky) بشكل أكثر شيوعًا باسم (Pseudorabies)، وهو فيروس هربس الحمض النووي مع الخنزير كمضيف وحيد للمستودع ولكن الفيروس يمكن أن يصيب العديد من الأنواع، بما في ذلك الكلب، وبمجرد الإصابة سوف يتكاثر الفيروس في ظهارة أنف الكلب أو اللوزتين أو البلعوم، ويستمر التكرار في الجهاز اللمفاوي ثم ينتشر عبر الأنسجة العصبية إلى الدماغ.
يمكن أن تسبب الصدمة المفاجئة إصابات داخلية؛ تشمل التصادم مع مركبة متحركة، السقوط، معارك الكلاب، كما يمكن أن تتسبب الإساءة البشرية في إصابة داخلية عند الكلب، ويمكن أن تسبب الصدمات أضرارًا للأعضاء الداخلية وكسر العظام، بما في ذلك الرقبة والعمود الفقري والنزيف الداخلي الذي يمكن أن يتسبب في إصابة الكلب بالصدمة.
يحدث مرض لايم (Lyme Disease) مباشرة بسبب بكتيريا بوريليا بورجدورفيري (Borrelia burgdorferi) وهي عبارة عن بكتيريا حلزونية الشكل تنتقل فقط من خلال لدغة القراد.
بالنسبة للعديد من الكلاب يمكن علاج مرض لايم بنجاح من خلال دورة علاج دؤوب من المضادات الحيوية، ولكن بالنسبة لبعض الحيوانات قد تستمر الأعراض بعد العلاج وقد تتطلب علاجات إضافية.
بمجرد الإصابة بمرض لايم يمكن أن تصاب الكلاب بالحمى والعرقلة في مفصل واحد أو أكثر، كما قد يظهر عليهم أيضًا الخمول وقد تتضخم الغدد الليمفاوية، وغالبًا ما يكون الشكل الأكثر خطورة من المرض الذي يصيب الكلى مميتًا.
مرض لايم (Lyme Disease) المعروف أيضًا باسم داء لايم (Lyme borreliosis)، هو عدوى بكتيرية تسبب التهاب المفاصل والحمى والعرج ويمكن أن تؤدي أحيانًا إلى مشاكل في الكلى أو القلب والأوعية الدموية أو مشاكل عصبية.
يجب مناقشة أي علامات لألم معمم أو أعراض أخرى متعلقة بمرض لايم (Lyme Disease) مع الطبيب البيطري على الفور؛ حيث أنه كلما طالت فترة عدم علاج العدوى يمكن أن يحدث المزيد من الضرر في الجسم.