علاقة العلاج الوظيفي في السكتات الدماغية
سعى البحث في نتائج السكتة الدماغية إلى تحديد الخصائص والمؤشرات التي تتنبأ بمعدل بقاء درجة الإعاقة والحالة الوظيفية، وهذه التنبؤات ليست تنبؤات بسيطة تم التعرف عليها من خلال العديد من الدراسات المستقبلية.
سعى البحث في نتائج السكتة الدماغية إلى تحديد الخصائص والمؤشرات التي تتنبأ بمعدل بقاء درجة الإعاقة والحالة الوظيفية، وهذه التنبؤات ليست تنبؤات بسيطة تم التعرف عليها من خلال العديد من الدراسات المستقبلية.
السكتة الدماغية هي ثالث سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، كما أنّها السبب الرئيسي للإعاقة المزمنة بين البالغين، وما يقدر بنحو "795000" شخص لديهم موقع الإصابة ونوعها ونطاقها الأولي أو المتكرر، وقد تم توفير العلاج الملائم لمثل هذه الحالات.
تُعد القدرة على إجراء تعديلات وضعية تلقائية، بما في ذلك التحكم في الجذع والحفاظ على التوازن شرطًا أساسيًا للأداء الناجح للمهام المهنية، كما أنها مراجعة منهجية للأدلة الحديثة المتعلقة بتأثير التدريب على التوازن في الاداء بين الأفراد بعد السكتة الدماغية،
يُعد فحص خدمات إعادة التأهيل جزءًا من تخطيط التصريف خلال المرحلة الحادة من السكتة الدماغية، وتوصي المبادئ التوجيهية AHA / ASA بأن "المرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية حادة يجب أن يتلقوا خدمات إعادة التأهيل إذا كانت حالتهم الوظيفية بعد السكتة الدماغية أقل من حالة ما قبل السكتة الدماغية، وإذا كان هناك احتمال للتحسن".
يساعد التفسير الدقيق لنتائج التقييم في تحديد أصول المريض والعيوب في مجالات الأداء المهني، حيث تتمثل الأهداف العامة لتدخلات OT مع الناجين من السكتة الدماغية في منع حدوث ضعف ثانوي واستعادة مهارات الأداء وتعديل متطلبات النشاط والسياقات حسب الضرورة
إن الاضطرابات في الأداء المعرفي، بما في ذلك مشاكل الانتباه والتوجيه والذاكرة والأداء التنفيذي، شائعة بعد السكتة الدماغية.
يمكن أن تؤثر الاضطرابات في القدرة على التواصل أو فهم المعلومات الشفوية أو المكتوبة بشكل كبير، كما أنها قد تؤثر على استئناف أو إعادة الأنشطة المعتادة، حيث تشملهذه الاضطرابات على الكلام واللغة المرتبطة بفقدان القدرة على الكلام أو الحبسة الكلامية aphasia، عسر الكلام أو التلعثم dysarthria والعجز عن الحديث Apraxia.
يشير التعلم الحركي إلى اكتساب الفرد لاستراتيجيات تساعد في حل التحديات الحركية في السياقات المتغيرة، مما يمكن المرء من التكيف مع بيئته (بي-هاوجين ، ماثيوويتز ، وفلن ، 2008). يتطلب التعلم الحركي الناجح بعد السكتة الدماغية استعادة مهنة ملائمة للشخص والبيئة المناسبة للوظيفة المهنية المثلى.
كان الهدف من دراسة السكتات الدماغية هو وصف مسار الإرهاق خلال السنة الأولى بعد السكتة الدماغية وتحديد العلاقة بينهما من حيث: التعب في سنة واحدة بعد السكتة الدماغية والخصائص الشخصية وخصائص السكتة الدماغية وضعف ما بعد السكتة الدماغية.
تم الاعتراف بضعف العضلات الذي يتراوح من قوة أقل بقليل من المعتاد إلى عدم القدرة الكاملة على تنشيط العضلات كعامل مقيد في احتلال ومشاركة مرضى شلل نصفي (Harris & Eng ، 2007).
إنّ الإحباط تعبير عن الحالة التي يمر بها الفرد حين لا يتوافر له إشباع دافع يلح عليه ويشعره بالحاجة، ويصيب الإحباط الراشدين في أعمارهم المختلفة كما يصيب الأطفال والأحداث، ويبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر إلى مرحلة الرشد والشيخوخة.
يُعتبر الأمفيتامين عقار منبه للجهاز العصبي، يُمكن تسميته في أغلب الدول باسم "كوكايين العصر الحديث"؛ لكونه من أكثر العقاقير استخداماً وانتشاراً، على الرغم من أنّه أحدث الأنواع، حيث يسبب الشعور بالثقة في النفس وتزايد الطاقة البدنية والذهنية
يُعرف الإدمان على أنّه استعمال لمواد بصفة مستمرة وبدون أسباب طبية وبشكل دائم بحيث يصبح المرء معتمداً عليها نفسياً أو جسمياً أو كليهما معاً، ولا يستطيع العيش بدونها حتى ولو حاول ذلك،
مرض التصلب العصبي المتعدد هو المرض العصبي الأكثر شيوعًا والذي يمكن أن يسبب الإعاقة لدى الشباب. ما يقدر بنحو "400000" شخص في الولايات المتحدة لديهم مرض التصلب العصبي المتعدد، وفي جميع أنحاء العالم يبلغ هذا الرقم 2.5 مليون.
إن العيش مع الإعاقة بعد السكتة الدماغية هو تحدٍ مدى الحياة يواصل الناس من خلاله البحث عن طرق للتعويض عن العجز العصبي المستمر أو التكيف معه. بالنسبة للعديد من الناجين من السكتة الدماغية وعائلاتهم، يبدأ العمل الحقيقي للشفاء بعد إعادة التأهيل الرسمية ".
نتج تكاثر تقنيات علاج إعادة تأهيل السكتة الدماغية الجديدة في السنوات الأخيرة عن تزايد الأدلة على المرونة العصبية استجابة لعلاج الحركة والجهود المبذولة لتحسين النتائج الوظيفية في مواجهة زيادة تكاليف الرعاية الصحية وانخفاض الوصول إلى خدمات إعادة التأهيل.
في ضوء مدى وتعقيد الاختلالات الحركية المحتملة وعدد لا يحصى من استراتيجيات العلاج المتاحة، يجب على المعالج المهني تصميم العلاج الذي يناسب مستوى المريض واهتماماته.
الوذمة اليدويةEDEMA: هي مضاعفات للشلل النصفي المتكررة، تشمل تقنيات التحكم في الوذمة رفع اليد، تدليك رجعي واستخدام قفازات وأكمام الضغط، كما يجب تجنب المرضى الذين يعانون من الحد الأدنى من الحركة الطوعية والسماح لليدين والذراع بالتدلي لفترات طويلة.
مرض التوحد (Autism): يُشير مرض التوحد على أنّه أحد الاضطرابات التي تظهر في سن الرضاعة أي قبل أن يصل الطفل إلى عمر الثلاث سنوات في أغلب الأحيان.
يعمل المعالج الوظيفي مع الأطفال في جميع المراحل العمرية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنّه يركز على أهمية التدخل المبكر، إلى جانب تركيزه على ضرورة فهم نمو الطفل بالشكل الكامل ومدى عمق الإصابة التي يتعرض لها خلال فترة النمو وتأثير الإعاقة واللعب والتعلم وكل الأداء الوظيفية.
يمكن تعريف العلاج الوظيفي على أنّه تخصص طبي تأهيلي من المهن الطبية المساندة يقوم على تقييم جميع مجالات الحياة المختلفة ومن ثم علاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جسدية وعصبية وحسية وإدراكية ونفسية واجتماعية.
يركز العلاج الوظيفي على جميع الفئات العمرية للأشخاص وجميع مجالات الحياة، ولكن هناك مجموعة من الحالات يزداد التركيز عليها
العلاج الوظيفي(occupational therapy): يُعتبر العلاج الوظيفي أحد التخصصات الطبية المساندة والذي يعتمد في مبدأ عمله على تقييم الحالة المرضية ومن ثم البدء بالعلاج لجميع مهارات الحياة اليومية لجميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل؛ سواء كانت هذه المشاكل إدراكية أو جسدية، إضافةً إلى دوره في علاج جميع المشاكل العصبية أو النفسية من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم واستعادتها كما كانت من قبل، أوالحفاظ عليها ومنعها من التدهور.
تُعرف السكتة الدماغية أو الحوادث الدماغية الوعائية (CVA): بأنّها مجموعة متنوعة من الاضطرابات، تبدأ في الصداع العصبي الناجم عن الأوعية الدموية، إصابةً في الدماغ، تلف الأوعية الدموية فيتعطل تدفق الدم، ويحد من إمدادات الأكسجين للخلايا المحيطة،
يُعرف الإكتئاب بإنّه رد فعل طبيعي عند حدوث حالة من الحزن، حيث يشعر المكتئب بحالة من الخوف الشديد، البكاء المستمر، عدم الثقة في النفس، إلى جانب شعوره في الرعب.
يُعتبر القلق من الاضطرابات النفسية الأولى والأساسية في تحريك الأضطرابات الأخرى المصاحبة للقلق وهو أكثر الأمراض النفسية انتشاراً وأكثرها استجابةً للعلاج.
تُعتبر الأمراض العقلية واحدة من أسرع الإعاقات نمواً؛ الأمر الذي يجعله يتطلب ضرورة التركيز على كيفية الوقاية والعلاج منه، إلى جانب ذلك فإنّ علاج الأمراض النفسية متاح لجميع فئات المجتمع بما في ذلك الشباب وكبار السن والأطفال خاصةً أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية تُسبب لهم صعوبات في العيش والتكيف مع المجتمع.
يساعد العلاج الوظيفي المصابين بالشلل الدماغي في المشاركة في أنشطة الحياة اليومية المهمة بالنسبة لهم وأداء واجباتهم قدر الإمكان، حيث يستهدف العلاج الوظيفي الأسرة في المركز الأول لاستخدام العلاج.
إن المرض الذي يصيب الشباب له تكاليف اقتصادية واجتماعية وعاطفية كبيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة، حيث يُصاب المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين سن 20 و 40 سنة، كما أن الأناس المصابين يدخلون عادة إلى سوق العمل ويؤسسون أنفسهم في وظائف ويلتقون بشركاء الحياة ويشكلون أسرًا.