مراحل وتطورات الخط العربي
اهتمّ المسلمون بالكتابة وتطورها منذ النبوة وذلك بسبب؛ الحاجة لتدوين القرآن الكريم. هذا ويقال أّنّ خالد بن أبي الهيجاء أول خطاط تذكرهُ المصاد
اهتمّ المسلمون بالكتابة وتطورها منذ النبوة وذلك بسبب؛ الحاجة لتدوين القرآن الكريم. هذا ويقال أّنّ خالد بن أبي الهيجاء أول خطاط تذكرهُ المصاد
لقد كانت الخطوط العربية في العصر الجاهلي خالية من التشكيل والتنقيط، لذلك شبهت الخطوط العربية بالخطوط النبطيّة
الخط المسند او الخط الحميري سماه المستشرقون بخط النصب التذكارية.
عُرف الخط العربي بأنه يعتمد على الدقة والكمال في الكتابة وهو ميدان واسع من ميادين الفنون الإسلامية وقد اشتهر عدد من الخطاطين الذين كان لديهم العديد من الأعمال.
خط الطغراء: هو مزيج بين خطي الثلث والخط الديواني، وهو عبارة عن علامة سلطانية، حيثُ تكتب بها الأوامر السلطانية، كذلك كان يكتب بهذا الخط على المسكوكات النقدية في العهد العثماني.
لقد تعددت أنواع الخط المغربي وتعددت مجالاته، ومن الجدير بالذكر أن هذا الخط كغيره من الخطوط له أصول وقواعد محددة يجب الالتزام بها عند الكتابة.
الخط العربي: فن وتصميم وتطور هندسي إبداعي ليس له وصف إلا أنه قطعة فنية جميلة، رسم الخط العربي على لوحة فنية في غاية الإبداع،
إن الخط الذي سطرت به ونسخت فيه الكثير من الكتب وأهمها القرآن الكريم الذي بقي محفوظاً بأجمل الخطوط وأفضل لغة وهي اللغة العربية التي كتب بها القرآن ونسخ وتعهد الله بحفظه.
الخط: هو فن وتصميم لامس أجمل الأدوات ولعبت بها تلك الأنامل الناعمة لتعطي الفنان، والخطاط أجمل اللوحات الفنية الجميلة،
لقد كان للخط العربي القديم جمالية تُضاهي جميع الخطوط؛ لذلك وصف الخط العربي بالجمالية والإتقان والاتزان. بالإضافة الى أن الخطاطون كانوا يتنافسون لبيان جمالية
ن للخط أُصول وقواعد يجب على أي خطاط عربي أو غربي، اتباعها وبدون هذه القواعد لا يمكن أن تكون الكتابة بتلك الخطوط صحيحة أو مقبولة
بالأصل لقد جاءت نشأة هذا الخط وبدأت عندما انتشرت اللغة العربية في مواطن الآراميين وكان موطنهم العراق وبلاد الشام.
تتمتع حروف الخط العربي بالقدرة على الصعود والنزول والانبساط ثم المرونة في تغيير أشكالها تلك الصفات للخط العربي تعطي له صفات نذكر منها
كان الخط الكوفي في البداية خط بدون تزهير ولا توريق فيه ولا تشابك ولا ترابط بن حروفه، ثمّ زخرفوه فكان منه الكوفي المورق والمزهر وغيره من أنواع الخط الكوفي الأخرى
لخط الثلث قواعد وأصول تختلف بعض الشيء عن باقي الخطوط الأخرى، التي منحته صعوبة أكثر من غيره في الكتابة. وقد اعتمد هذا الخط في الكتابة على نوعية القلم الذي سطر أجمل الخطوط العربية.
لقد تطورت تلك المواد التي جعلت من الخط العربي بشكل خاص والخطوط الأخرى يكتب بطريقة سلسة وأكثر بساطة. حيثُ تسابق العلماء والمخترعون من أجل صناعة المواد لتطورها وتجعل منها أكثر انتشاراً.
لقد توصل العلماء في ضوء اكتشافاتهم للنقوش الحجرية القديمة إلى أن الخط العربي القديم أشتق من الخط النبطي وهو الذي اشتق منه الخط الآرامي،
إن الخطوط الأجنبية وخطوطها لم تبق على الألسنة إلا لفترة وجيزة ومع أنها قد تحدثت فيها مجموعة من الحضارات إلا أنها لم يبقى منها إلا أثر مثل أي آثار حفظت من أجل معرفة تلك الآثار،
لقد كانت الناحية التاريخية من الأسباب الرئيسة التي أثرت في فن الحضارة في الخط الروماني، وقد بدأت روما تتأثر بالحضارات الأخرى عندما تم الغزو الروماني لإيطاليا،
لقد لعب الخط العربي دوراً أساسياً في العمارة الإسلامية والمصنوعات اليدوية والمخطوطات والأعمال الحجرية والرخامية، وقد أكسبها الخط قيمة جمالية من نور وسطوح ملساء وحركة.
لقد اتفق كل من نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر العدواني في زمن عبد الملك بن مروان، على ترتيب معين في الحروف الهجائية وقد بنوا هذا الترتيب على أن يكون مبني على مشابهة
كان لسقوط أسرة أرسا سيد وإحلال الساسانيين محلهم، بداية لعصر جديد ازدهرت فيه مختلف الفنون الإيرانية، لقد أخذ الساسانيون اسمهم من جد لهم يدعى (ساسان)
لقد اختلف العلماء والمؤرخون على أصل نشأة الخط العربي بعضهم قال أن أصله جاء من الخط الفينيقي، ومن المميز في الحروف الفينيقية أنها كانت عبارة عن حروف ذات خطوط مستقيمة،
لقد سادت الهيلينية في بلاد سوريا ومصر وغرب آسيا وذلك بعد فتوحات الإسكندرية، أما بالنسبة لمصر فقد كان تأثير الفن الهيليني بسيطاً لقلة حماس البطالسة في نشر الرسالة الهيلينية وفنونها،
لقد كان البحث عن أدوات للكتابة بالخط العربي من الأمور التي عمل عليها الخطاطون والمؤرخون والعلماء الذين بحثوا، ونقحوا في البحث عن أدوات تعطي للخط العربي أجمل أشكاله ومعانيه
بدأ الخط العربي في الأندلس ومع موجات المهاجرين الأندلسيين إلى شمال إفريقيا تمكنوا هؤلاء المهاجرين من نقل الخط العربي إلى شمال إفريقيا.
عندما قارن أهل أوروبا الرق بالورق، فقد كان للورق أفضلية كبيرة من ناحية الاستخدام وكذلك اعتماده بالدرجة الأولى على نوعية ذلك الورق الذي كانوا يستخدمونه في كتابة الخطوط عليه.
جمع المؤرخين والعلماء والكتاب على أنه سمي بهذ الاسم نسبة الى مدينة الكوفة، كما كان أكثر ما اعتنّ به هم أهل الكوفة؛ نظراً لاهتمامها بشوؤن الثقافة،
سميّ بهذا الاسم نسبة لاستخدامه في المراسلات والمعاملات التجارية واستنساخ الكتب، وقد عُرف الخط اللين المدوّر في النصوص العربية السابقة على الإسلام
تمثل اللهجة النبطيّة الآرامية التي استخدمها الأنباط العرب والذين استقروا في مناطق بلاد الشام وسيناء وشمال بلاد العرب،