ما هي فلسفة العلاقات العامة؟
تُعتبر العلاقات العامة مختلفة باختلاف أوجه النشاط الإنساني، وتعدد الجماهير أو الجماعات الصغيرة في المجتمع، فهناك العلاقات العامة الحكومية، التجارية، العسكرية، الثقافية، السياسية.
تُعتبر العلاقات العامة مختلفة باختلاف أوجه النشاط الإنساني، وتعدد الجماهير أو الجماعات الصغيرة في المجتمع، فهناك العلاقات العامة الحكومية، التجارية، العسكرية، الثقافية، السياسية.
يُعد التزام العلاقات العامة بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي تنشط فيه ويدفعها باتجاه العمل وبشكل دائم على التعاطي والتجاوب الفعال مع القضايا المجتمعية التي تُعتبر دليل على اهتمام الرأي العام.
تُعد المشكلة الحقيقية دائماً في الصعوبات التي تواجه فريق العمل أو منفذي النشاطات عند الانتقال من مرحلة لأخرى بحيث تؤثر سلباً على تحقيق الأهداف أو على الأقل تشكل مُعيقاً للوصول إليها.
هناك عوامل عديدة ساعدت إلى حد كبير في زيادة الاهتمام بدراسة الرأي العام في المجتمع الحديث، بالرغم من التطور الكبير في وسائل الاتصال.
في هذه المجتمعات أدرك الإنسان قيمة الرأي العام واستخدام لتحقيق مآرب وابتداع أساليب مختلفة؛ مثل السحر للتأثير الفعّال في الجماهير وفي المجتمعات القديمه مثل مصر مثلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن الحركات القومية في العالم قد انبعثت نتيجة لقيام الثورات العالمية الكبرى، ففي مقدمتها الثورة الأمريكية والثورة الفرنسية. وتأثير تلك الثورات على ازدياد نفوذ الرأي العام وسطوته
يعتبر أسلوب المقاطعة من أبرز المظاهر السلبية للتعبير عن الرأي العام بالنسبة لمشكلة أو قضية ما. ومن أمثلة ذلك مقاطعة الجمهور خطاباً يلقيه القائد احتجاجاً على سلبياته المضادة لاتجاهات الرأي العام.
تعتبر الثورة أسلوب صاخب يتَّسم بالعنف للتعبير عن الرأي العام، فالثورة تندلع حين يرسخ في ضمير الجماهير أنه لا فائدة من التعبير عن رأيهم بالكلام وطرق الحوار والمناقشة.
يجب التمييز بين الرأي العام والعقائد، فالعقائد ليست آراء؛ لأن الآراء تخضع للحوار والنقاش والجدل، في حين أن العقائد يصعب الناس النقاش حولها لأنها من الأمور المُسلّم بها.
الرأي العام لا يوجد إلا عندما يكون هناك موضوع أو مشكلة، فالمشكلة هي التي توجد الاختلاف في وجهات النظر وتثير الرأي العام، فبدونها تتضاءل الحاجة إلى الرأي العام.
الرأي العام له نتائج في الواقع السياسية، وينطوي على اتجاه الرأي العام تطور الحياة الاجتماعية والجماعات وسير الحكومات في تصرفاتها.
الرأي العام العام كرأي موحد للجماعة أمر لا يمكن تصوره حتى أثناء مراحل كفاح الشعوب ونضالها من أجل كيانها وحياتها، ويرجع ذلك إلى اختلاف الجماعات في الشعب الواحد.
إن الرأي العام هو رأي الأكثرية من الجماعة الذي لا يفوقه أي رأي آخر؛ وذلك في وقت معين تجاه قضية تعني الجماعة وتدور حولها مناقشة صراحة أو ضمناً في إطار هذه الجماعة.
أن الرأي العام يمكن أن يظهر عندما يوجد رأي لمجموعة متوسعة جداً ومختلفة من الأفراد يستطيعون من خلاله التعبير عما في أنفسهم لتأييد أو رفض موقف معين أو اقتراح له أهمية كبيرة،
وكلمة الرأي لغة كما جاء في المعجم الوسيط تعني"الاعتقاد والعقل والتدبير والتأمل" وعلى هذا فإن وصف الرأي بأنه عام يشير إلى الشمول الناشىء عن وجود جماعة من الناس الذين يتعلق بهم الرأي العام.
اختلاف اهتمامات الباحثين وتقديرهم لأهمية الرأي العام ورؤيتهم لحركته، فالبعض اعتبر الرأي العام هو الاتجاه وآخرون يوصفوها باعتبارهم حكماً أو سلوكاً.
اكتسب الدعاية السياسية في هذا الوقت أهمية كبرى لدرجة أنه بات من المهم معرفة الدور الفعلي الذي تلعبه ومدى فاعليتها، ومن خلال الدعاية يمكن تغيير معتقدات الجمهور وأفكارهم والتأثير عليهم،
حيث أن في الحملة الانتخابية نتساءل كيف سيتصرّف الداعية لدفع المنتخبين إلى تصويت لمُرشّح معين، حيث أن الداعية سيثني على المرشح ولا بُدّ من معرفة أساليب الثناء إلى الأمور.
يجب إطلاق حكم تقييمي حول موضوع مُعيّن، حيث يمكن استخدام وسيلتين وهُما: فحص الموضوع من الداخل لمعرفة ما إذا كان مناسباً للغاية التي خُصص من أجلها
الدعاية السياسية بين الحقيقة والكذب المحتمل ثمَّة واقع لا يتأمل المرء كفاية، حين يُدهش من نجاحات الدعاية السياسية، حيث أنه من الصعب معرفة الحقيقة في أي ميدان.
لكي تؤدي حملة دعائية سياسية من أجل تحقيق نتائج إيجابية، يجب أن تصل إلى الجمهور وأن يدركها. ولقد كشفت الدراسات أن الكثير من هذه الحملات لا تصل إلى الجمهور.
ن التحليل النفسي والاجتماعي والاقتصادي ساعد في معرفة الإنسان المستهدف، بما يتعلَّق بمعرفة ميوله، رغباته، احتياجاته، تركيبته النفسية ومدى تهيئته.
أصبحت الدعاية في العصر الحديث فناً وعلماً له أصول وتأثيرات على الأفراد والجماعات والحكومات والتي لا يمكن الاستغناء عنها والتي أصبحت موجودة حتى في الحياة اليومية.
ويرجع ذلك إلى أن الدعاية يجب أن تبقى في أحوال كثيرة سرية، وعدم وجود اتفاق تام بين المشتغلين بالدعاية والمرتبطين بها حول معناها الحقيقي، وتتسم الدعاية في رأي الأغلبية بأنها شيء ماكر مخادع،
الدعاية ليست وليدة اليوم ولكن هي قديمة، قدم الإنسان نفسه، ولكنها لم تظهر كمفهوم أو كعلم إلا بعد التطورات العلمية والتكنولوجية التي طرأت على مواقع حياتنا.
تُعتبر الصحافة أحد وسائل الاتصال بين الجماهير، فهي مرآة الشعوب، حيث تساعد الأفراد على تكوين رأي العام في مختلف الأمور والمشاكل التي تدور في المجتمع المحلي والعالمي
هناك عدة عوامل التي يجب أن تؤخذ في الحسبان منها أنواع المصادر الدعائية وأههمية بناء المصداقية، فبالنسبة لأنواع الدعاية هناك دعاية مباشرة تهدف لتعديل الآراء والاتجاهات
إن معرفة الأساليب التي يتم بواسطتها طرح المحتوى الدعائي، ليست بمعرفة جديدة ويتم تفسير الوسائل التي يمكن من خلالها طرح الرسائل الدعائية.
الدعاية محاولة متعمَّدة من فرد أو جماعة من خلال وسائل الإعلام، لبناء الاتجاهات والسيطرة عليها وتعديلها وتغيريها عند الجماهير.
يعد من الضروري توفير مركزان لإدارة الأزمة وتجهيزهما بشكل جيد، بحيث يكون أحدهما مخصص للعمليات الإدارية للمنظمة والآخر لإدارة اتصالات الأزمة.