أساليب التأقلم مع انفصام الشخصية

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما يكون التأقلم مع الاضطرابات العقلية مثل الانفصام صعب جداً، خصوصاً بالنسبة للشخص المصاب به ولأهله ولأصدقائه، لذلك يجب التعرف على أساليب التأقلم، عندما يسعى مريض الفصام للحصول على مساعدة طبية، يبدأ بمقابلة طبيبه أو طبيب أسرته أو اختصاصي الرعاية الصحية.

ما هو انفصام الشخصية

هو نوع من أنواع الاضطرابات النفسية المزمنة، يعمل الشخص الذي يعاني منه على تفسير الواقع بشكل غير منطقي، كما تؤدي الإصابة بفصام الشخصية لحدوث الهلوسة وحدوث مشاكل في التركيز والتفكير، كذلك الطريقة التي يعبر بها المصاب به عن مشاعره، إضافة لفقدان الدافع ممّا يؤثر بشكل سلبي على حياة المصاب.

قد يؤدي الفصام لحدوث الذهان الذي يتمثّل بأنّ المصاب به يكون غير قادر على التمييز بين ما هو حقيقية وما هو خيال، يجدر الإشارة إلى أنّ نوبة الذهان التي يُعاني منها المصاب تتضمن حدوث تغييرات فجائية على الشخصية والتصرفات والسلوكيات. يوجد اختلاف في حدة فصام الشخصية من فرد لآخر، فمن الممكن أن يصاب العديد من الأشخاص بنوبة واحدة فقط، أما البعض الآخر فقد يعاني من أكثر من نوبة ذهانية خلال حياتهم، لكنهم يعيشون حياة طبيعية بين النوبة والأخرى.

ما هي أساليب التأقلم مع انفصام الشخصية

  • التعرف على الشيزوفرينيا أو الفصام: حيث إنّ تعلُّم الأشخاص المصابين بالفصام أمور خاصة بهذا الاضطراب يساهم على التزامهم بالخطط العلاجية، من الممكن أن يساعد تعليم وتثقيف الأهل والأصدقاء في فهم الفصام، كذلك أن يكونوا أكثر تعاطف ودعم للشخص المُصاب به.
  • الانضمام إلى مجموعات الدعم: من الممكن أن تساعد المجموعات الخاصة بالدعم الأشخاص المصابين بالفصام في التواصل مع الآخرين الذين يواجهون تحديات تتشابه معاً، كذلك يمكن أن تساعد مجموعات الدعم الأهل والأصدقاء على التكيف والتأقلم مع المرض.
  • التركيز على الأهداف: إنّ إدارة الفصام يعتبر عملية مستمرة، حيث تساعد الأهداف العلاجية في بقاء الشخص المصاب مُتحمِّس، لذلك يجب مساعدة الأشخاص المصابين ليكونوا قادرين على تحمل مسؤولية المرض ومحاولة تحقيق الأهداف العلاجية.
  • السؤال عن مساعدة الخدمات الاجتماعية: من الممكن أن تساعد الخدمات الاجتماعية في توفير السكنات ووسائل النقل والأنشطة اليومية الأخرى بأسعار معقولة ورمزية.
  • الاسترخاء وإدارة الضغط النفسي: من الممكن أن يستفيد الأشخاص المُصابين بالفصام من الأساليب التي تقلل التوتر، مثل التأمل واليوجا.

شارك المقالة: