أعراض الوسواس القهري الجسدية

اقرأ في هذا المقال


يعتبر اضطراب الوسواس القهري من الاضطرابات النفسية العصابية، يتميز بانتشاره الواسع بين أفراد المجتمع، لكن ليس هناك إحصاءات حول معدل انتشاره بشكل محدد، بحسب الدراسات التي لها علاقة بالموضوع تتراوح نسبة انتشار الأمراض العصابية في المجتمع من 3 إلى 4%، كما أنّ نسبة انتشار الوسواس القهري حوالَيْ 0.05% بشكل عام، إنّ أكثر أعراض الوسواس القهري الجسدية انتشاراً بين المرضى هي الهواجس التي ترتبط بالتلوث.

أعراض الوسواس القهري الجسدية

  • الوساوس التسلطية: تتضمن هذه الوساوس الأفكار أو الصور متكرّرة وثابتة أو الاندفاعات، يتم اختبارها في وقت ما خلال الاضطراب، ذلك لأنها تقتحم وتتطفل وغير مرغوب بها، تُسبّب عند أغلب الأفراد قلق وإحباط واضح، كما يحاول المريض أن يتجاهل مثل هذه الأفكار أو الصور أو الاندفاعات وتحييدها بأفكار أو أفعال أخرى.
  • الأفعال القهرية: هي سلوكيات قهرية تظهر بشكل متكرر، مثل غسول اليدين والترتيب والتنظيف، تؤدي هذه الأفعال لحدوث صداع في الرأس، كذلك يوجد أفعال عقلية، مثل الصلاة والعَدّ، التي يشعر المريض أنه مجبر على أدائها بسبب الاستجابة للوسواس، كذلك حسب قواعد ينبغي تطبيقها بصرامة، تهدف السلوكيات أو الأفعال العقلية إلى منع أو تقليل الإحباط أو القلق، كذلك منع حادث أو موقف فظيع.
  • تستهلك الوساوس والأفعال القهرية الوقت: أي أنّ المصاب يستغرق أكثر من ساعة في غسل اليدين بشكل يومي على سبيل المثال، كذلك قد يتسبب إحباط مرضي مهم أو ضعف الأداء في المجالات الاجتماعية والمهنية أو غيرها من المجالات الخاصة بالأداء الأخرى.
  • تشخيص المرض: يجب أن ينتبه إلى أنّ علامات الوسواس القهري لا تُعزى لأي تأثير فيزيولوجي لمادة محددة، مثلاً سوء استخدام عقار أو دواء أو حالة طبية أخرى، مهم جداً أن نحدد ما إذا كانت أعراض المرض ترتبط ببصيرة جيّدة أو مناسبة.
  • إدراك المصاب: إنّ الفرد يدرك بصورة مؤكّدة أو بصورة محتملة أنَّ معتقدات الوسواس القهري غير صحيحة، كذلك أنها من الممكن أن تكون صحيحة أو لا تكون، أيضاً أن يكون مع بصيرة فقيرة، أي أنّ الفرد يعتقد أنّ معتقدات الوسواس القهري صحيحة، كذلك أن يكون لدى الفرد غياب للبصيرة أو معتقدات وهمية.

شارك المقالة: