تقدم استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف روابط قوية بين الطلاب والمعلمين، وبيئة ترحيبية وشاملة، وهيئة طلابية بهيجة ومتنوعة تتعامل مع التعليم بفضول وإبداع وشجاعة.
استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف
١- تتمثل رؤية استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف في تقديم مدرسة للأطفال، يمكن أن تكون منزلهم من مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الثامن.
٢- استنادًا إلى استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف وفلسفة والدورف، يتخذ منهجوالدورف نهجًا كاملاً للتعلم (الرأس والقلب واليدين) رؤية كل طفل على أنه فرد يتمتع بمواهب وقدرات فطرية.
٣- من خلال العمل وفقًا لمبادئ استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف تقدم المدرسة للطلاب تعليمًا يشمل الأكاديمي والفني والعملي، ومهمتها هي إشراك العقل وإشعال الخيال وتقوية الإرادة داخل كل طالب.
٤- تسعى جاهدة لتحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم منهج مناسب تنمويًا للطلاب من خلال التدريس الماهر الذي يعزز التفكير المستقل والمبادرة الفردية والمسؤولية الاجتماعية مع تنمية التعطش للمعرفة والتعلم مدى الحياة.
٥- تسعى استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف إلى إيقاظ الإمكانات الحقيقية لتفرد الإنسان وإبداعه في الفكر والتعبير وتسعى جاهدة؛ لتكون في شراكة مع العائلات في تربية البشر الواثقين والعظيمين.
٦- وتوازن استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف بين الصرامة الأكاديمية والتخصصات الفنية والعملية لتنمية المفكرين الواثقين بالنفس والمتحمسين والمبدعين والمستقلين، فالقيمة الحاسمة لها ليست ما يتم تدريسه، ولكن متى وكيف يتم تدريسها.
٧- وفي صميم استراتيجية التعليم الفردي في منهج والدورف تكمن فكرة أن هدايا الطفولة يجب تقديرها وحمايتها، حيث تعمل هذه الطريقة المتكاملة والمناسبة من الناحية التنموية على إشراك كل طفل جسديًا وفكريًا وعاطفيًا في عملية التعلم، وإدخال الموضوع كما يتناسب مع كل مرحلة من مراحل الاستعداد.