المشاعر السلبية التي ترتبط بالصدمات النفسية

اقرأ في هذا المقال


يوجد الكثير من الحوادث المؤلمة التي تؤدي عند الأشخاص لظهور حالات التوتر الحادة ومشاعر العجز والذنب والخوف والعصبية المفرطة والكتمان الداخلي، غالباً ما تزول حالات الخوف والإجهاد والتوتر لوحدها، في حالات أخرى عندما يبقى الاجهاد والتوتر لمدة طويلة بالترابط مع عدم إمكانية العلاج الكافي؛ يمكن لها أن تؤدي لأعراض نفسية خطيرة.
ثلث المصابين يعانون من ألم الذكريات المؤلمة والأوهام؛ أي الأمور التي يصوّرها هذا الشخص لنفسه وما فعله بدون رغبته لحادث الصدمة النفسية، كذلك الاصابة ببعض الأمراض النفسية، التي تسبب لزيادة المعاناة، أشهر هذه الامراض النفسية ما يسمى باضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، كما يمكن لأمراض نفسية أخرى بعد الصدمة أن تظهر قد يتعقد المرض وتزداد حالته سوءاً.

المشاعر السلبية التي ترتبط بالصدمات النفسية:

في أيّ مرحلة من مراحل حياتنا، قد نتعرض لحادث محُزن أو موقف أو حتى كارثة قد تغيّر حياتنا بصورة جذريّة وكاملة؛ لأن القدرة على تحمّل المصائب وتقبّل الواقع الجديد لا تتشابه عند الجميع، لذلك فإن وقوع الصدمة النفسيّة يكون ملحوظ وواضح عند البعض، كما أنّ أعراض الصدمة النفسية تظهر بشكل واضح، فهي غالباً ما تحمل الكثير من العلامات النفسية الصعبة.

  • حالات الخوف والقلق: من الشائع أنّ الشخص الذي يتعرّض لحدث مؤلم يعاني من التهديد الدائم أو القلق المتواصل والخوف المفرط نتيجة ذلك، فهو بالتأكد سيواجه حالات من عدم الاستقرار العاطفي والعقلي، خصوصاً في الفترة الأولى بعد الحادث.
  • تبدّل المشاعر: تختلق أعراض الصدمة النفسيّة من شخص لآخر، حيث يوجد من يعاني من فرط المشاعر القوية للغاية وما يرافق ذلك من البكاء بشدّة وكثرة الصراخ، بالمقابل يوجد العديد من الأشخاص الذين يواجهون حالات من انخفاض في الأحاسيس وعدم القدرة على الشعور بالسعادة أو الألم.
  • الشعور بالذنب: بعد وقت من التعرّض للصدمة النفسيّة، يشعر الشخص بالحزن الحاد من ناحية نجاته من الحادثة بدون الآخرين، فقد يعاني من شعور بالذنب لعدم قدرته على مساعدتهم وإنقاذهم للبقاء على قيد الحياة.
  • المشاعر الجسديّة: بعد الصدمة النفسية يواجه الفرد الكثير من الأعراض الجسدية المختلفة كالصداع الحاد والمزمن، إضافة للألم في الصدر وضيق التنفس والغثيان المتكرر، مع القيام ببعض السلوكات العدوانية غير المعتادة، من الشائع أيضاً الإصابة بالحساسية المفرطة على الأصوات المرتفعة أو الروائح، فضلاً عن المعاناة من اضطرابات النوم المتكررة وتبدّلات الشهية.

شارك المقالة: