تحديات العصر في تربية الأبناء في الإسلام

اقرأ في هذا المقال


إن تربية الأبناء من أهم الإنجازات التي يقدمها الوالدين للمجتمع، ولكنها قد تكون أيضًا مهمة صعبة، قد يبدو الدور الذي يجب أن يقوم به الآباء والمسؤوليات التي يجب أن يربوا الأبناء عليها مربكة في بعض الأحيان، وهناك العديد من تحديات الأبوة والأمومة المشتركة عند تربية طفل.

تحديات العصر في تربية الأبناء

فيما يلي تحديات شائعة يواجهها الآباء عندما يقومون بتربية الطفل:

عدم القدرة على توفير الرعاية الأساسية للطفل

إن للأبناء احتياجات جسدية أساسية مثل الطعام والملبس والمأوى التي يجب تلبيتها، والأمر متروك للآباء لتوفير هذه الاحتياجات، ويجب التأكد من اتباع نظام غذائي صحي للأطفال بدلاً من الإدمان على الوجبات السريعة.

عدم العناية باحتياجات الطفل العقلية والعاطفية

الحب والشعور بالأمان والسعادة والرفاهية أمور مهمة للطفل، لذا يجب التأكد من حصول الطفل على كل هذه الأشياء، على الوالدين أن يحاولوا التعامل مع نوبات الغضب بالحب والصبر تجاه الأبناء، أن مفعول الهدوء وإجراء محادثة فردية تأثير إيجابي على الأطفال.

عدم تعليم الأطفال الاختلاط بالآخرين

يعتبر تعليم الطفل كيفية الاختلاط بالآخرين والتفاعل معهم أمرًا بالغ الأهمية لنموهم بشكل العام، يجب على الآباء الطلب من الأبناء تكوين صداقات في المدرسة والحي، ومع ذلك لا  يجوز على الوالدين أن يجبروهم على الاختلاط بالآخرين، فقد يؤثر ذلك عليهم بشكل سلبي، على الآباء أن يكونوا صبورين مع تصرفات الأبناء؛ لأن سيختفي حياءهم بعد سن معينة.

عدم إظهار المحبة للأبناء

إن الإظهار للأبناء أن الوالدين يحبونهم سيتأكد الطفل إذا كان محبوب أم لا، وإذا كان للوالدين أكثر من طفل، عليهم أن يظهروا لهم دائمًا المساواة في عواطفهم تجاههم، يجب أن يحاول الوالدان أن يظلوا محايدان وتجنب الحكم على الصواب أو الخطأ في حالة التنافس بين الأشقاء.

عدم غرس السلوك الجيد بالأطفال

يجب توجيه سلوك الأبناء وتعليمهم السلوك السليم، وتثقيفهم بشأن الحدود والقيود أمر مهم لغرس السلوك الجيد، لا ينبغي التسامح مع السلوك الغاضب من قبل الأبناء، وعلى الآباء التحدث معهم لمعرفة سبب سلوكهم الفظ أو الغاضب وتوجيههم إلى السلوك الجيد.

عدم قضاء وقت عائلي جيد مع الأطفال

يؤدي قضاء وقت ممتع مع أطفالك إلى تقوية الرابطة التي تشاركها مع الطفل ويزيد من إحساسهم بالأمان والرفاهية، على العكس من ذلك فإن عدم توفير الوقت للحديث مع الأبناء يؤدي إلى عدم التوجيه السليم، يجب إشراك الأبناء في بعض الأنشطة أو الهوايات الممتعة لتجنب الإدمان على التقنيات الحديثة.

 عدم العناية باحتياجات الأطفال التعليمية

إن توفير الاحتياجات التعليمية للطفل وتعليمه عادات الدراسة المناسبة أمر مهم بالنسبة له، ومع ذلك، فإن إجبارهم على الدراسة لن ينجح، إذا لم يكونوا مهتمين بالدراسات هم بأنفسهم، فيجب المحاولة لمعرفة السبب الحقيقي.

عدم غرس أهمية الانضباط للأبناء

إن تعليم الطفل أهمية الانضباط وضبط النفس أمر ضروري لمساعدته على التطور، يجب أن يكون الوالدين هادئين عندما يرفض الطفل فعل شيء والتحدث معه عن سبب قيامه بذلك واحترم رأيه، وعلى الآباء حاول أن يشرحوا لهم ما هو مقبول وما هو غير مقبول.


شارك المقالة: