تقييم سلوكيات الأطفال الخاطئة

اقرأ في هذا المقال


يقوم الأطفال بالعديد من السلوكيات المرفوضة، ذلك بسبب اختلاطهم بأطفال من بيئات مختلفة عنهم، أيضاً بسبب تقدمهم في السن ورغبتهم بتجربة كل ما هو جديد ومختلف وحبهم للاستكشاف، في بعض الأوقات يميل الأطفال إلى مقارنة أنفسهم بغيرهم من الأطفال مما يجعلهم يشعرون بالرغبة في التفوق عليهم والتمييز، والقيام بمهمات تظهر تميزهم بشكل أكبر مما يؤدي إلى قيامهم بسلوكيات خاطئة ومرفوضة.

معايير الحكم على السلوك الخاطئ:

1- معيار القيم الاجتماعية: حيث يقوم الأطفال بممارسة كافة الأنشطة والسلوكيات المغايرة لعادات وقيم المجتمع المتعارف عليها.
2- الضبط الذاتي: قيام الأطفال بتكرار السلوكيات الخاطئة، وعدم توفر القدرة عند الأطفال على التحكم بأنفسهم والسيطرة على هذه السلوكيات.
3- المعيار الطبيعي: حيث يقوم الأطفال بممارسة السلوكيات الخاطئة المرفوضة التي تناقض الطبيعة، كل سلوك يقوم به الطفل مخالف للطبيعة هو سلوك غير سوي.
4- ردود الفعل الانفعالية: عند قيام الأطفال بالتعبير عن الانفعالات بردود فعل غير عقلانية، تكون هذه الردود مبالغ فيها، هذا نوع من السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الأطفال.

ما هي طرق علاج السلوكيات الخاطئة عند الأطفال؟

1- العقاب: العقاب المقصود هنا ليس قيام الوالدين بضرب الطفل وتعنيفه والاعتداء عليه والتسبب بالأذى النفسي له، بل العقاب الذي يكون الهدف منه تقليل السلوكيات المرفوضة عند الأطفال، العقاب أما أن يكون عقاب موجب من خلال قيام الوالدين بإضافة نشاط غير مرغوب لدى الطفل، في حال كان الطفل يكره تنظيف غرفته، يقوم الوالدين بتكليف الطفل بتنظيف غرفته، أو عقاب سالب المتمثل في قيام الوالدين بحرمان الطفل من من أي شيء يحبه، مثال على ذلك، قيام الوالدين بحرمان الطفل من اللعب مع أصدقائه، أو حتى حرمانه من المصروف، بالنهاية إن قيام الوالدين بتطبيق هذا النوع من العقاب يجعل الطفل لا يكرر السلوك الخاطئة، يستطيع الطفل أيضاً تمييز السلوكيات الصحيحة من الخاطئة.
2- الإطفاء: الإطفاء أحد طرق تعديل التصرفات الخاطئة، في حال قيام الأطفال بالعديد من التصرفات الخاطئة المرفوضة، من المهم أن يتجاهل الوالدين التصرفات الخاطئة الصادرة عن الأطفال، حتى لا يُدرك الطفل أهمية قيامه بهذا السلوك، بحيث أن معظم الأطفال يقومون بعمل التصرفات المرفوضة من أجل جذب انتباه الوالدين، عدم انتباه الوالدين لهذا التصرفات والسلوكيات يؤدي إلى إضعاف السلوك وبالتالي يختفي السلوك بشكل تدريجي عند الأطفال.


شارك المقالة: