تشكل بداية سن البلوغ عند الطفل تحديًا كبيرًا بالإضافة إلى كونها علامة فارقة في حياته تؤثر عليه عقليًا وجسديًا، والبلوغ هو العملية التي تحدث فيها التغيرات الجسدية في جسم الطفل وينضج، وتؤدي إلى بلوغ الشخص البالغ تدريجيًا على مدى فترة من الزمن، يحدث ذلك عادةً بين سن 10 إلى 14 عامًا عند الفتيات و12 إلى 16 عامًا عند الأولاد، يسبب تغيرات جسدية في الجسم تؤثر على كل من الفتيات والفتيان بطريقة مختلفة، كل من العوامل الوراثية والبيئية متورطة في وقت البلوغ حيث يتم تكوين الجسم.
سن البلوغ للطفل في الإسلام
بلغ هي كلمة عربية تشير إلى الطفل الذي بلغ سن الرشد أو البلوغ، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعاله بموجب الشريعة الإسلامية، عندما يتعلق الأمر بسن النضج، فإن لكل دين مفاهيمه الفردية الخاصة به، يقول الإسلام إن سن 15 سنة هو سن الرشد أو سن البلوغ قبل تلك الفترة العمرية هو أيضا سن الرشد عادةً ما يتم التعامل مع سن البلوغ على أنه بداية سن المراهقة في جميع أنحاء العالم، لكن الإسلام يعامل البلوغ باعتباره بداية مرحلة البلوغ كما هو الحال مع أي رجل أو امرأة بالغ مسؤول تمامًا.
يصبح الطفل الذي يبلغ سن البلوغ في الإسلام مسؤولاً عن ذنوبه المسجلة في كتاب الله تعالى، وعليه واجبات دينهم، بشكل عام يصبح الطفل مسؤول عن نفسه، ويجب على الأبناء الابتعاد عن الحرام الذي من المحتمل أن يواجهوه في حياتهم المستقبلية، وفقًا للإسلام تقع على عاتق الوالدين مسؤولية التحدث إلى أطفالهم عند الحديث عن سن البلوغ عندما يكون الوقت مناسبًا، ويجب عليهم التأكد من معرفة أطفالهم بفقه العبادة عليهم كما يوصى كثير من العلماء بضرورة إخبار الوالدين عن أركان الإسلام.
الطفل وقت البلوغ يصبح رجل مسؤول
البلوغ حسب الإسلام هو النقطة التي يبلل فيها الصبي حلمه الأول أو يبدأ في نمو الشعر في الأعضاء التناسلية، إذا لم تظهر مثل هذه العلامات، ففي سن الخامسة عشرة يُفترض أن الصبي نفسه قد بلغ سن الرشد من سن البلوغ ويطلب على أفعاله عند الله تعالى.
يعتبر الآن رجلاً شرعياً في الشريعة الإسلامية، وهو الآن مسؤول عما في عهدته وما هو قادر عليه، ويصبح الطفل الأن مسؤولاً عن أداء جميع الأعمال الفرضية المطلوبة في الثقافة الإسلامية مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها، ويجب على الطفل حين يبلغ أن يغطي أعضاء التي تسمى بالعورة، يصبحون الأبناء مسؤولين عن جميع أفعالهم من وقت البلوغ حتى وفاتهم.