علاقة تعليم والدورف والعدالة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


يتم التركيز على تعليم والدورف باعتباره تعليمًا للعدالة الاجتماعية، وذلك لاستكشاف كيف صاغ رودولف شتاينر هذا قبل قرن من الزمان، ثم التفكير في كيفية التعامل معه في سياق القرن الحادي والعشرين.

علاقة تعليم والدورف والعدالة الاجتماعية

١- يشير رودولف شتاينر إلى أن للعدالة الاجتماعية معانٍ متعددة، ولكن بالنسبة له يتم الاعتراف بجميع أفراد المجتمع على أنهم متساوون في الجدارة والقيمة والأهمية.

٢- لا ينبغي منح أي مجموعة أو مجموعات داخل المجتمع امتيازًا على حساب الآخرين، سواء كان ذلك على أساس الجنس أو الطبقة أو الثروة أو ملكية الموارد أو الثقافة أو المعتقد أو العِرق أو التعليم أو القدرات العقلية أو وجهة النظر المعرفية أو الخصائص المميزة الأخرى.

٣- تعود جذور تعليم والدورف إلى الحركة من أجل التجديد الاجتماعي التي تصورها رودولف شتاينر، النظام الاجتماعي ذي الثلاثة أضعاف، وتم إنشاء هذه الحركة في وقت الاضطراب الاجتماعي الكبير والحاجة بعد الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية.

٤- تعليم والدورف هو ابن هذه الحركة التي لاقت أكبر قدر من النجاح والقبول في المائة عام التي تلت ذلك، وهناك أمثلة جديرة بالثناء لمدارس والدورف التي تعمل بقوة مع مفاهيم الإدماج الاجتماعي والعدالة الاجتماعية.

٥- يعمل المعلمون الفرديون بجد ويحققون نتائج جديرة بالثناء، ومن بين المجالات الثلاثة المستقلة للحركة من أجل التجديد الاجتماعي التي حددها شتاينر، في مجالين المجال القانوني والمجال الثقافي.

٦- في المجال القانوني تسود المساواة، حيث لكل فرد صوت متساوٍ ببساطة من خلال كونه إنسانًا، وفي ما يسميه شتاينر المجال الثقافي، الأفراد أحرار وكلهم مختلفون، وكان شتاينر يعنيها بالمعنى الروحي وليس بالمعنى السياسي، حيث يجب أن يترك لكل شخص حرية تكوين هويته.


شارك المقالة: