غالبًا ما يفشل البشر في قسم الوعي الذاتي حيث يكون لدينا دماغ قديم يعمل في ثقافة صاخبة مخادعة.
فقدان الوعي الذاتي في علم النفس
1- تمتلئ خلاصات الوعي الذاتي الخاصة بنا بخصائص لامعة تجعلنا متحمسين للتغيير، لكننا نتجاهل حقيقة أننا سنفعل الشيء نفسه في وقت محدد، ربما يكون الافتقار إلى الوعي الذاتي هو أهم عدو لنا لنمو الذات، فمن السهل تحديد أكثر الأمثلة فظاعة على فقدان الوعي الذاتي في علم النفس مثل الناس الذين يختلقون الأعذار، وينفجرون من الانفعالات العاطفية، ويقدمون إجابات لا علاقة لها بالسؤال الفعلي.
2- في فقدان الوعي الذاتي في علم النفس قد نفكر في زملاء العمل أو أفراد الأسرة أو الأصدقاء من حيث الخصائص التي يمتلكونها وتعتبر مشابهة لنا، حيث يمكن أن يكون لامتلاك الوعي الذاتي تأثيرات مغيرة للحياة على حياتنا، هذه التغييرات ليست فقط في الوقت الحالي فهي طويلة الأمد.
3- يؤدي فقدان الوعي الذاتي في علم النفس إلى تراجعنا في عملنا وسعادتنا وعلاقاتنا ورفاهيتنا العاطفية، حتى لو شعرنا أننا نتحرك في اتجاه إيجابي للحياة فإن عدم وجود وعي ذاتي يؤدي عادةً إلى الوقوع في حلقات ضارة.
4- عندما يفتقر الفرد إلى الوعي الذاتي فإنه قد يفشل في تحديد ما يشعر به وكيف يتجلى في أفعاله وسلوكياته اليومية، فهنا الفرد يفشل في رؤية الأنماط في سلوكياته وتفكيره، نتيجة لذلك فإنه يميل إلى تجربة المزيد من المشاعر السلبية؛ لأنه لا يعرف كيفية مواءمة اختياراته بشكل أفضل مع ما يريد.
5- عند النظر في فقدان الوعي الذاتي في علم النفس يحتاج الفرد إلى تحديد الأماكن التي يفتقر فيها إلى الوعي الذاتي في الحياة قبل أن يكون أكثر وعياً بنفسه مع محاولة الاقتراب من بعض القوائم بانفتاح وهشاشة وشجاعة.
