فوائد الرضاعة الطبيعية

اقرأ في هذا المقال


الرَّضاعة الطبيعية تُعدّ من أجمل العلاقات بين الأُم وطفلها وهي من أروع لحظات التَّواصل بينهما، وتُشعر الطِّفل بالحبِّ والدفء والحنان الذي يبقى معه مدى الحياة، وكذلك الأمان والحماية، ولا ننسى أهميَّة الرَّضاعة الطبيعيَّة على صحَّة الطِّفل؛ حيث تُقوّي جهازه المناعي؛ لاحتوائها على جميع العناصر الأساسيَّة الضروريَّة لنموِّ وتطوُّر الطِّفل.

رضاعة الطفل في الشهر الثاني

يحتاج الطِّفل في شهره الثَّاني من7-8 رضعات باليوم تقريباً، ما يُقارب ساعتين إلى ثلاث ساعات بين كل رضعة وتستمرُّ مدَّة الرَّضعة من عشرين دقيقة إلى نصف ساعة.


وكلَّما كبر الطِّفل تقلُّ عدد الرَّضعات، ولكن تقلُّ المسافة بين كل رضعة وأُخرى، وهذا يعتمد على مدى حاجة جسم الطِّفل للرَّضاعة.


وقد يستغني الطِّفل عن رضعة منتصف الليل ويبقى نائماً لمدَّة أربع ساعات متواصلة، دون رضاعة.


ولا ننسى أنَّ كل طفل يختلف عن غيره، ولكن يجب أن لا تقلُّ عدد الرَّضعات في هذا العمر عن 6 رضعات باليوم، وعلى الأم أن تتأكد من أنَّ طفلها يشعر بالجوع أم لا.

رضاعة الطفل في الشهر الثالث

يشهد الشَّهر الثَّالث من عمر الطِّفل تغييرات كبيرة في النُّمو مُقارنةً مع طفل الشَّهرين؛ حيث يزداد حجم معدته وهذا يحتاج إلى زيادة وجبات الرَّضاعة.


ويعتمد الطِّفل في عمر الشَّهرين على الحليب بشكل أساسيٍّ في تغذيته، سواءً على الرَّضاعة الطبيعيَّة أو على الحليب الصِّناعي.


يحتاج الطِّفل في هذا العمر من 6-7 رضعات مُشبعة في اليوم تقريباً كل ساعة ونصف، وإذا بكى الطِّفل من الممكن إرضاعه للتأكُّد من أنَّه لا يشعر بالجوع.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

  • تُساعد الرَّضاعة الطبيعية الأم على فُقدان وزنها الزَّائد الذي نتج من الحمل.
  • تُسهم في إرجاع رحم الأُم إلى مكانه، وإلى حجمه الأصليِّ بعد الولادة.
  • تعُتبر الرَّضاعة الطبيعية مانع طبيعي للحمل عند معظم الأُمهات.
  • تُقلِّل من فرص إصابة الأم من بعض الأمراض السَّرطانية خصوصاً سرطان الثَّدي.
  • تُنمّي شعور الأُمومة عند الأم، وتزيد من حنيتها وحُبها وعطفها على الطفل.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

  • تُساعد الرَّضاعة الطبيعية الطِّفل على مكافحة الأمراض والعدوى في شهوره الأولى؛ لاحتواء حليب الأم على العديد من الأجسام المُضادّة.
  • يُقلِّل حليب الأم من فرصة الإصابة بالحساسيَّة مثل الربو أو غيره.
  • يُساعد حليب الأُم على حماية الطِّفل من مرض سرطان الدَّم.
  • يزيد حليب الأُم من قدرة جسم الطِّفل على تكوين الأجسام المضادَّة للأمراض.
  • يكتسب الطِّفل الذَّكاء من حليب الأُم؛ حيث يحتوي على الدُّهون غير المشبعة التي تُساعد على نمو الدِّماغ بشكل سليم.
  • تحمي الرَّضاعة الطبيعية من التعرُّض للجراثيم على عكس الرَّضاعة الصِّناعية.
  • الرَّضاعة الطبيعيَّة غير مُكلفة ماديّاً ولا تحتاج لتجهيز مُسبق فتكون أكثر راحةً للأُم ولطفلها.
  • تحمي الرَّضاعة الطبيعية الطِّفل من حدوث الإمساك؛ على عكس الرَّضاعة الصناعيّة.
  • تُساعد الرَّضاعة الطبيعية على نموِّ أسنان الطِّفل واللثَّة بشكل سليم.
  • تزيد الرَّضاعة الطبيعية من إحساس الطِّفل بالأمان والثِّقة لاقترابه من أُمِّه.

علامات شعور الطفل بالجوع

هناك العديد من العلامات التي تظهر على الطَّفل عندما يشعر بالجوع؛ ومن الأفضل إرضاع الطِّفل عند ظهور أيٍّ منها:

1- الاستيقاظ من النَّوم إذا كان نائماً وقد يأخذ حاجته من الرَّضاعة ويعود لمواصلة نومه أحياناً.

2- تحريك الذِّراعين والسَّاقين بشكل عشوائي.

3- وضع أحد الأصابع أو قبضة اليد في الفم ومصِّها.

4- مصِّ الشفتين أو اللسان.

5- تحريك الرأس من ناحية لأُخرى لليمين واليسار، والاتجاه نحو الثَّديين عند حمل الطفل.

6- إصدار أصوات؛ صوت أنين أو تنهيدة، أو أصوات صغيرة أُخرى.

7- أما البكاء فيُعتبر إشارة متأخرة للجوع ؛ ويُعبّر البكاء عن شدَّة جوع الطِّفل وهذا يعني أنَّه جائعٌ جداً.


شارك المقالة: