يتم تنمية الطفل وتدريس العلوم في تعليم والدروف من خلال استخدام العديد من المناهج التي يمكن وصفها كما يلي:
كيف يتم تنمية الطفل وتدريس العلوم في تعليم والدروف
منهج ظاهري للعلم
حيث يتم تدريس العلوم بشكل تجريبي وتتبع نهج ظاهري، مما يعني أن المعلم يعد تجربة ويدعو الطلاب إلى مراقبة ما يحدث بعناية والتفكير فيه ومناقشته، مما يسمح لهم باكتشاف النتيجة (القانون الصيغة وما إلى ذلك) لأنفسهم، وإن الاقتراب من الموضوع بهذه الطريقة يطور التفكير العلمي الحقيقي كمهارة عضوية بالإضافة إلى الكفاءة داخل الطالب.
حيث بدءًا من المدرسة الإعدادية وحتى المدرسة الثانوية، يجلب المنهج كل عام موضوعًا جديدًا في مجالات الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، ويتيح ذلك للطلاب اكتساب دوامة تصاعدية من المعرفة في مختلف مجالات العلوم بدلاً من دراسة تخصص واحد في السنة.
منهج غير عادي في العلوم الإنسانية
يبدأ الانغماس الغني في العلوم الإنسانية في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يستمع الأطفال كل يوم باهتمام شديد بينما يروي المعلم حكاية خرافية أو قصة عن الطبيعة، ويتقدم الأطفال من خلال الدرجات، ويستوعبون أساطير القديسين، والفولكلور متعدد الثقافات، والأساطير والملاحم، وتاريخ الحضارة الغربية من روما خلال العصور الوسطى، وظهور الإسلام وعصر الاستكشاف وعصر النهضة والإصلاح.
وفي السنوات الأولى، من خلال العيش في هذه الثقافات من خلال الأساطير والأدب، يكتسب الأطفال المرونة والتقدير للتنوع البشري، وبحلول نهاية رحلة والدورف، سافر الطلاب من العالم الكلاسيكي عبر تاريخ العصور الوسطى وعصر النهضة والإصلاح وعصر الاستكشاف والثورات في أوروبا وأمريكا حتى هذا اليوم.
منهج الفن كأحد توقيعات تعليم والدورف
يتوازن الانضباط الدراسي العالي لدى مدارس والدورف من خلال التكامل المستمر للفنون الجميلة والأداء والفنون العملية، وتُشرك المشاركة اليومية في الفنون الطلاب عاطفيًا في تعلمهم وتطور الوعي الذاتي والحساسيات الجمالية.
فالطلاب الذين يعملون من خلال تعليمهم باللون والشكل، مع الموسيقى والدراما والكلام، باستخدام الطين والخشب والألياف والمعدن والفحم والحبر، لم تعمل فقط بشكل إبداعي لتفعيل وتوضيح وتقوية عواطفهم، ولكنها نقلت الفكر والشعور إلى التمرين العملي للإرادة.