يشير رودولف شتاينر إلى أن المقصود بعقلية النمو هو مهمة مدرسة والدورف في تعزيز وتمثيل نمو الآخرين، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي أن يتم مواجهتهم بالتحديات، والتأكد من أن المخاطرة (وحتى الفشل) آمنة لهم، والسماح لهم بالقيام بذلك.
ما المقصود بعقلية النمو في مدرسة والدورف
هناك عاملان تحت السيطرة هما:
1- التحديات الحالية.
2- خلق بيئة آمنة.
وإذا كانوا ملتزمين بتعزيز نمو جميع الأفراد، فهم بحاجة حقًا إلى التفكير في القيام بهذه الأشياء في الفصل الدراسي والمدرسة ككل.
عقلية النمو في الفصل الدراسي
هناك العديد من الطرق التي يفكر بها معلمو والدورف في القيام بذلك في الفصل الدراسي، حيث يقضون وقتًا طويلاً في التفكير في تقديم التحديات المناسبة فقط والبيئة المناسبة.
ولقد سجلوا بعض المدونات الصوتية، لكن بعض الأفكار الأساسية التي فكروا بها هي:
1- استخدم لغة تطبيع النظال.
2- تشجيع الأطفال على التعامل مع التحديات.
3- إظهار الأخطاء والاحتفال بها.
4- تروّج لقيمة المهام الصعبة.
5- تحديد الأهداف.
6- مدح العمل الجاد وليس الذكاء.
والحقيقة هي أنه مع التقدم في السن، فإن المرء يرتكب أخطاء أقل، لذلك يشعر براحة أقل بكثير من السماح بحدوثها.
ومن المرجح أن يتم التفكير كالبالغين في المهارات على أنها إنجازات مرتبطة ارتباطًا جوهريًا بمن هم، وليس بما يتم القيام به.
عقلية النمو في المدرس
يشير رودولف شتاينر إلى إنه يمكن تنمية عقلية النمو مع الكبار في المدرسة من خلال بعض الأفكار:
١- القيام بصراحه بمشاركة معاناتهم وأخطائهم، بدلاً من التظاهر بأنهم قد فهموا كل شيء.
٢- تقدِّير الآخرين لتحملهم الشجاعة للمخاطرة، بدلًا من الحكم عليهم بصمت لأنهم تجاوزوا عقولهم.
٣- تشجيع القيادة المدرسية على توظيف معلمين في نقاط مختلفة على المسار الوظيفي، بدلاً من الإصرار على توظيف معلمين ذوي خبرة فقط.
٤- إذا كان الشخص أحد المعلمين ذوي الخبرة في المدرسة، فعليه القيام بمواجهة التحديات التي لم يواجهها من قبل، وأن يكون حذر من الوقوع في شبق الالتزام بالمهام والأساليب التي يعرف أنها تعمل.