أن الحكمة من تعليم والدورف هي أن هذا التعليم المبكر يقوم بمراعاة نمو الطفل من خلال تسهيل اللعب الإبداعي الموجه ذاتيًا، لأنه يؤمن بأن المبادرة والخيال والمرونة المستيقظة تدعم التعلم الأكاديمي اللاحق وهي أساس الفكر الإبداعي في حياة البالغين.
ما هي الحكمة من تعليم والدورف
١- ففي المدرسة الابتدائية يكون النهج الأساسي من خلال العرض الفني للمواد من قبل معلم الفصل الذي يعزز المشاركة ويلهم التعلم العميق ويدعم تطوير التخيلات.
٢- وفي المدرسة الثانوية يتم القيام بتطوير قدرة إيقاظ الطلاب على التمييز من خلال تعزيز المبادرة والتفكير المستقل والمرن.
٣- يعتمد التدريس على العلاقات الداعمة والوثيقة مع المعلمين والروابط القوية مدى الحياة بين الطلاب.
٤- القيم التي يقوم عليها تعليم والدورف هي الامتنان والمسؤولية والتعاون والشمولية والتنوع والمبادرة، وهذه مستمدة من الروحانية وتولد قيمة ذاتية وتثري العلاقات وتطور تقديرًا عميقًا لمكانتهم في هذا العالم.
٥- ولقد ظهرت فلسفة شتاينر في سنة 1919 بدولة أوروبا حيث أدرك أحد الفلاسفة النمساوييين رودولف شتاينر الحاجة إلى التعليم لتمكين الأطفال من أن يصبحوا بشرًا أحرارًا ومستقلين، وقادرين على نقل الهدف والتوجيه في حياتهم.
٦- الآن أكثر من أي وقت مضى، يُعرف تعليم شتاينر بأنه نهج ذو قيمة عالية لتطوير تفكير مرن ورشيق والقدرة على التعاون والازدهار في عالم القرن الحادي والعشرين.
٧- ولقد أبرز الحاجة إلى تعليم معاصر للتأكيد على التفكير النقدي والإبداعي والمهارات الاجتماعية وحل المشكلات مما يوفر إحساسًا عميقًا بالهدف والاتصال والفاعلية لإحداث التغيير، وهذه هي السمات المميزة لتعليم شتاينر.
٨- ويهيئ نهج والدورف الطلاب لحياة من المساهمة والإنجاز والنجاح، ويمنحهم الثقة والقدرة على صياغة مساراتهم الخاصة كأشخاص أحرار ومسؤولين أخلاقياً ومرنين.
٩- وفي جميع أنحاء العالم تعترف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بأن تعليم شتاينر يوفر نهجًا إنسانيًا قويًا وغير تمييزي يتخطى الانقسامات العرقية والثقافية.