ما هي دروس البستنة في مدرسة والدورف

اقرأ في هذا المقال


يُفهم الإنسان أساسًا على أنه جزء من الأرض في تعليم والدورف، والذي يتم التعبير عنه في صيغة العالم الصغير، ويشير هذا إلى الترابط بين البشر (العالم المصغر) والأرض (الكون الكبير)، ويتضمن نهجًا واعيًا للطبيعة.

ما هي دروس البستنة في مدرسة والدورف

ولحسن الحظ فإن منهج والدورف الذي يركز على البستنة والبيئة يربط الطلاب بالأرض بطرق تعزز دورها كمسؤولين عن الأرض، وهذا الشعور الجماعي بالمسؤولية يضفي على الحياة معنى وهدف أكبر، جنباً إلى جنب مع الخيال الثري والخصب، فإنه يساعد على شق طريق غارق في الإيثار وحسن النية.

إذ منذ الأربعينيات كانت مدرسة والدورف تعلم الطلاب عن العمل والمسؤولية والحياة المستدامة، فبدءًا من الصفوف الأولى يتم إحضار الطلاب إلى الطبيعة من أجل المراقبة والدراسة الظاهراتية.

إذ إن فهم الأفعال وعواقبها على هذا الكوكب منسوج في ثقافة المجتمع، حيث يتعلم الطلاب احترام جميع مخلوقات الأرض، وفوائد مصادر الغذاء المحلية، والزراعة الحيوية، والجوانب الأخرى للحياة المستدامة.

هدف دروس البستنة في مدرسة والدورف

١- توفر دروس البستنة المطلوب في المدرسة (الصفوف من الأول إلى الثامن) فرصة فريدة للطلاب للمشاركة في التعلم العملي حول الزراعة الحضرية المستدامة.

٢- علاوة على ذلك يسعى المنهج إلى تحفيز محادثة أكبر حول الحالة المليئة بالمبيدات الحشرية والمليئة بالهرمونات في النظام الغذائي الصناعي العالمي المعاصر، وآفاق التغيير في مدرسة والدورف وما بعدها.

٣- ودروس البستنة في مدرسة والدورف هو امتداد للحرم الجامعي لمدرسة والدورف، إذ تقع فصول مدرسة والدورف في الطبيعة الجميلة، حيث تقضي فصول مدرسة والدورف من الصف الثالث حتى الصف الثاني عشر أسبوعًا واحدًا كل عام في موسم الطبيعة.

٤- وتهدف دروس البستنة في مدرسة والدورف بتزويد الأطفال بدروس وخبرات خاصة بالعمر في العلوم وعلم النبات والتغذية والفن والفيزياء والكيمياء.

٥- ولتعليم الأطفال كيفية زراعة أغذية عالية الجودة وغنية بالمغذيات والتي يمكن أن تفيد في نهاية المطاف المجتمع بأكمله، مع التركيز القوي على خدمة السكان المحرومين.


شارك المقالة: