اقرأ في هذا المقال
- متى وكيف يبدأ اضطراب ما بعد الصدمة
- لماذا يحدث اضطراب ما بعد الصدمة
- لماذا لا يتم تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة دائما
يعاني أغلب الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة من أعراض خفيفة بعد المرور بالحادث الأليم، تساعد الأعراض الأشخاص على أن يفهموا الحدث، مع مرور الوقت هذه الأحداث تقل بشكل تدريجي، إلّا أنّ كل شخص من ثلاثة أشخاص تدوم معهم الأعراض وتتفاقم.
قد يشعر الفرد بحدوث التجربة مرة أخرى وظهور الكوابيس، هذا يظهر من خلال تذكُّر الموقف أثناء النهار أو في الليل كالأحلام المزعجة، فهو يحدث وكأن الاحداث تظهر من جديد، فالشخص قد لا يقوم بتخيّل الأحداث، لكنّه يشعر بأحاسيس تشه لما حدث؛ كالخوف والأصوات والآلام.
متى وكيف يبدأ اضطراب ما بعد الصدمة
من الممكن أن تبدأ أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد عدّة أسابيع أو أشهر من حدوث الحدث، في الغالب تظهر في خلال ستة أشهر من الحدث الصادم، كما قد يبدأ بعد أي حادثة مروعة، مفهوم الحادث المروع أو المخيف هو شعور الشخص بأنّه في خطر أو حياته مهددة بالخطر، أو نشاهد أخرين يموتون أو مصابين، مثل
- التعرّض لحوادث الطرق الخطرة.
- التعرّض لاعتداء جنسي أو اغتصاب أو اعتداء جسدي أو سرقة.
- التعرّض لاختطاف.
- التعرّض لهجوم إرهابي.
- أن يكون أحد أسرى الحرب.
- المرور بالكوارث الطبيعية أو الكوارث التي يصنعها الإنسان.
- أن يشخّص وجود مرض يهدد الحياة أو وفاة أحد أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين.
لماذا يحدث اضطراب ما بعد الصدمة
إلى الآن ليس هناك سبب واضح لظهور اضطراب ما بعد الصدمة، لكن يوجد العديد من التفسيرات المحتملة؛ مثل:
- العوامل النفسية: فعندما يشعر الفرد بالخوف يتذكر الأحداث بشكل أفضل، بالرغم من صعوبة تذكّر هذه الأحداث، لكن قد تكون مفيدة، وتساعده في فهم ما حصل، على المدى البعيد تساعده على العيش ومواجهة المخاطر.
- العوامل الجسدية: فعندما يكون الجسد مُجهد يفرز هرمون الأدرينالين؛ ذلك من أجل تحفيز الجسم، فعندما يهدأ الجسم يعود مستوى الهرمون إلى الطبيعي، في حالة اضطراب ما بعد الصدمة ذكريات الحادث تُبقي على هرمون الأدرينالين بمستوى عالي، هذا يؤدي إلى شعور الشخص بالتوتر والقلق واضطراب النوم، يؤثر هذا الهرمون أيضاً على عمل جزء من الدماغ الذي يتعامل مع الذكريات.
لماذا لا يتم تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة دائما
- من الممكن ألّا يرغب الشخص في الحديث عن أحداث ومشاعر مزعجة.
- من الممكن ألّا يريد الشخص الاعتراف بوجود أعراض؛ لأنّه لا يريد أن يظهر ضعيف أو غير مستقر عقلياً.
- قد يشعر الأطباء وغيرهم من المهنيين بعدم الارتياح إذا حاول الشخص الحديث عن أحداث مخيفة.