هل تعليم والدورف صالح للمستقبل

اقرأ في هذا المقال


المنهج الذي يعكس مبادئ والدورف التعليمية يمكن أن يسمى منهج والدورف، ومنهج والدورف يقترب من مهمة إعداد الأطفال والشباب لمواجهة التحديات في العالم بطريقة مختلفة تمامًا.

هل تعليم والدورف صالح للمستقبل

1- يصف التجارب والأنشطة والموضوعات ومواد القصة والظواهر التي يمكن أن تزود الأطفال والشباب بسياقات تعليمية يمكنهم من خلالها تشكيل أنفسهم كما يجعله تعليم صالح للمستقبل.

2- تعليم والدورف يُشكل للطلاب تعليم قدراتهم، وتنمية مشاعرهم، وتحديد وإعادة تعريف علاقتهم بالعالم والآخرين، وقبل كل شيء لتطوير أفكار جديدة، بدلاً من تقديم النتائج الموصوفة حيث غالبًا ما يتم وصفها بتفاصيل دقيقة خطوة بخطوة، مما يتيح مجالًا صغيرًا للتدريس الإبداعي إذا يتيح منهج والدورف التعلم والتطوير العام والمتكامل والشامل (للشخص المتجسد).

3- يتم التوسط في هذه التجارب باستخدام طرق التعلم التي تتناول العمر التنموي للمتعلم بطريقة مفتوحة، ويتجنب منهج والدورف تحديد النتائج بتفاصيل كثيرة جدًا، نظرًا لأن هذه النتائج غير معروفة في النهاية لأن كل شخص يبني علاقته الخاصة بالعالم، ومن المناسب بالطبع ومن الضروري من الناحية التربوية أن يعرف المعلمون ما يجب على تلاميذهم تحقيقه ويمكنهم تحقيقه كحد أدنى.

4- يجب أن يعرف التلاميذ أيضًا ما هو متوقع منهم، وينبغي مساعدتهم على معرفة ما إذا كانوا يدركون إمكاناتهم التعليمية وما هي المهارات الدنيا وكيفية تحقيقها، وإذا لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى هذا المستوى، فهم بحاجة إلى الدعم للوصول إليه.

5- هناك فرق شاسع بين وجود أهداف تحصيل معيارية فيه، والتي تم تحديدها لدرجة أن البعض لا بد أن يفشل (كما هو الحال في العديد من أنظمة الامتحانات) ويظهرون لكل شخص ما يمكنهم تحقيقه وكيفية الوصول إليه، لذا يجب أن تكون الإنجازات قابلة للتحقيق للجميع، ولهذا السبب يجب أن تكون فردية.

6- الرسالة الأساسية للتلاميذ هي متمثلة بالسؤال: هل يمكنك أن تفعل ما هو أفضل مما تمكنت حتى الآن، حيث لا يعزز تعليم والدورف مناخًا تنافسيًا للفائزين والخاسرين، على الرغم من أنها تقدر الإنجاز الحقيقي الهادف.


شارك المقالة: