هل فرق مستوى التعليم يعتبر مشكلة بين الزوجين في الإسلام

اقرأ في هذا المقال


يمكن للآباء والأمهات أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في زواج الأبناء، حيث يجب أن يساعدوا أبنائهم وبناتهم ليس فقط في الحصول على التعليم، ولكن أيضًا في الزواج وتحقيق مزاياه وتكوين أسر، وبالتالي البقاء آمنين من العيوب والخسائر والأضرار والمخاطر والفساد في الحياة، وبهذه الطريقة يجب على الوالدين أن يتعاملوا بحكمة في عدم تكوين أي فكرة لديهم أن فرق التعلم يعتبر مشكلة بين الأزواج.

هل فرق التعلم مشكلة بين الزوجين في الإسلام

في إطار الزيجات يميل الأزواج عادة إلى أن يكونوا أكبر وأعلى تعليماً من زوجاتهم، حيث يعقد معظم الأزواج أن الاختلافات في التعليم بين الزوجين تأثير على السعادة الزوجية، ويعتقدون كذلك أن فجوة التعليم بين الأزواج تُشكل الرضا عن الحياة؛ أي أن الفجوة العمرية الإيجابية بين الزوج والزوجة تزيد من رضا الذكور والإناث عن الحياة، بينما يزيد الرضا عن الحياة بين الإناث إذا كانت الفجوة التعليمية أصغر.

يظن كذلك معظم الأزواج أنهم قد يواجهون مضايقات روحية وجسدية من الشريك، قد يؤثر ذلك على الصحة والنضارة والثبات لتنظيم وإنشاء حياة مزدهرة والاستمتاع بها.

وقد واجه الأزواج الذين كانت الزوجة لديهم تمتلك تعليمًا أكثر من زوجها خطرًا أكبر للطلاق من أولئك الذين حصل الزوج على قدر أكبر من التعليم، وتكون المخاوف بين الزوجين من أن الميزة التعليمية المتزايدة للمرأة على الرجل كان لها آثار سلبية على الاستقرار الزوجي.

يعتقد معظم الأزواج أن الزوجات يجب أن يكون لهن مكانة أدنى من مكانتهم، تقوم بعض النساء بشكل متزايد بتكوين علاقات تتمتع بميزة تعليمية لدرجة أنه أصبح من الشائع الآن أن تحصل الزوجات على تعليم أكثر من أزواجهن، وهذا قد يحدث فجوة بينهم.

إن الزيجات بشكل عام بين المتكافئين في التعليم أكثر استقرارًا من تلك التي يتمتع فيها الزوج بمستوى تعليمي أكبر، حيث يؤمن الشباب اليوم بقوة بالزواج القائم على المساواة؛ حتى لو لم يتبعوه دائمًا في الممارسة العملية.

وفي النهاية نستنتج أن بعض الأزواج الذين تزوجوا بنفس المستوى التعليمي هم أقل عرضة للطلاق مقارنة بالأزواج الذين حصلوا على تعليم أعلى من زوجاتهم، في حين يعتقد بعض الأزواج أن الميزة التعليمية المتزايدة للمرأة على الرجل لها آثار سلبية على الاستقرار الزوجي.


شارك المقالة: