تخصص أمراض التخاطب Speech Disease

اقرأ في هذا المقال


الأمراض كثيرة ومتنوّعة في جسم الإنسان، منها ما تكون إصابته بأعضائه الداخلية، ومنها ما تكون إصابته بأعضائه الخارجية، ولكل من تلك الأمراض مجال وتخصص متعلّق بها، ويعاني الإنسان في بعض الأحيان من مشاكل صحية تختص بالحواس الخمس لدسه، وتعتبر هذه الحواس مرتبطة ببعضها البعض، ومن هذه المشاكل الصحية ما يختص بالنطق والكلام، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن تخصص أمراض التخاطب.

ما هو تخصص أمراض التخاطب؟

يسمّى أيضاً هذا التخصص بعلم الأصوات، وهو يعنى بدراسة جميع المشاكل الصحية والأمراض التي تتعلّق بالنطق واللسان والسمع كذلك، ويعنى كذلك ببعض الاضطرابات التي تتعلّق بالبلع والكلام وآلام الرقبة وصعوبات اللفظ والإملاء، ويكون الدارس على دراية بمعرفة العلاج المناسب من خلال التقنيات الصوتية والإدراكية المستخدمة، والتي تقوم على معالجة الأعضاء المسؤولة عن هذه الأمراض مثل: الحنجرة، الحبال الصوتية.

أقسام تخصص أمراض التخاطب

  • قسم أمراض اللغة.
  • قسم أمراض الكلام.
  • قسم أمراض الصوت.

شروط ومؤهلات دراسة هذا التخصص

  • الحصول على شهادة الثانوية العامة/ الفرع العلمي بمعدل يتناسب مع هذا التخصص.

الخطة الدراسية لهذا التخصص

  • دراسة مدّة خمس سنوات بإتمام مواد التخصص الإجبارية والاختيارية.
  • عمل مشروع التخرج.

المواد والمساقات المطلوبة لهذا التخصص

  • مدخل إلى التربية الخاصة.
  • تعديل السلوك.
  • النمو اللغوية واضطرابات اللغة.
  • الجوانب الطبية لضعف السمع.
  • تشخيص الإعاقات الحسية في الصوت.
  • اضطرابات اللغة العصبية.
  • اضطرابات الصوت.
  • إعداد أخصائي اللغة والتخاطب.
  • تدريب سريري في اللغة والكلام/ السمع والنطق.
  • برامج التدخل الإلكترونية.
  • المعينات السمعية.
  • احتياجات ذوي صعوبات التواصل.
  • التأهيل النطقي لضعاف السمع.
  • أنماط اضطرابات اللغة والكلام.
  • التكنولوجيا المساندة لذوي الإعاقات.
  • التعاون مع أسر المضطربين لغوياً.

مجالات الماجستير لهذا التخصص

  • ماجستير أمراض التخاطب.
  • ماجستير النطق واللغة.

إيجابيات وسلبيات دراسة هذا التخصص

الإيجابيات هي:

  • أجور عمل مرتفعة جدّاً وساعات عمل مرنة.
  • إمكانية دراسة تخصص الطب البشري.
  • يعتبر هذا المجال عملاً إنسانياً ويساعد جميع الفئات العمرية.

السلبيات هي:

  • عدم التقدير الجيد لهذا التخصص؛ وبالتالي عدم توفّر مراكز كافية لتلك الأمراض والحالات.
  • الحاجة للصبر الطويل في التعامل مع بعض الحالات المرضية.
  • عدم وجود نقابة لهذا المجال.

مجالات العمل بعد التخرج

  • العمل في المستشفيات والمراكز الصحية.
  • العمل لدى مراكز الكشف المبكر.
  • المراكز التأهيلية.
  • العمل في المدارس المتخصصة.
  • العمل في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.

شارك المقالة: