علاج الخرف عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما تصل أعمار الأطفال المصابون بالخَرَف من خمس إلى ثماني سنوات، كذلك يرى الطبيب الألماني المختص فرانك شتير، في بداية الأمر لا تظهر عليهم أية علامات ويظهر أنّهم طبيعيون جداً، لكنّهم فجأة يفقدون القدرة على الإبصار، فيذهب بهم آباؤهم وأمهاتهم إلى أخصائي الأعصاب أو أطباء العيون كي يصفوا لأطفالهم المصابين بالخرف نظارات، لكن النظارات لا تنفع فشبكية العين تكون قد تضررت ويصاب الطفل بالعمى في غضون سنة إلى ثلاث سنوات.

علاج الخرف عند الأطفال:

أكدت دراسة طبية جديدة أنّ الأطفال في عُمر 8 سنوات من الممكن أن يظهرو تأثر بجينات الخرف الوراثية، يعني ذلك أنّه أصبح الأطباء قادرون على القيام ببعض الفحوصات على الأطفال؛ لمعرفة إذا كانوا سيصابون بالمرض بشكل رسمي بعد عشرات السنين أو لا، كذلك إذا كان هناك أي أعراض خاصة بمرض الخرف.
بغض النظر عن الأدوية، يمكن أن نتبع تقنيات سهلة كل يوم لجعل الطفل يشعر بالأمان، وبأنّه أكثر نشاط، يجب الاستمرار في تتبع ما يحدث للطفل كل يوم، ذلك لمحاولة العثور على أسباب الخرف لديه. من الممكن مساعدة الأطفال الذين يعانون من الخرف من خلال استخدام بعض العلاجات الفعالة والتي تشمل غالباً:

  • أن تتوفّر المقويات والفيتامينات لعلاج نقص فيتامين B12.
  • القيام بالعمليات الجراحية اللازمة حالات أورام المخ، للتخلص من هذه الأورام.
  • ضمان وجود كميات كافية من هرمونات الغدة الدرقية لعلاج حالات قصور الغدة الدرقية.
  • تناول الأدوية الموصوفة والمناسبة لعلاج العدوى؛ كالتهاب الدماغ.
  • وصف الأدوية للطفل من أجل علاج الاكتئاب.
  • إيقاف أو تغيير الأدوية التي تؤدي لفقدان الذاكرة أو الارتباك في الأطفال.
  • تعليم الطفل هوايات جديدة وحيل من أجل حل الكلمات المتقاطعة والألعاب.
  • مساعدة الطفل من خلال القرائن البصرية، مثل وضع على الدرج والخزانة وغيرها من الأمور.
  • تشجيع الطفل على تعلّم وأداء الأنشطة المختلفة، يجب الاتسام بالصبر.
  • استعمال بعض مساعدات للذاكرة مثل ألبومات الصور؛ لتسهيل تذكّر الطفل.
  • الابتعاد عن المواجهة والحجج.
  • لا نترك الطفل عند حدوث إصابة في الرأس، يجب أن نأخذه إلى الطبيب فوراً في حالة وجود أي إصابات.
  • جعل الطفل يشارك في الأنشطة الاجتماعية، مثل حضوره للمسجد والأنشطة المجتمعية وغيرها من البرامج.
  • الحفاظ على الهدوء في المنزل وتكون الأجواء سعيدة وصحية.

المصدر: خرف الشيخوخة، غسان جعفرالزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، جيمس وارنر، ترجمة: مارك عبودالطب النفسي المعاصر، أحمد عكاشة


شارك المقالة: