فوائد الموسيقى للأطفال

اقرأ في هذا المقال


أهمية الموسيقى للأطفال:

للموسيقى أهمية كبيرة في حياتنا، حيث أن لها العديد من الفوائد التي تنعكس على الأطفال بشكل إيجابي، حيث تنمي مهارات الاستماع لديهم وتطور قدراتهم وإمكانياتهم، لذلك من الضروري أن يشجع الأهالي الأطفال على محبة الموسيقى وحثهم على الاستماع إليها وتوضيح فوائدها المتنوعة.

قد يجهل الأهالي الفوائد الإيجابية للموسيقى، لذلك في هذا المقال المقال سوف نتحدث عن أهم الفوائد التي يحصل عليها الأطفال عند سماعهم للموسيقى.

ما هي فوائد الموسيقى للأطفال؟

1- بناء مهارات الأطفال اللغوية بالموسيقى:

من الضروري أن يحرص كل من الأب والأم على تدريب الطفل على حب الموسيقى وهو جنين في رحم أمه، حيث أن الجنين يستطيع التفريق بين صوت والدته والأصوات الباقية، يقول بعض المختصين التربويين لا بد من القيام بتشغيل موسيقى للجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل.

لكي يتمكن الأهالي من تدريب الطفل على النوم بمجرد تشغيل نفس الموسيقى التي تم تشغيلها وهو في رحم أمه، من خلال الموسيقى يكتسب الأطفال مفردات جديدة، بالتالي حصول الأطفال على مهارات لغوية جديدة نتيجة الموسيقى.

2- تعليم الأطفال الإيقاع:

الموسيقى تجذب جميع الأطفال لكي يتجاوبوا معها، لذلك نجد الأطفال يرقصون على أصوات الموسيقى ويصفقون بأيديهم ويحركون أجسامهم، ويتعلمون الإيقاع، حيث نجد الأطفال يحركون في أجسامهم بناءً على صوت الإيقاع.

3- الموسيقى تزيل التوتر:

حيث أن معظم الأهالي يلجأون إلى الموسيقى لتهدئة الأطفال وإيقاف بكائهم، حيث أن الموسيقى تساهم بشكل كبير في إزالة التوتر وشعور الأطفال بالراحة والسكينة، لذلك من المهم أن يحث الوالدين الأطفال على سماع الموسيقى لكي يستعين فيها الأطفال لتهدئتهم عندما يكونوا غاضبين.

4- تساهم الموسيقى في زيادة ثقة الأطفال في أنفسهم:

حيث أنه من خلال الموسيقى يتمكن الأطفال من التعبير عن ذاتهم، والإفصاح عن مشاعرهم، بالتالي يتمكن الأهالي من فهم الأطفال بشكل أكبر، تزداد ثقة الأطفال في أنفسهم نتيجة إحساس الأهالي بهم، وتصبح شخصية الأطفال أقوى.

5- الموسيقى تشجع الأطفال على الإبداع:

حيث أنه عندما يقوم الأطفال بالاستماع إلى الموسيقى، يتسع الخيال والتفكير عند الأطفال وتتطور مهاراتهم ويزداد إبداعهم.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الاطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: