كيف يصقل التقليد شخصية الطفل وينمي قدراته؟

اقرأ في هذا المقال


مهارة التقليد لدى الأطفال:

من الشائع أن الأطفال يقومون بالتقليد بشكل مستمر، بالأخص تقليد الوالدين، سواء كانت الأعمال التي يقوم فيها الوالدين سيئة أو حسنة، الوالدين في نظر الأطفال القدوة الحسنة، لذلك يقوم الأطفال بتقليدهم في كافة التصرفات، لذلك يجب على كل من الأب والأم أن يستغلوا التقليد الموجود لدى الأطفال، والحرص على التصرف بطريقة إيجابية بطريقة تصقل شخصية الطفل وتنمي قدراته وتجنب التصرفات التي تضعف شخصية الطفل وتضعف من قدراته، أيضاً يتأثر الأطفال في الأفلام الكرتونية والشخصيات التي توجد في هذه الأفلام، لذلك تجد الأطفال يقلدون الشخصيات الموجودة في الأفلام الكرتونية، هنا يجب أيضاً على الوالدين مراقبة الأطفال وطبيعة الأفلام الكرتونية التي يشاهدونها، لأنه ثمة أفلام كرتونية خطيرة تؤثر على نفسية الأطفال بشكل كبير.

كيف يصقل التقليد شخصية الطفل بشكل صحيح؟

1- في حال كان التقليد إيجابي، من المهم أن يحرص الوالدين على التصرف بطريقة إيجابية، لأنه في حال قيام الأطفال في تقليد الآخرين في التصرفات الإيجابية التي تصقل شخصية الأطفال وتطور مهاراتهم.

2- سرد القصص التي تتضمن شخصيات إيجابية، حيث أنه من المهم أن يروي الوالدين القصص التي تتضمن شخصيات وأحداث إيجابية، حيث أن ذلك يساهم بشكل كبير في صقل شخصية الأطفال وتعرف الأطفال على الصفات الإيجابية بالتالي تقليد هذه الصفات حتى تصبح جزء من شخصية الأطفال.

3- يساهم التقليد في تطوير مهارة الاستماع عند الأطفال، حيث يصبح الأطفال مستمعين جيدين.

4- يساهم التقليد في لفت انتباه الأطفال لمدة طويلة، بالتالي رفع نسبة التركيز في الأحداث التي تحدث أمام الأطفال، بالتالي صقل شخصية الأطفال بشكل إيجابي.

5- يساهم التقليد في تطوير الخيال لدى الأطفال، حيث أنه يتميز الطفل الذي يمتلك خيال واسع بأنه ذكي بالتالي الذكاء يصقل من شخصية الطفل ويعزز التقليد الخيال لدى الأطفال.

6- التقليد يساهم في تطوير العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال، مثال على ذلك: في حال كان الأب يمتلك العديد من الصداقات ولديه قاعدة اجتماعية كبيرة، يقلد الطفل الأب ويسعى في تكوين العلاقات الاجتماعية الواسعة وتكوين قاعدة اجتماعية كبيره مثل الأب بالتالي كلما كانت علاقات الاجتماعية التي يمتلكها الطفل أكبر كلما كانت شخصية الطفل أقوى.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: