قلعة الأخضر في تبوك

اقرأ في هذا المقال


تقع القلعة في قرية الأخضر شمال غرب مدينة تبوك، والتي تبعد بحوالي 96كم عن تبوك في وادي الأخضر ويمكن الوصول إليهزا عبر طريق تبوك العلا المعظم وهي مهدومة حالياً ولم يتبقى سوى البرك وبرج الحماية.

خصائص قلعة الأخضر في تبوك

يعود تاريخ إنشائها إلى عهد السلطان سليمان القانوني، بينما برجها الصغير في عصر السلطان العثماني أحمد الثالث، وبالموقع نقش كتب بمناسبة حضور فرقة من الجند المساعدة في بناء القلعة سنة 938 هجري، وتم ترميمها مع بركها عام 1080 هجري كما يوضح نقش كتب على شاخص يعلو البرك.

تعد قلعة الأخضر من أقدم قلاع درب الحاج الشامي وتخطيط القلعة مربع تقريباً 16.80×18.40متر، أركانها بزاوية قائمة ولا تحتوي على أبراج ومدخلها يتوسط الضلع الشمالي، ويفضي إلى فناء أبعاده 9.10×5م، ويوجد بئر داخل الفناء على يمين الداخل للقلعة، ولا يزال هذا البئر موجود ويحتوي على ماء.

تلتف الحجرات حول الفناء ويوجد المسجد في الجهة الجنوبية من القلعة، حيث يتوسط الجدار الجنوبي للقلعة محراب مجوف مطمور بالرمال، وفي الركن الجنوبي من الفناء يوجد أثر لسلم يصعد به على سطح الحجرات الأرضية، ويحتمل أن تكون القلعة من طابقين وشبيهة بقلعة ذات الحج لكن لا توجد نصوص تدل على ذلك.

وصف عام لقلعة الأخضر في تبوك

من خلال الصور التي وصلت يتضح أنه يعلو مدخل القلعة سقاطة وتستند جدرنها الشرقية والغربية والجنوبية على بروزات ساندة كالتي في قلعة ذات الحج، ويوجد في شمال القلعة محاذياً للبرك (غربها) برج القلعة وهو بناء صغير مربع الشكل له مدخل من جهة القلعة في ضلعه الجنوبي، وفي كل ضلع عدا الجنوبي ثلاث فتحات للمدافع، كما أن البرح مسقوف بسقف برميلي والغرض من البرج إقامة الحامية التي تحرس البرك الثلاث.

كما كانت القلعة عالية حصينة مربعة والأركان عالية البناء مبينة بالحجارة محكمة الإلصاق والبناء وناعمة اللمس، كما بها إيوان مرتفع مقابل باب به محراب أعده أهل القلعة لصلاتهم وهو متسع الوضع حسنه، وعند باب القلعة بعض أشجار العنب والرمان، كما وجد في القلعة الكتابات التذكارية نقشت على الحجر الرملي بأسلوب الحفر البارز وبخط الثلث.


شارك المقالة: