اقرأ في هذا المقال
- تعريف راديو الهواة Ham Radio
- كيف يعمل راديو هام؟
- متطلبات راديو هام
- جوانب راديو الهواة
- تطبيقات استخدام راديو هام
خدمات الهواة الساتلية مخصصة للأشخاص المؤهلين والذين يهتمون بتقنية الراديو بهدف شخصي فقط حيث تقدم هذه الخدمات فرصة للتدريب الذاتي والتواصل والتحقيقات الفنية، كما يتم توزيع تسعة وعشرين نطاقاً ترددياً صغيراً في جميع أنحاء الطيف لهذه الخدمة دولياً، وكما قد يتم إرسال حوالي “1300” نوع من أنواع البث الرقمي والتماثلي والنبضي والمنتشر.
تعريف راديو الهواة Ham Radio:
راديو الهواة “Ham Radio”: هو استخدام طيف الترددات الراديوية للتبادل غير التجاري للرسائل والتجارب اللاسلكية والتدريب الذاتي والرياضات اللاسلكية والتنافس واتصالات الطوارئ، حيث يستخدم مصطلح “هواة” لوصف شخص لديه تصريح ومصلحة في ممارسة الكهرباء الراديوية ولكن بهدف شخصي فقط وليس له مكافآت مالية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، كما يختلف مثل هذا الشخص عن أولئك المشاركين في البث التجاري أو السلامة العامة أو خدمات الراديو المهنية ثنائية الاتجاه.
يعتبر راديو الهواة أو هواة اللاسلكي خدمة شائعة تجمع الأشخاص والإلكترونيات والاتصالات معاً، كما يستخدمه الناس للتحدث عبر المدينة حول العالم، وكل ذلك بدون الإنترنت أو الهواتف المحمولة، كما إنّها ممتعة واجتماعية وتعليمية، ويمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة في أوقات الحاجة، في عام 1909م، نشرت الرابطة اللاسلكية مجموعة محطات بما في ذلك “89 محطة” راديو للهواة، وكما هو الحال مع الراديو بشكل عام ارتبط راديو الهواة بالمجربين الهواة، حيث ساهم هواة الراديو الهواة بشكل كبير في العلوم والهندسة والصناعة والخدمات الاجتماعية.
يعود ظهور راديو الهواة إلى عام 1990م، عندما كانت كلمة “ham” مصطلحاً يُستخدم في التلغراف السلكي الاحترافي، بشكل أساسي للمشغلين الذين لديهم مهارات إرسال شفرة مورس ضعيفة، حيث تم استعمال هذا المصطلح بعد اختراع الراديو ولقى شعبية من تجارب الهواة مع التلغراف اللاسلكي، وحتى بين مشغلي الراديو المحترفين في البر والبحر اعتُبر هواة هام مصدر إزعاج، لكن القرن العشرين شهد إعادة تسمية مجتمع هواة الراديو للكلمة وبحلول منتصف القرن العشرين.
كيف يعمل راديو هام؟
يمكن أن يعمل “Hams” من أعلى نطاق البث “AM” إلى منطقة الميكروويف في نطاق جيجاهيرتز، حيث تم العثور على العديد من النطاقات في نطاق التردد الذي ينتقل من أعلى نطاق راديو “AM” أي “1.6 ميجاهرتز” إلى ما فوق نطاق “27 ميجاهرتز”، كما أنّ نطاق “15 ميجاهرتز” إلى “27 ميجاهرتز” يُعد نطاقاً جيداً للاتصالات بعيدة المدى، وأمّا النطاق المثالي هو “1.6 ميجاهرتز” إلى “15 ميجاهرتز” وغالباً ما يشار إلى هذه النطاقات تاريخياً باسم نطاقات الموجة القصيرة التي تمثل راديو الموجة القصيرة.
على عكس الترددات المستخدمة من قبل محطات راديو “FM” ومحطات التلفاز، والتي هي خط البصر وبالتالي تقتصر على “40 ميلاً” أو “50 ميلاً”، ترتد الموجات القصيرة من الأيونوسفير من جهاز الإرسال إلى هوائي المتلقي، حيث يستخدم بعض مشغلي راديو هام رمز مورس الذي يمكن الاعتماد عليه للغاية بينما يعتمد البعض الآخر على الصوت، وغالباً ما تمر إشارات شفرة مورس “أصوات التنبيه” عندما لا تتمكن عمليات الإرسال الصوتي.
بينما تبث أجهزة راديو هام في جميع الاتجاهات، لا يستخدم هواة راديو الهواة عادة أجهزة الراديو الخاصة بهم، وفي راديو “AM” أو “FM” العادي يرسل قرص واحد ويستمع إليه آلاف الأشخاص، في غضون ذلك يجري “Hams” محادثات ثنائية الاتجاه، غالباً مع “Ham Radio” آخر أو مع مجموعة منهم، كما يمكن أن تكون في نفس المدينة أو قد تتكون من مزيج من البلدان، واعتماداً على وتيرة ووقت اليوم، حيث تشارك “Hams” في الشبكات في أوقات وترددات محددة مسبقاً لتبادل رسائل الطرف الثالث.
يبدأ العديد من الهمس على الترددات العالية التردد “FM” باستخدام أجهزة إرسال واستقبال محمولة بالبطارية للإرسال على تردد واحد والاستقبال على تردد آخر، كما يستخدمون مكررات “FM”، حيث تم إعدادها ودعمها من قبل محطات الراديو المحلية، بحيث تستعير هذه المكررات مساحة الهوائي من مالكي أبراج محطات التلفاز على أعالي الجبال والمباني العالية لاستقبال وإعادة بث الإشارات لتوسيع النطاق، ويستقبل مكرر “FM” إشارة واحدة في كل مرة ويعيد بثها في نفس الوقت على تردد آخر باستخدام عدة واط من الطاقة أكثر ممّا هو متاح من راديو صغير محمول باليد.
- “FM” هي اختصار لـ “Frequency Modulation” و”AM” هي اختصار لـ “Amplitude Modulation”.
متطلبات راديو هام:
1-المتلقي “Receiver”:
يسمح مُستقبل المسح بالاستماع إلى نطاقات راديو مختلفة وسيأتي هذا المربع إمّا في إصدار سطح المكتب أو نسخة محمولة، كما تحتوي العديد من أجهزة الاستقبال هذه الأيام أيضاً على وحدة ذاكرة تتيح حفظ الترددات المفضلة.
2- جهاز الإرسال والاستقبال “Transceiver”:
هناك خيار الاستثمار في جهاز الإرسال والاستقبال، والذي يضم كلاً من جهاز الاستلام وجهاز الإرسال في صندوق واحد، حيث ستجد هذه النماذج عادةً على شكل مترين ونماذج أحادية النطاق لمشغلي الهام الأساسيين، ومع ذلك إذا كنت تخطط لترقية ترخيص “Ham” في المستقبل، فيمكن اختيار جهاز إرسال واستقبال مزدوج أو ثلاثي الموجات لمنح مزيداً من قوة الاتصالات.
3- الهوائي “Antenna”:
تأتي هذه الهوائيات إمّا على شكل اتجاهات شاملة والتي ترسل إشارة في جميع الاتجاهات أو اتجاهية والتي ترسل إشارة إلى مسار مباشر، وهناك هوائيات محمولة يمكنك تثبيتها على سيارتك والتي ستعزز الإشارة أثناء السير على الطريق.
جوانب راديو الهواة:
1- تشغيل “HF” و”DXing”:
يفضل العديد من هواة الراديو بالتكلم إلى محطات “DX” في جميع أنحاء العالم، ومن الممكن التحدث إلى راديو “Ham” آخر على الجانب الآخر من الكرة الأرضية، أو مجرد هواة راديو من الجانب الآخر من المدينة وحتى في عالم التكنولوجيا العالية اليوم هناك إمكانية في التواصل مع أجهزة الراديو الأخرى الموجودة في الهواء، وباستخدام أي معدات أخرى بخلاف المحطتين.
- “HF” هي اختصار لـ “High Frequency”.
2- تشغيل “VHF” أو “UHF” وأجهزة الميكروويف:
في حين أنّ نطاقات الموجات القصيرة هي أكثر النطاقات معرفة جيداً لهواة الراديو، إلّا أنّ هناك الكثير من النشاط والاهتمام بالترددات الأعلى، حيث توجد محددات تردد لاسلكي للهواة في منطقة الميكروويف وكل هذه التخصيصات توفر نطاقاً كبيراً للهواية، كما تعطي العديد من نطاقات “VHF” و”UHF” وسيطاً مميزاً للاتصالات المحلية والكثير من أجهزة الراديو تعمل “متنقلة” من سياراتهم.
- “VHF” هي اختصار لـ “Very High Frequency” و”UHF” هي اختصار لـ “Ultra High Frequency”.
3- أجهزة الكمبيوتر واتصالات البيانات:
يفضل هواة الراديو الآخرون بإيصال أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بمعدات راديو الهواة، وهناك العديد من الأساليب التي يمكن من خلالها ربط أجهزة الكمبيوتر بأجهزة راديو الهواة، حيث يمكن استخدامها لأداء العديد من المهام مثل التنبؤ بظروف الانتشار أو تسجيل المحطات التي تم الاتصال بها، ومع ذلك يمكن أن تشكل جزءاً لا يتجزأ من محطة راديو هام لاستخدامها مع العديد من أوضاع البيانات المتوفرة في الوقت الحاضر.
4- البناء:
يسعى بعض هواة الراديو بالتحدي المتمثل في بناء معداتهم الخاصة، وعلى الرغم من أنّ الكثير من معدات راديو الهواة اليوم يمكن أن تكون متقدمة جداً تقنياً، لا يزال هناك مكان رئيسي في هواية بناء المنازل، وهناك مجموعة متنوعة من مجموعات راديو “Ham” التي يمكن تجميع دائرة من دائرة في إحدى المجلات العديدة التي تلبي هواية، وهناك شعور هائل بالإنجاز عندما يتم إجراء أول اتصال على المعدات التي يتم صناعتها.
5- الهوائيات:
هناك مناطق أخرى يمكن لهواة الراديو إجراء التجارب عليها، وغالباً ما يستمتع هواة الراديو بتجربة أشكال جديدة من الهوائي، ونظراً لأنّ أداء الهوائي يسيطر على أداء المحطة بأكملها فإنّ حتى التحسينات الطفيفة في أداء الهوائي يمكن أن تعود بأرباح كبيرة.
6- الدراسات العلمية:
كانت هناك حالات كثيرة قدم فيها هواة الراديو مساهمات قيمة في الدراسات العلمية، ومن المجالات التي كان هذا صحيحاً فيها بشكل خاص مجال الانتشار الراديوي، حيث تعني الأعداد الكبيرة من هواة الراديو على الهواء إمكانية جمع كميات كبيرة من البيانات عن مختلف الظواهر المرتبطة بالانتشار، كما تم استخدام المعرفة والخبرة في مجالات مثل نقل البيانات في تطوير الأنظمة التجارية التي تضمنت العديد من الدروس المستفادة من تجربة راديو هام.
7- اتصالات الطوارئ:
غالباً ما يستخدم راديو الهواة لمصلحة المجتمع، وغالباً ما يقدم راديو “Ham” الاتصالات في الأمور الطارئة لإجرائات الإنقاذ والخدمات الأساسية الأخرى بعد حدوث الكارثة، كما قدم راديو الهواة الشكل الوحيد للاتصالات حتى في الحالات التي لا تكون فيها مثل هذه الكوارث الكبرى كارثية، يتدرب رفاق الراديو ويقدمون معداتهم وخبراتهم الفريدة عندما تكون هناك حاجة إليها.
تطبيقات استخدام راديو هام:
1- اتصالات بواسطة القمر:
كما لو أنّ ارتداد موجات الراديو عن الغلاف الأيوني لإطالة مسافة الاتصالات ليس كافياً، يحصل بعض مشغلي راديو هام على اتصالاتهم من خلال ارتداد موجات الراديو عن القمر للتواصل مع الآخرين في جميع أنحاء العالم.
2- الاتصال عن بعد:
سيشارك مشغلو “Ham Radio” الأخرى في مسابقات لمعرفة عدد “Ham Radio” الذي يمكنهم الاتصال به في المواقع البعيدة، كما لا تتفاجأ باستعادة بطاقة بريدية عند إجراء اتصال، فقد يؤدي ذلك إلى مجموعة رائعة على مر السنين.
3- البيانات الرقمية:
أجهزة راديو “Ham” ليست مخصصة للاتصالات الصوتية فقط، وباستخدام بعض تقنيات الإرسال الأحدث يمكن أيضاً إرسال إشارة رقمية حول العالم لمشاركة أشياء مثل الصور، دون الحاجة إلى الإنترنت اللاسلكي.