عمارة برج الساعة في أنطاليا

اقرأ في هذا المقال


يعد برج الساعة في مدينة أنطاليا من أقدم المباني التاريخية والسياحية في تركيا وفي مدينة أنطاليا، حيث تعد مركز جذب سياحي لسكان المدينة وكذلك السياح من من جميع أنحاء العالم، حيث يعد هذا البرج مبني أثري يبين التاريخ العريق والحقيقي الذي مرت به تلك المدينة وخصوصاً في عهد الإمبراطورية العثمانية.

خصائص برج الساعة في مدينة أنطاليا

يقع برج الساعة في وسط منطقة مراد باشا، ويقع بالقرب من المدينة القديمة في أنطاليا، وقد تم اعتباره أبرز معلم سياحي موجود في المنطقة لكثرة عدد السياح المتقدمة عليه، ويعد هذا البرج أخر الأبراج الثمانين الناجية، والتي من خلالها شكلت جدران المدينة القديمة، حيث يعد البرج الوحيد الناجي وباقي الأبراج لم تصمد عبر التاريخ.

ويتكون هذا البرج من الجدران القديمة للمدينة كما يعد الوجه الأيقوني لتكل المدينة القديمة، تم بناءه من الحجر الذي يذكر بالتاريخ الغني، وكذلك يحتوي العديد من النقوش التاريخية القديمة المثيرة للاهتمام.

وعند الوصول إلى موقع هذا البرج يمكنك ملاحظة تناقض كبير جداً بين المبنى الأثري التاريخي للبرج والمباني والتجمعات الفندقية الحديثة من حوله، حيث كان يمثل هذا البرج مدخل المدينة القديمة بل كان جزء من الجدار الذي يحيط حولها ويحمها في القرون الماضية، ويحيط بالبرج في يومنا هذا أشجار تضيف المزاج الهادئ في المكان والتمتع بأجواء تقليدية بعيداً عن الأضواء.

وصف برج الساعة في مدينة أنطاليا

خلال المساء عند رؤية علم وبرج الساحة تضيف الأضواء جمال آخر على هذا الهيكل الكبير، مما يجعل هذا المكان نقطة لجذب الزوار، ويقع هذا البرج بالقرب من ساحة الجمهورية ومتحف أنطاليا وبوابة هادريان، حيث تعد معالم سياحية أخرى في تلك المنطقة، وقد أقيم هذا الهيكل في أثناء الحكم العثماني في القرن التاسع عشر، وذلك في عهد السلطان عبد الحميد الثاني في تاريخ 1909 ميلادياً.

وفي نهاية المقال فقد يوجد في المحيط حول برج الساعة العديد من الأسواق الشعبية الخاصة، والتي من خلالها يتوفر كل ما يلزم للسياح هذا البرج من حاجات أساسية، بالإضافة إلى وجود العديد من الفنادق، كما يقع بالقرب منه جامع يفلي منارة الأثري على بعد 10 دقائق سير على الأقدام.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: