المتحف الوطني للاستقلال في ألبانيا

اقرأ في هذا المقال


نظرًا لكونه المبنى الذي استضاف عمليات الحكومة الألبانية الأولى، فإن متحف الاستقلال يحتل موقعًا استراتيجيًا في موقع يشهد على أهميته بالقرب من الميناء، وذلك مع إطلالة جميلة على البحر. إن هذا المتحف المتواضع المكون من طابقين مليء بثقل التاريخ.

ما لا تعرفن عن المتحف الوطني للاستقلال

تأسس هذا المتحف عام 1936 للميلاد، وهو يعتبر الأول من نوعه في ألبانيا قبل التسعينيات، كما يقدم هذا المتحف الوطني المعلومات الأكثر شمولاً فيما يتعلق بأكثر الأحداث تتويجًا في حياة أي بلد، وفي الشرفة الشهيرة لهذا المنزل التقليدي ذي اللون الأصفر الفاتح رفع إسماعيل القمالي العلم الألباني في عام 1912 للميلاد.

وفي عام 1912 للميلاد في ذروة الأزمة في البلقان جمع هذا المتحف الأصيل مندوبين من جميع أنحاء البلاد للإشارة إلى العصر الجديد، حيث إن المساحة الصغيرة المنظمة بدقة والمزينة بأسلوب القرن التاسع عشر كانت مرتبة في قسمين رئيسيين متصلين بواسطة ممران يربطان بين طابقين منفصلين من المنزل.

أهمية المتحف الوطني للاستقلال

كما يفتح المتحف أبوابه كل يوم من أيام الأسبوع باستثناء يوم الاثنين ويرحب بجميع الزوار في مساحته، ويتشارك مع المواد الأصلية العامة في ذلك الوقت مثل وثائق عصر النهضة والاستقلال في ألبانيا، وبدءًا من فناء المنزل الأمامي تم إثراء المنزل بوثائق من أرشيف الدولة، مما أثار الفضول حول كل من شارك في الأحداث العظيمة التي وقعت هنا.

هذا وقد تقف تماثيل نصفية برونزية للوزراء الذين شكلوا الحكومة الأولى بشكل واضح في الفناء الأمامي، إلى جانب نسخة من العربة الأصلية التي استخدمها والد الاستقلال الألباني إسماعيل القمالي. ومن خلال معرضه فقد يكشف المتحف الصغير عن الظروف الصعبة التي تم بموجبها تأسيس الاستقلال الألباني.

ومن أهم المواد المعروضة تاريخياً المعروضات أغراض شخصية تخص الوزراء وعدة قطع أثاث من مكتب رئيس الوزراء إسماعيل القمالي مثل كرسيه ورفوف الكتب، وهي الأعلام الأصلية التي استخدمت في المعارك التي أدت إلى إعلان الاستقلال، والإعلان الفعلي بما في ذلك توقيعات جميع المشاركين والصور الفوتوغرافية الأيقونية التي التقطت وخلدت اللحظة الحاسمة بالإضافة إلى لوحات للأشخاص المهمين والأحداث التي تركت بصمة لا تمحى خلال مثل هذا الوقت المضطرب.


شارك المقالة: