بماذا تشتهر ألبانيا

اقرأ في هذا المقال


أولاً وقبل كل شيء لا يسمي الألبان وطنهم ألبانيا وبدلاً من ذلك فإنّ اسم الأمة بلغتها الأم هو شكيبوري (Shqipëri)، حيث مع تاريخ ساحر وجمال طبيعي ومأكولات البحر الأبيض المتوسط ومجموعة من الغرابة شكيبوري، فهي ألماسة أوروبا غير المصقولة.

بماذا تشتهر ألبانيا:

الشتات الألباني واسع ويمتد من جيرانه مثل اليونان وتركيا إلى دول أخرى مثل الولايات المتحدة وكندا، لدرجة أنّه يُعتقد أنّ عدد الألبان الذين يعيشون خارج ألبانيا أكبر من عدد سكان البلاد البالغ حوالي 3 مليون، حيث هاجر مئات الآلاف في أعقاب انهيار النظام الشيوعي عام 1991 وما تلاه من أزمة اقتصادية.

ضبط ساعتك بالحافلات الألبانية:

تشتهر ألبانيا بأنّ الحافلات التي تسمى فورغونز (furgons) والتي تمتلكها لا تتبع وقت محدد للوقوف والمغادرة فهي تتصرف بناءً على جاهزيتها وامتلائها.

فائز واحد فقط بجائزة نوبل:

الأم تيريزا على الرغم من ولادتها في الإمبراطورية العثمانية آنذاك وعاصمة مقدونيا الآن، سكوبي فقد كانت ألبانية، حيث فازت بجائزة نوبل للسلام عام 1979 عن عملها في مساعدة الفقراء في كلكتا بالهند.

دلالات الابتسامة والإيماءة:

إذا أومأ الألبان برأسهم عندما يقصدون الجواب النفي: “لا” ويهزون رؤوسهم عندما يقصدون الإجابة بالقبول: “نعم”، وبذلك وجب الحذر في الإجابة على الأسئلة التي من الممكن أن تدار بين المرء والألبانيين.

أكثر البلدان عرضة للخطر في أوروبا:

تشتهر ألبانيا بكثرة الكوارث الطبيعية من الفيضانات والزلازل فبناءً على بعض التقارير تبيّن أنّ ألبانيا تعد من أكثر الدول المعرضة لخطر الكوارث الطبيعية في أوروبا، ففي عام 2010 تم إجلاء ما يقارب 7000 أسرة نتيجة للفيضانات التي اجتاحت البلاد.

جزيرة شيوعية:

لم تكن ألبانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي -أو إحدى الدول التابعة له- ولا يوغوسلافيا بقيادة تيتو، لذا كانت دولة شيوعية قائمة بذاتها في النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين، وأصبحت جمهورية ألبانيا الشعبية في عام 1976 جمهورية ألبانيا الاشتراكية الشعبية، وحتى أنّ البلاد اختلفت مع معظم القوى الشيوعية في العالم، وقطع الزعيم (والديكتاتور) أنور خوجا العلاقات مع الاتحاد السوفياتي وانسحب من حلف وارسو وأوقف العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية، كما كان معاديًا باستمرار ليوغوسلافيا المجاورة.

من جزيرة عسكرية إلى منطقة جذب سياحي:

حرصًا على جذب المزيد من السياح إلى البلاد شرعت ألبانيا في تحويل جزيرة سازان وهي جزيرة عسكرية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، ومزودة بمخبأ مُصمم لمقاومة هجوم نووي إلى منطقة جذب لا بد من زيارتها، والقاعدة لا تزال تعمل من الناحية الفنية مع وجود بحارين اثنين على الجزيرة التي تبلغ مساحتها ميلين مربعين لتوفير المأوى للقوات البحرية التي تقوم بدوريات في المياه الألبانية، وهناك خطط جارية لجعل الجزيرة أكثر ملاءمة للزوار.

المخابئ:

تشتهر ألبانيا بأنّها مليئة بالمخابئ فقد بُنيت تحت قيادة الديكتاتور الشيوعي إنور خوجا الذي كان يخشى هجوم أعدائه (الجميع تقريبًا)، ولم يتم استخدام غالبية المخابئ مطلقًا وتم التخلي عنها في الغالب بعد سقوط الشيوعية، وعلى الرغم من أنّه يتم وضع عدد منها اليوم الاستخدام الجيد كمنازل أو مقاهي أو متاحف.

إشارات المرور:

تشتهر ألبانيا بأنّها كانت لا تمتلك إشارات مرور في شوارعها، حيث في عام 1995 رفض السائقون في شكودر بشمال ألبانيا دفع ألفي ليك (13 جنيهًا إسترلينيًا) كضريبة إشارة ضوئية لأنّ مدينتهم لا تحتوي على إشارات مرور.

ملك تفلون:

أحمد مختار زغولي (Zog I) ليس اسم الفاتح من خارج الأرض، ولكنه بدلاً من ذلك اسم ملك ألبانيا من عام 1928 إلى عام 1939، وهو الملك المسلم الفريد والوحيد لدى أوروبا، وقد كان مصاب بجنون العضمة، حيث لم يقبل الطعام إلا من والدته خوفًا من التسمم، كما تعرض لأكثر من 50 محاولة اغتيال، حيث كان الحاكم الديكتاتوري موضوعًا لحوالي 55 محاولة اغتيال، بما في ذلك محاولة ادعى فيها زوغ بأنّه الزعيم الحديث الوحيد الذي رد بإطلاق النار على قاتله المحتمل.

اللورد بايرون وألبانيا:

زار رومانسي غريب الأطوار اللورد بايرون ألبانيا في عام 1809 كجزء من جولته الكبرى في البحر الأبيض المتوسط، وفي رسالة إلى والدته كتب أنّ الألبان لديهم أكثر الفساتين روعة في العالم وأخبرهم عن ركوب الخيل في البلاد، فقد كان من أكبر المعجبين بألبانيا.

بلد الزهور:

تشتهر ألبانيا بأنّه تتوفر لديها العديد من الأنواع الرائعة من الزهور، حيث تمثل ما يقارب ثلث مجمل النباتات لدى أوروبا، ومن أشهر المنتزهات الوطنية التي من الممكن أن يرى بها المرء أفضل مخزون ذو ألوان مدهشة في ألبانيا هو منتزة لوغارا الوطني، كما يعد منتزة بوترينت وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو الذي يقدم مواقع أثرية تعود إلى زمن الرومان.

بدون ميداليات:

من أشهر الأمور في ألبانيا للأسف هو أنّها لم تفز أبدًا بأي ميدالية في الألعاب الأولمبية، ولكن من أشهر أحداثها ورياضاتها هي رفع الأثقال والرماية والمصارعة.

عاصمة القنب في أوروبا:

كانت لازارات وهي قرية صغيرة في جنوب ألبانيا تُعتبر ذات يوم عاصمة القنب في أوروبا وموطنًا لكمية هائلة من نشاط المافيا، وتنتج حوالي 900 طن من الماريجوانا سنويًا، ففي عام 2014 تم نشر 800 شرطي في المنطقة لقمع الانتهاك الصارخ لقواعد عدم زيادة حمولات الشاحنات من الأعشاب الضارة كل يوم، حيث سيطرت السلطات على القرية بعد خمسة أيام من تبادل إطلاق النار مع السكان المدججين بالسلاح، ومع ذلك تقول وزارة الخارجية الأمريكية إنّ ألبانيا لا تزال مصدرًا رئيسيًا للعقار.

أجمل مدينة في أوروبا:

مدينة بيرات الألبانية التي كانت ذات يوم بلدة حدودية للإمبراطورية البيزنطية، وتفتخر ببلدة قديمة موصوفة من قبل منظمة اليونسكو، وتم تصنيفها كواحدة من أجمل الأماكن في أوروبا، فوفقًا لاستطلاع أجراه مجلس السياحة الياباني على نحو غريب.


شارك المقالة: