بماذا تشتهر مولدوفا؟

اقرأ في هذا المقال


تقع جغرافيًا على مفترق طرق الثقافات اللاتينية والسلافية وقد أثرت مولدوفا ثقافتها الخاصة بتبني بعض تقاليد جيرانها والحفاظ عليها، حيث تقع مولدوفا في أوروبا الشرقية بين رومانيا وأوكرانيا وهي دولة صغيرة جدًا.

بماذا يشتهر المطبخ المولوفي؟

المطبخ المولدوفي مستوحى من رومانيا وروسيا وأوكرانيا وبولندا واليونان والعديد من البلدان الأخرى، ومثل العديد من مطابخ أوروبا الشرقية فإنّ المطبخ المولدوفي غني باللحوم والبطاطس والخضروات الأخرى، وتقليديًا كانت الأطعمة المولدوفية لطيفة بعض الشيء بالنسبة للعديد من الأمريكيين، وشهدت السنوات القليلة الماضية تأثيرًا كبيرًا على الطعام الغربي في البلاد مع وجود المزيد من المطاعم الغربية، ومن أشهر الوصفات طعام مولدوفا تقليدية هي:

1 – بولينتا مع الجبن والقشدة الحامضة (Mămăligă cu brânză și smântân) بلا شك (mămăliga) أو عصيدة من دقيق الذرة هو أشهر الأطباق وأكثرها تقليدية في مولدوفا، حيث بولينتا مصنوع من دقيق الذرة يضاف إليه القليل من الزبدة، ويتم تقديمه بشكل عام مع جبن الأغنام أو الجبن والقشدة الحامضة، كما يمكن طلب مرق لحم الخنزير التقليدي الذي يتناسب مع هذا الطبق.

2- فطيرة مولدوفا (Plăcinte).

3- لفائف الملفوف المحشي (سارميل).

4- فلفل بيل محشي (Ardei Umpluți) أو (Chiperi Umpluți).

5- حساء الدجاج المولدوفي بالشعيرية (زيامة).

6- بورشت (Borș).

7- فطائر الجبن (Colțunași cu brânză).

8- كعكة العسل مادونا (Tort Smetanik).

9- كوسما لوي جوجوتا (Cușma lui Guguță) كريب محشو بالكرز.

10- كباب مشوي (Frigăru).

11- كرات اللحم مع البطاطس المهروسة (Chifteluțe cu piure).

12- جيلي اللحم (Răcitura).

13 – سمك مقلي (Caras).

14- خوخ محشو بالمكسرات (Prune umplute cu nuci).

بماذا تشتهر الملابس في مولدفا؟

الزي الوطني التقليدي موجود الآن فقط في المتاحف وفي بعض المجموعات العائلية، ويتكون الثوب التقليدي للمرأة من بلوزة بيضاء مطرزة وسترة مطرزة مزينة بصوف الأغنام وتنورة بيضاء مع الدانتيل على الحافة وعادة ما تكون مغطاة بغطاء أسود مطرز، ويتكون الزي الرجالي من قميص أبيض مطرز وسترة شبيهة بالسراويل النسائية وقبعة مزينة بريش الطاووس أو الزهور أو قبعة صوف الغنم وحزام عريض، ويرتدي كل من الرجال والنساء الأحذية الجلدية ذات الأربطة الجلدية التي تربط حول الكاحلين.

تشتهر الأزياء في المولدوفا بأنّها أزياء مصنوعة يدويًا بالكامل، وكان من المفترض أن تكون كل فتاة قادرة على نسج القماش والقيام بالتطريز الدقيق، والآن فقط مجموعات الرقص والموسيقى الشعبية ترتدي الأزياء الوطنية ولكن معظمها يتم إنتاجه بكميات كبيرة.

أمّا بالنسبة للناس الذين يعيشون في المدن والبلدات يرتدون ملابس مثل الأوروبيين الشرقيين أو الغربيين الجينز والقمصان شائعة بين المراهقين والشباب، ويرتدي القرويون ملابس يومية مناسبة للعمل الزراعي، حيث ترتدي النساء فساتين قطنية منمقة أو من الفانيلا ومنديل على رؤوسهن، بينما يرتدي الرجال قمصانًا وسراويل مصنوعة من قماش متين وقبعات أو قبعات.

بماذا يشتهر التراث الشعبي في مولدوفا؟

تشتهر وتتمتع مولدوفا بتاريخ طويل من الفولكلور يتألف من القصص والأغاني والحكايات والنكات والأحاجي والرقصات والألعاب، فالأغنية الشعبية القديمة (Miorita) هي المفضلة لدى جميع القصص الشعبية في الثقافة المولدوفية التقليدية، حيث قافية تكشف عن روعة وجمال اللغة الرومانية.

ومن أشهر قصصهم الفولكلورية الجميلة قصة إليانا كوزينزينا وفات فروموس فهما الزوجان الرومانسيان الموجودان في عدد من القصص الخيالية، ويحرر فات فروموس الشجاع الجميلة والطيبة إليانا كوزينزينا من التنين الشرير، ويعيشون في سعادة دائمة، ويعد باكالا وتندالا رجلان مضحكان وشهيران يمثلان مئات النكات في الفولكلور الشعبي المولودفي.

وتشترك الموسيقى والرقص والفنون المولدوفية في العديد من السمات مع نظيراتها الرومانية، وغالبًا ما يعزف سكان مولدوفا على الكوبزا، وهي آلة وترية خشبية تشبه العود وهي شائعة في الموسيقى الرومانية التقليدية.

بماذا تشتهر العلاقات الاجتماعية في مولدوفا؟

العلاقات الاجتماعية في المناطق الحضرية والريفية تختلف عن بعضها البعض، ففي القرى يشتهر حتى الغرباء من المفترض أن يقولوا: “Buna ziuaا” (بمعنى يوم جيد) لبعضهم البعض، أمّا في البلدات والمدن الكبيرة فيشتهرون بأنّهم لا يرحب إلّا المعارف ببعضهم البعض، وفي المناسبات الرسمية يستقبل الكبار بعضهم البعض بـقولهم: “Buna ziua”، ويتصافح الرجال ويمكنهم أيضًا تقبيل أيدي النساء.

عادةً ما يحيي الشباب بعضهم البعض بكلمة: “Salut” أو: “Noroc”، وهي مرادفات رومانية لكلمة: “Hi” وكلمة: “Hello”، وقد يعانق الأصدقاء المقربون ويقبلون بعضهم البعض على الخد، والعائلة والأقارب يحيون بعضهم البعض بالأحضان والقبلات، ومن الشائع جدًا والمشهور لديهم بأن يقبل الآباء أطفالهم ويحتضنونهم.

ومن الجدير بالذكر بأنّ توزيع الواجبات العائلية بين الرجل والمرأة غير متساو، حيث تعمل معظم النساء بدوام كامل ويعتنين بأطفالهن ويقومن بمعظم التسوق والطبخ والغسيل والتنظيف، وعادة ما يقضي الرجال معظم وقتهم في العمل، وليس من الشائع أن يقوم الرجال بالطهي أو غسل الأطباق أو الغسيل.


شارك المقالة: