متحف الكاريكاتير والفكاهة في تركيا

اقرأ في هذا المقال


تم افتتاح هذا المتحف في 3 فبراير لعام 1989 في مجمع غضنفر آغا في (Sarachaneba4i) على جادة أتاتورك، في نهاية قناة بازدوجان. كما تم بناء المجمع في أواخر القرن السادس عشر من قبل غضنفر آغا، وهو أحد أغوات (Darassade).

متحف الكاريكاتير والفكاهة

يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف التركية المهمة، والتي كان لها دور في تقدم المدينة اقتصادياً وسياحياً، حيث كان المتحف وجهةً سيحية مهمة، يأتي لزيارته العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، كما افتتح متحف الكاريكاتير والفنون الدعابة في اسطنبول أصلاً للخدمة في عام 1975 من خلال مبادرة جمعية فناني الكاريكاتير في تركيا. تم إغلاق متحف الكاريكاتير والفكاهة في عام 1980 ولكن أعيد افتتاحه في عام 1989 من خلال جهود (Gazanfer Agha).

مقتنيات متحف الكاريكاتير والفكاهة

تضم مجموعة المتحف العديد من الوثائق والأعمال الأصلية ومجموعة مختارة من الرسوم الكاريكاتورية والدوريات الدعائية من تركيا والعالم، بصرف النظر عن المعارض الدائمة فقد يضم المتحف أيضًا معارض مؤقتة. ويحتوي المتحف على صيدلية وكشك لتوزيع المياه، كما تم استخدامه كواجهة متحف بلدية اسطنبول 1945-1988. وبعد انتقال هذا المتحف إلى يلدز تم إصلاح المبنى وإعادة افتتاحه باسم متحف الكاريكاتير والفكاهة، واليوم تدار معًا من قبل جمعية الكاريكاتير وبلدية اسطنبول.

كما يحتوي المتحف على مجموعة غنية في أرشيفاته، بما في ذلك أكثر من 20000 رسم كاريكاتوري تركي وأجنبي أصلي. يحتوي كل رسم كاريكاتوري على مجلد خاص به يحتوي على معلومات عن منشئه وموضوعه وبلده الأصلي، بالإضافة إلى وظيفته كمتحف، كما يستخدم المبنى أيضًا في العديد من الأحداث، ويتم عرض نوعين من المعارض.

وهناك معرض دائم للكاريكاتير التركي منذ بدايته وحتى الستينيات، إلى جانب وجود هناك معارض فردية أو جماعية للتعريف بأعمال رسامي الكاريكاتير الأتراك أو الأجانب، كما تقام مسابقات هيئة التحكيم الوطنية والدولية في المتحف، مرة واحدة على الأقل شهريًا.

بالإضافة إلى ذلك فقد تم تقديم حلقات النقاش والمحادثات والنصب التذكارية وعروض الفيديو، ومن أهم الأقسام في هذا المتحف هو القسم الذي يحتوي على مجموعة غنية من كتب ومجلات الفكاهة المنشورة في تركيا والعالم، حيث تقدم ورشة المتحف دروساً لتقنيات الطباعة بواسطة خبير، كما يتم تقديم تقنيات الرسم بالقلم الجاف ودروس الرسم.


شارك المقالة: