المعالم الأثرية في قرية دروسكينينكاي

اقرأ في هذا المقال


“Druskininkai” وتعتبر إحدى الأماكن التاريخية المهمة في ليتوانيا، وتعرف بمدينة السبا، حيث تشتهر بمنتجعاتها المعدنية وخصائصها المميزة التي تعالج الكثير من الأمراض.

قرية دروسكينينكاي

تقع قرية دروسكينينكاي في الجزء الجنوبي من ليتوانيا، على بعد حوالي 120 كيلو متراً من مدينة فيلنيوس، ويأتي اسم المدينة من الكلمة الليتوانية “دروسكا”، والتي تعني الملح؛ حيث أن المصادر المحلية غنيةً بالمعادن وآثارها العلاجية معروفةً منذ قرون.

تم تسمية دروسكينينكاي كمنتجعٍ صحي في وقتٍ مبكر من عام 1794، عندما قرر ملك بولندا آنذاك البدء في تطوير السياحة في المنطقة، وفي الوقت الحاضر، يأتي السياح إلى المنطقة، وخاصةً من البلدان المجاورة مثل بولندا وبيلاروسيا وروسيا، كما يعتبر ممثلو خدمة العملاء أكثر اعتياداً على الخدمة باللغتين الليتوانية والروسية، ومع ذلك، هناك دائماً ممثل خدمة العملاء يمكنه التحدث باللغة الإنجليزية إذا دعت الحاجة.

المعالم الأثرية في قرية دروسكينينكاي

1. “Dineika Wellness Park”

وهي عبارةً عن حديقة كبيرة على مشارف وسط المدينة، حيث تعتبر حديقة صحية، يمكن إما المشي في وسط غابة صنوبرية أو القيام بالتمرين في صالة الألعاب الرياضية في الهواء الطلق، كما تحتوي الحديقة أيضاً على ساونا عامة بجانب النهر.

2. “Ciurlionis House”

وهو عبارةً عن متحف مخصص للفنان الأكثر شهرة في ليتوانيا، حيث يحافظ المنزل على ذكرى “Ciurlionis”، الذي عاش وعمل في هذا المنزل لأكثر من عقدٍ من الزمان.

3. متحف المقاومة المسلحة والمنفى

يساعد هذا المتحف الصغير في سرد ​​قصة المقاومة الليتوانية في الحرب العالمية الثانية، وعمليات الترحيل إلى سيبيريا التي حدثت خلال هذا الوقت.

4. منتزه “Cesnulis Sculpture”

وهي عبارةً عن حديقة مليئة بالمنحوتات الخشبية النموذجية جداً لليتوانيا، وكلها أنشأها “Antanas Cesnulis”.

5. “Kameja”

وهي عبارةً عن شركة مصنعة للمجوهرات مقرها في دروسكينينكاي، وبينما يمكن العثور على هذه المجوهرات في منافذ البيع بالتجزئة الأصغر في مدينة فيلنيوس، يقدم المتجر الموجود في دروسكينينكاي أعاجيبه من العنبر البلطيقي واللازورد والملكيت والورد والأحجار شبه الكريمة الأخرى، كلها مصنوعةً بشكلٍ إبداعي باللون الفضي، في مساحةٍ كبيرة سهلة التصفح.

6. متحف تري كيك

يركز هذا المتحف والمخبز على ساكوتيس الليتواني، أو كعكة الشجرة، وهي عبارةً عن معجنات مكونة من تقطير الخليط على بصق تحول.

7. “Upside-Down House”

وهو عبارةً عن منزل أصفر في وسط المدينة مقلوباً رأساً على عقب، وجميع غرفه الداخلية مقلوبةً أيضاً، حيث يعتبر مكاناً مثالياً لالتقاط الصور التذكارية.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: