جزيرة كوتاو

اقرأ في هذا المقال


“Koh Tao” وتسمى ب”جزيرة السلاحف”، وتعتبر من أشهر الوجهات السياحية لممارسة غوص السكوبا في تايلند، حيث تتميز الجزيرة برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الصافية، كما تشتهر بشعابها المرجانية النابضة بالحياة التي تعد موطناً لمجموعة واسعة من الكائنات البحرية المثيرة والملوَنة.

الموقع الجغرافي لجزيرة كوتاو

تقع جزيرة كوتاو في تايلند على بعد 55 كيلو متراً شمال جزيرة ساموي، تبلغ مساحتها حوالي 19 كيلو متراً مربعاً، حيث يتكون الخط الساحلي للجزيرة من المنحدرات والصخور، كما تحتوي على العديد من الخلجان مع شعابٍ مرجانية محيطة بها تمتد على مسافة 8 كيلو متراً، كما تتكون الجزيرة بشكلٍ كبير من الجبال والعديد من الأراضي المسطحة، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 374 متراً على قمة جبل كوتاو، كما يتميز الجزء الشرقي من الجزيرة بأنه شديد الانحدار مع الكثير من المنحدرات، أما الجزء الغربي فيتكون من البحر والمناطق المنبسطة والقرى.

مناخ جزيرة كوتاو

تتمتع جزيرة كوتاو بمناخ السافانا الاستوائية؛ حار وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية في أحر الشهور خلال العام شهر مايو، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 29 درجة مئوية في أبرد الشهور شهر فبراير، ويمتد موسم الأمطار في الجزيرة من مايو إلى ديسمبر، حيث يعتبر شهر نوفمبر الشهر الأكثر رطوبة، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من ديسمبر إلى مارس.

أهم المناطق السياحية في جزيرة كوتاو

1. خليج هين وونغ

وهو عبارة عن خليج كبير محاط بالصخور، حيث يعتبراً ملاذاً هادئاً بعيداً عن الشواطئ المزدحمة، ويتميز الخليج بمياهه النقية المحاط بالصخور ويعتبر مكاناً مثالياً لممارسة رياضة الغطس، كما يمكن زيارته باستخدام الدراجات البخارية أو سيراً على الأقدام، ويوجد فيه ثلاثة منتجعات سياحية مواجهةً للبحر بإطلالةٍ رائعة.

2. جزيرة كوه نانغ يوانغ

وهي جزيرة ذات تضاريسٍ فريدة من نوعها، حيث تتكون من ثلاثة أجزاء صغيرة من الأرض متصلة بواسطة شريطٍ رملي، كما تتميز بشواطئها الرائعة وشعابها المرجانية الملونة، كما يمكن الاستمتاع بتسلق التل للوصول إلى الأعلى ومشاهدة الرصيف البحري بشكلٍ مدهش.

3. معبد كوتاو

ويعتبر المعبد الوحيد الموجود في الجزيرة والذي تُمارس وتُدرس فيه التعاليم البوذية، ويقع المعبد في منطقة جبلية، حيث تم بناؤه من قبل راهبٍ بوذي تايلندي عام 1977م، ويقيم فيه الرهبان وينقلون المعرفة النظرية والعملية للبوذية إلى أيِ شخصٍ مهتم، ومن المثير للاهتمام عند دخول المعبد يجب خلع القبعة والحذاء وإغلاق الهاتف والتحدث بهدوء وعدم لمس التمثال.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: