أسباب آلام أسفل الظهر وعلاجه

اقرأ في هذا المقال


ألم أسفل الظهر منتشر بشكل خاص، وكبير جداً على الرغم من أنه يمكن الشعور به في أي مكان على امتداد العمود الفقري، من الرقبة إلى الوركين، ويمكن علاجه، غالباً لا يكون الألم نتيجة عن شيء خطير، وعادة ما يتحسن بمرور الوقت، هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف هذه الآلام لكن في بعض الأحيان يمكن أن يستمر الألم لفترة طويلة أو يعود مرة أخرى.

أسباب آلام الظهر

غالبًا ما يكون من غير الممكن تحديد سبب آلام الظهر، يسمي الأطباء هذا بآلام الظهر غير المحددة، غالباً يمكن أن يكون ألم أسفل الظهر ناتجًا عن حالة طبية مثل:

  • الضغط على جذر العصب التابع لأسفل الظهر، حيث أن قرص من الغضروف في العمود الفقري يضغط على العصب المجاور.
  • عرق النسا وهو  مصطلح عصبي تكون فيه العضلات ضاغطة على جذر العصب ويحدث فيه تهيج العصب الذي يمتد من الحوض إلى القدمين.

تكون هذه الأمور الخاصة مسببة في أعراض أخرى إضافية، مثل التنميل والخدر أو ضعف العضلات أو الإحساس بالوخز، ويتم علاجها بشكل مختلف عن آلام الظهر غير المحددة

كيفية تسكين آلام أسفل الظهر

من الضروري تسكين آلام أسفل الظهر وذلك لشدة ألمها، حيث أن المريض المصاب لا يستطيع أن يقوم بأعماله ونشاطاته اليومية المعتادة، فهناك بعض الطرق الصحية والطبيعية التي تكمن في طريقة المشي وطريقة الجلوس وممارسة النشاطات اليومية الحيوية البسيطة مبدئياً، وأثبتت معظم الدراسات الحديثة بأنه تم الاستغناء عن الكثير من العمليات الجراحية المتعددة.

قد تساعد النصائح التالية في التقليل من آلام أسفل الظهر وتسريع الشفاء عند اتباعها بدقة يومياً مهما كانت مزعجة، حيث لا ننسى بأن جميع النتائج بعد الالتزام الشاق والمتعب كلها إيجابية، يوجد أنشطة أخرى مثل المشي، السباحة، الركض والتمارين العادية قد تكون مفيدة أيضاً، تناول مسكنات الألم المضادة للالتهابات، تذكر أن تتحقق من أن الدواء آمن لك وأن تتناوله واسأل الصيدلي إذا لم تكن متأكدًا، لكن من الجيد أن تحصل على المساعدة في بعض حالات خاصة نقدر أن نلخص أهم الأمور منها ما يلي:

  • لا يبدأ الألم في التحسن في خلال أسابيع قليلة.
  • يمنعك الألم من ممارسة النشاطات اليومية.
  • إذا كان الألم حاداً أو يزداد سوءًا مع الوقت.
  • إذا كنت قلقًا أو تعاني من أجل التأقلم.

عند زيارة طبيب عام حينها يسأل عن الأعراض ويفحص مكان الألم ويخبرك بالعلاجات الممكنة، قد يحوّلك إلى طبيب متخصص أو أخصائي علاج طبيعي للحصول على مزيد من المساعدة.

علاج آلام الظهر

قد يرشد الطبيب أو المتخصص أو أخصائي العلاج الطبيعي بعلاجات إضافية إذا لم يعتقدوا أن الآلام تتحسن بإجراءات المساعدة الذاتية وحدها، قد تشمل هذه الإرشادات ما يلي:

  • الدعم النفسي، مثل التفكير الدائم المعرفي CBT، والذي يمكن أن يفيدً أكثر من العلاج إذا كنت تكافح من أجل التأقلم مع الألم.

الوقاية من آلام الظهر

من الصعب منع آلام الظهر، ولكن الإرشادات التالية يمكنها مساعدتك في تقليل المخاطر:

  •  حافظ على نشاطك، يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على قوة ظهرك ويُنصح البالغين بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين أسبوعياً.
  • تجنب الجلوس الخاطئ لفترات طويلة.
  • توخى الحذر عند حمل بعض الأشياء.
  • تحقق الموقف الخاص بك عند الجلوس، والجلوس بشكل صحيح وصحي وذلك باستخدام أجهزة الكمبيوتر  ومشاهدة التلفزيون، معرفة كيفية الجلوس بشكل صحيح و الحصول على نصائح لمستخدمي الكمبيوتر المحمول.
  • تأكد من أن الفرشة الموجودة على سريرك تدعمك بشكل صحيح.
  • إنقاص الوزن من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضية بانتظام إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فزيادة الوزن يمكن أن تساعد في زيادة خطر الإصابة بآلام الظهر.

متى تحصل على استشارة طبية فورية

يجب الحصول على المساعدة الطبية الفورية إذا واجهت أيّاً مما يلي:

  • خدر أو وخز عند الأعضاء التناسلية أو الأرداف.
  • صعوبة في التبول.
  • عدم السيطرة على المثانة أو الأمعاء، التبول أو التبرز.
  • ألم الصدر.
  • الحرارة العالية.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • تورم أو تشوه في الظهر.
  • لا تتحسن بعد الراحة وتزداد سوء.
  • حوادث السير.
  • الألم السيء لدرجة أنك تواجه مشاكل في النوم.
  • يزداد الألم سوءًا عند العطس أو السعال أو التبرز.
  • الألم يأتي من أعلى الظهر، بين الكتفين، وليس أسفل الظهر.

شارك المقالة: